[ 62 ] تكبر، ثم تشهد، ثم تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله رب العالمين، رب الموت والحياة، صل على محمد وأهل بيته، جزى الله عنا محمدا خير الجزاء بما صنع بأمته، وبما بلغ من رسالات ربه، ثم تقول: اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيته بيدك، خلا من الدنيا واحتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه، وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه (1) وارحمه وتجاوز عنه برحمتك، اللهم ألحقه بنبيك، وثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، اللهم اسلك بنا وبه سبيل الهدى، واهدنا وإياه صراطك المستقيم، اللهم عفوك عفوك، ثم تكبر الثانية وتقول مثل ما قلت حتى تفرغ من خمس تكبيرات. (3024) 4 - وعن علي بن محمد، عن علي بن الحسن، عن أحمد بن عبد الرحيم (1) أبو الصخر، عن إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في الصلاة على الجنائز - تقول: اللهم أنت خلقت هذه النفس وأنت أمتها، تعلم سرها وعلانيتها، أتيناك شافعين فيها شفعاء (2)، اللهم (3) ولها ما تولت، واحشرها مع من أحبت. (3025) 5 - محمد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن التكبير على الميت ؟ فقال خمس (1)، تقول (في أولهن) (2): أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، اللهم صل على محمد وآل محمد، ثم تقول: اللهم إن هذا المسجى قدامنا ________________________________________ (1) في نسخة: ذنوبه - هامش المخطوط - 4 - الكافي 3: 185 / 6. (1) في هامش المخطوط عن نسخة: عبد الرحمن. (2) في المصدر: فشفعنا. (3) كتب المصنف عل كلمة (اللهم) علامة نسخة. 5 - التهذيب 3: 191 / 436. (1) في المصدر زيادة: تكبيرات. (2) في هامش الاصل من التهذيب: إذا كبرت. (*) ________________________________________