وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الله تحصيل شيء .
والمراد بالشيء ما كان خيرا .
وقوله كدفع بلاء إلخ يحتمل أنه تنظير ويحتمل أنه تمثيل للشيء الذي طلب تحصيله .
وقوله في بقية عمره أي في المستقبل .
( قوله جعل بطن إلخ ) أي سن له ذلك .
( قوله أو لرفع بلاء وقع به ) اللام بمعنى الباء أيضا أي وحيث طلب من الله رفع بلاء حل به بالفعل .
وقوله جعل ظهرهما إليها أي يسن له ذلك .
وقضيته أنه يجعل ظهرهما إلى السماء عند قوله وقنا شر ما قضيت .
وهو كذلك عند الجمال الرملي وأفتى والده بأنه لا يسن ذلك لأن الحركة في الصلاة ليست مطلوبة .
ورد بأن محله فيما لم يرد وقد ورد ما ذكر .
والحكمة في جعل ظهرهما إليها عند ذلك أن القاصد دفع شيء يدفعه بظهور يديه بخلاف القاصد حصول شيء فإنه يحصله ببطونهما .
( قوله ويكره الرفع لخطيب حالة الدعاء ) مثله في فتح الجواد وزاد فيه ولا يسن مسح الوجه وغيره بعد القنوت .
بل قال جمع يكره مسح نحو الصدر .
ولعل ما ذكر من كراهة الرفع له في غير خطبة الاستسقاء أما هي فقد صرحوا بسنية ذلك له .
( قوله بنحو إلخ ) متعلق بقنوت .
( قوله اللهم اهدني ) أي دلني دلالة موصولة إلى المقصود .
وقوله وعافني أي من محن الدنيا والآخرة فيمن عافيته من ذلك .
وقوله وتولني أي قربني إليك أو انصرني في جميع أحوالي فيمن توليته أي قربته أو نصرته .
( قوله أي معهم ) أشار به إلى أن في الداخلة على الأفعال الثلاثة بمعنى مع ويحتمل أنها باقية على معناها وتجعل متعلقة بمحذوف .
والتقدير اهدني يا الله واجعلني مندرجا فيمن هديت وكذا يقال في الاثنين بعده .
( قوله لأندرج في سلكهم ) أي لأدخل في طريقتهم ( قوله وبارك لي فيما أعطيت ) أي أنزل يا الله البركة وهي الخير الإلهي فيما أعطيته لي .
وفي هنا على حقيقتها .
( قوله وقني شر ما قضيت ) أي القضاء أو المقضي فما على الأول مصدرية وعلى الثاني موصولة .
والمراد قني أي احفظني مما يترتب على القضاء أو المقضي من الشر الذي هو السخط والتضجر .
وإلا فالقضاء بمعنى الإرادة الأزلية والمقضي الذي تعلقت إرادة الله بوجوده لا يمكن الوقاية منهما .
ولذلك قال بعض العارفين اللهم لا نسألك دفع ما تريد ولكن نسألك التأييد فيما تريد .
واعلم أنه يجب الرضا بالقضاء مطلقا لأنه حسن بكل حال .
وأما المقضي فإن كان واجبا أو مندوبا فكذلك وإن كان مباحا أبيح وإن كان حراما أو مكروها حرم وإن كان من ملائمات النفوس أو منفراتها سن الرضا به .
اه بشرى الكريم بتصرف .
( قوله فإنك تقضي ولا يقضى عليك ) أي تحكم على جميع الخلق ولا يحكم أحد عليك .
وهذا أول الثناء وما تقدم كله دعاء .
وقوله وإنه لا يذل بفتح الياء وكسر الذال وفي رواية بضم الياء وفتح الذال والمعنى لا يحصل لمن واليته ذل من أحد .
اه بجيرمي بتصرف .
ومفاده جريان الوجهين في يعز .
( قوله ولا يعز من عاديت ) أي لا تحصل عزة لمن عاديته وأبعدته عن رحمتك وغضبت عليه .
( فائدة ) سئل السيوطي ه ل هو بكسر العين أو فتحها أو ضمها فأجاب بقوله هو بكسر العين مع فتح الياء بلا خلاف بين العلماء من أهل الحديث واللغة والتصريف .
قال وألفت في ذلك مؤلفا .
قال وقلت في آخره نظما يا قارئا كتب الآداب كن يقظا وحرر الفرق في الأفعال تحريرا عز المضاعف يأتي في مضارعه تثليث عين بفرق جاء مشهورا فما كفل وضد الذل مع عظم كذا كرمت علينا جاء مكسورا وما كعز علينا الحال أي صعبت فافتح مضارعه إن كنت نحريرا وهذه الخمسة الأفعال لازمة واضمم مضارع فعل ليس مقصورا عززت زيدا بمعنى قد غلبت كذا أعنته فكلا ذا جاء مأثورا وقل إذا كنت في ذكر القنوت ولا يعز يا رب من عاديت مكسورا واشكر لأهل علوم الشرع أن شرحوا لك الصواب وأبدوا فيه تذكيرا ( قوله تباركت ربنا وتعاليت ) أي تزايد خيرك وبرك وارتفعت عما لا يليق بك .
( قوله فلك الحمد على