وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما قضيت ) أي على قضائك فالحمد عليه ثناء بجميل أو على مقضيك ومنه جميل كالعافية والخصب والطاعة .
والحمد عليه ظاهر لأنه ثناء بجميل ومنه غير جميل كالآلام والمعاصي .
والحمد عليه غير ظاهر ويجاب بأن جميع مقضياته بالنظر إليه سبحانه وتعالى جميلة وحسنة قطعا لأنه لا يصدر عنه إلا الجميل وإنما يكون شرا بإضافته إلينا .
( قوله أستغفرك وأتوب إليك ) أي أطلب منك يا الله غفران الذنوب والتوبة منها .
( قوله وتسن آخره الصلاة إلخ ) أي حتى لو جمع بين هذا القنوت وقنوت سيدنا عمر جعلها آخرهما لا أولا ولا وسطا .
ولا يشكل على التأخير قوله صلى الله عليه وسلم لا تجعلوني كقدح الراكب إجعلوني في أول كل دعاء وآخره .
لأنه محمول على غير الوارد وما هنا من الوارد .
وقوله كقدح الراكب أي لا تجعلوني خلف ظهوركم لا تذكروني إلا عند حاجتكم كما أن الراكب لا يتذكر قدحه الذي خلف ظهره إلا عند عطشه .
( قوله ولا تسن ) أي الصلاة وما عطف عليها .
والأولى ولا يسنان بضمير التثنية العائد على الصلاة والسلام .
وقوله أوله أي القنوت .
( قوله ويزيد فيه ) أي القنوت .
وقوله من مر أي المنفرد وإمام محصورين بشرطهم .
( قوله قنوت عمر ) مفعول يزيد .
( قوله وهو ) أي قنوت عمر .
( قوله اللهم إنا نستعينك إلخ ) السين والتاء في الأفعال الثلاثة للطلب .
والمعنى نطلب منك يا الله العون والمغفرة والهداية .
( وقوله ونؤمن بك ) أي نصدق .
وقوله ونتوكل أي نعتمد ونظهر العجز لك .
وقوله ونثني عليك الخير كله أي الثناء الخير فيكون مفعولا مطلقا أو بالخير فيكون منصوبا بنزع الخافض .
والمراد إنشاء الثناء على الله بقدر الاستطاعة لأن الشخص لا يقدر أن يثني عليه بكل خير تفصيلا .
وقوله نشكرك المراد بالشكر ضد الكفر بدليل المقابلة .
وقوله ولا نكفرك أي لا نجحدك نعمتك بعدم الشكر عليها .
وقوله ونخلع أي نترك .
فعطف ما بعده عليه للتفسير .
وفي التعبير به إشارة إلى أن الكافر كالنعل التي تخلع من الرجلين .
وقوله من يفجرك أي يخالفك بالمعاصي .
وقوله وإليك نسعى أي إلى طاعتك نسعى .
وقوله ونحفد بضم النون وفتحها مع كسر الفاء وفسره بقوله أي نسرع .
قال سم سئل الجلال السيوطي عن قوله فيه ونحفد .
هل هو بالمهملة أو بالمعجمة فأجاب بقوله هو بالمهملة .
وألفت في ذلك كتابا إلخ .
اه .
وقوله إن عذابك الجد أي الحق .
( قوله بالكفار ) متعلق بما بعده .
( وقوله ملحق ) بكسر الحاء أي لاحق .
أو فتحها على معنى أن الله يلحقه بهم .
وبقي من قنوت سيدنا عمر اللهم عذب الكفرة والمشركين الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك .
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملة رسولك وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم .
إله الحق واجعلنا منهم .
( قوله المذكور أولا ) أي وهو اللهم اهدني إلخ .
( قوله ثابتا ) أي واردا عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أي بخلاف قنوت سيدنا عمر فإنه من مخترعاته وليس ثابتا عنه صلى الله عليه وسلم ( قوله قدم ) أي القنوت المذكور أولا .
وقوله على هذا أي على قنوت سيدنا عمر رضي الله عنه .
( قوله فمن ثم ) أي ومن أجل ثبوت الأول دون الثاني .
( قوله لو أراد أحدهما ) أي قنوت النبي أو قنوت عمر .
( قوله اقتصر على الأول ) أي قنوت النبي صلى الله عليه وسلم .
( قوله ولا يتعين ) أي للقنوت المطلوب منه .
وقوله كلمات القنوت أي السابقة .
ومحل عدم تعينها ما لم يشرع فيها وإلا تعينت لأداء القنوت .
ويسجد للسهو لترك شيء منها أو لإبدال كلمة بأخرى .
كما سيأتي في فصل سجود السهو .
( قوله فيجزىء عنها ) أي عن كلمات القنوت السابقة .
( قوله آية تضمنت دعاء ) أي وثناء كما سيذكره وذلك كقوله تعالى ! < ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم > ! قوله إن قصده أي الدعاء وحده بخلاف ما إذا لم يقصده فلا يجزىء بل يكره الإتيان بالآية مع قصد القرآن وذلك لكراهة القراءة في غير القيام .
( قوله وكذا دعاء محض ) أي وكذلك يجزىء عن كلمات القنوت دعاء محض .
وفي سم ما نصه قال في العباب وتحصل سنة القنوت بكل