وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فإن رؤيا الأنبياء حق .
وسواء كان له كتاب أم لا .
( قوله فإن لم يؤمر بالتبليغ فنبي ) أي فقط .
والحاصل بينهما عموم وخصوص مطلق يجتمعان فيمن كان نبيا ورسولا وهو الذي أمر بالتبليغ .
وينفرد النبي فيمن لم يؤمر بالتبليغ ولا ينفرد الرسول فكل رسول نبي ولا عكس .
وإن قلنا بانفراد الرسول في الملائكة كان بينهما العموم والخصوص الوجهي والتحقيق الأول .
( قوله وصح خبر أن عدد إلخ ) الصحيح عدم حصرهم في عدد لقوله تعالى ! < منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك > ! .
واعلم أنه يجب الإيمان بهم إجمالا فيمن لم يرد فيه تفصيل وتفصيلا فيمن ورد فيه التفصيل .
والوارد فيه التفصيل منهم خمسة وعشرون ثمانية عشر مذكورة في قوله تعالى ! < وتلك حجتنا > ! الآية والباقي سبعة مذكورة في بعض السور وهم آدم وإدريس وهود وشعيب وصالح وذو الكفل وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين .
وقد نظمها بعضهم فقال حتم على كل ذي التكليف معرفة بأنبياء على التفصيل قد علموا في تلك حجتنا منهم ثمانية من بعد عشر ويبقى سبعة وهمو إدريس هود شعيب صالح وكذا ذو الكفل آدم بالمختار قد ختموا فمن أنكر واحدا منهم بعد أن علمه كفر بخلاف ما لو سئل عنه ابتداء فقال لا أعرفه فلا يكفر .
( قوله وعلى آله ) أعاد العامل فيه ولم يعده مع الصحب لأن الصلاة عليهم ثبتت بالنص بخلاف الصحب فإنها بالقياس على الآل وللرد على الشيعة الزاعمين ورود حديث عنه صلى الله عليه وسلم وهو لا تفصلوا بيني وبين آلي بعلي .
وهو مكذوب عليه .
( قوله أي أقاربه المؤمنين ) هو بالمعنى الشامل للمؤمنات ففيه تغليب .
والمراد بالبنين في قوله من بني هاشم ما يشمل البنات ففيه تغليب أيضا .
وهاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم والمطلب أخو هاشم وهو جد الإمام الشافعي وأبوهما عبد مناف .
وخرج بقوله بني هاشم والمطلب بنو عبد شمس ونوفل فليسوا من الآل وإن كانوا من أولا عبد مناف وذلك لأنهم كانوا يؤذونه صلى الله عليه وسلم .
( قوله وقيل هم كل مؤمن ) أي ولو كان عاصيا لأنه أحوج إلى الدعاء من غيره لكن تعليله بالخبر الضعيف وهو آل محمد كل تقي يفيد تخصيص المؤمن بغير العاصي إلا أن يراد بالتقي التقي عن الشرك وهو أول مراتب التقوى .
( قوله أي في مقام الدعاء ونحوه ) المشتهر أن هذا القيل خاص بمقام الدعاء ومحل الخلاف عند عدم القرينة والا فسر بما يناسبها .
قال العلامة الصبان وما اشتهر من أن اللائق في مقام الدعاء تفسير الآل بعموم الأتباع لست أقول بإطلاقه بل المتجه عندي التفصيل .
فإن كان في العبارة ما يستدعي تفسير الآل بأهل بيته حمل عليهم نحو اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا .
وما يستدعي تفسير الآل بالأتقياء حمل عليهم نحو اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد الذين ملأت قلوبهم بأنوارك وكشفت لهم حجب أسرارك .
فإن خلت مما ذكر حمل على الأتباع نحو اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد سكان جنتك وأهل دار كرامتك .
( قوله اسم جمع ) أي لأجمع لأن صيغة فعل ليست من أوزان الجموع وهذا هو التحقيق .
وقال الأخفش إنه جمع لصاحب كركب وراكب .
( قوله بمعنى الصحابي ) إنما قال ذلك لأن الصاحب هو من طالت عشرته والصحابي لا يشترط فيه ذلك .
ح ل بجيرمي .
( قوله وهو ) أي الصحابي .
( وقوله من اجتمع مؤمنا إلخ ) أي بعد البعثة في حال حياته اجتماعا متعارفا ببدنه ولو لحظة ومات على الإيمان سواء روى عنه شيئا أم لا .
( قوله فهذا المؤلف الحاضر ذهنا ) فالإشارة إلى الألفاظ المرتبة المجتمعة المستحضرة لكن على طريق المجاز لا الحقيقة لأن اسم الإشارة موضوع للمشار إليه المسحوس بحاسة البصر .
( قوله قل لفظة وكثر معناه ) ولذلك قال بعضهم الكلام يختصر ليحفظ ويبسط ليفهم .
وقد اختلفت عباراتهم في تفسير المختصر مع تقارب المعنى .
فقيل هو رد الكلام إلى قليله مع استيفاء المعنى وتحصيله .
وقيل هو الإقلال بلا إخلال .
وقيل تكثير المعاني مع تقليل المباني .
وقيل حذف الفضول مع استيفاء الأصول وقيل تقليل