وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الدليلين المذكورين والمراد بجرح الكافر ما مات بجرحه أو نفذ مقتله به فإن خرج صيدا ولم ينفذ مقتله فيؤكل بذبحه كما في تت وبذبح مسلم أولى البدر وتوهم بعض أهل العصر عدم أكله في تلك الحالة فاسد قال بعض والظاهر كراهة صيد من تكره ذكاته مميز لا صبي غير مميز ولا مجنون ولا سكران يخطئ ويصيب وادعى الصيد حال الإفاقة ومفعول جرح المضاف لفاعله قوله حيوانا وحشيا إن لم يتأنس بل وإن كان تأنس ثم توحش و عجز عنه ولم يقدر عليه في حال إلا بعسر أي معه ومفهومه أن المقدور عليه بلا مشقة لا يؤكل بعقره وهو كذلك ففيها لمالك رضي الله عنه من رمى صيدا فأثخنه حتى صار لا يقدر أن يفر ثم رماه آخر فقتله فلا يؤكل ابن القاسم لأن هذا قد صار أسيرا كالشاة التي لا تؤكل إلا بذبح ويضمن الرامي الثاني الذي قتله للأول قيمته مجروحا لا جرح نعم أي حيوان إنسي ولو غير نعم كإوز ودجاج وحمام بيت شرد وتوحش فلا يؤكل بعقره منظرا لأصله كما نظر لأصل الوحشي الذي تأنس ثم توحش ولم يقدر عليه إلا بعسر وعلم من كلام المصنف أن لكل من الوحشي والإنسي الأصليين ثلاثة أقسام فالوحشي دائما والمتأنس منه توحش يؤكلان بالجرح والمتأنس منه المستمر على تأنسه كالنعامة في القرية لا يؤكل بالجرح النوع الثاني الإنسي دائما والمتوحش منه ثم تأنس والمتوحش منه المستمر على وحشيته لا يؤكل واحد منها بالجرح أو حيوان نعم أو وحش تردى بفتحات مثقلا أي سقط بكوة بفتح الكاف وضمها مثقلا أي طاقة في نحو حائط ولا معنى لها هنا لأن التردي السقوط من عال إلى سافل ولذا قال ابن غازي أو تردى بكهوة أي في هوة فالكاف للتمثيل والهوة بضم الهاء وتشديد الواو قال الجوهري الهوة الوهدة العميقة وجمعها هوى بالضم