وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ونفقته في بيت المال ( ولا يسلم إليه إلا أن يقيم ) الذمي ( بينة أنه ولد على فراشه فيلحقه دينا ) لثبوت أنه ولد ذميين كما لو لم يكن لقيطا ( بشرط استمرار أبويه على الحياة والكفر ) إلى بلوغه عاقلا .
فإن مات أحدهما أو أسلم قبل بلوغه الحكم بإسلامه ( والمجنون كالطفل ) إذا أقر إنسان أنه ولده لحق به ( إذا أمكن أن يكون منه وكان ) المجنون ( مجهول النسب ) لأن قول المجنون غير معتبر فهو كالطفل ( وكل من ثبت إلحاقه بالاستلحاق لو بلغ ) أو عقل ( وأنكر لم يلتفت إلى قوله ) لنفوذ الإقرار عليه في صغره أو جنونه لمستند صحيح .
أشبه الثابت بالبينة ( وإن ادعاه ) أي نسب اللقيط ( اثنان أو أكثر ) سمعت لأن كل واحد لو انفرد صحت دعواه .
فإذا تنازعوا تساووا في الدعوى ولا فرق بين المسلم والكافر والحر والعبد .
فإن كان ( لأحدهما بينة قدم بها ) لأنها تظهر الحق وتبينه ( وإن كان ) اللقيط المدعي نسبه ( في يد أحدهما وأقاما بينة قدمت بينة خارج ) كالمال ( وإن كان ) اللقيط ( في يد امرأة ) وادعت نسبه وأقامت به بينة ( قدمت على امرأة ادعته بلا بينة ) لأن البينة موضحة ( وإن تساووا في البينة ) بأن أقام كل منهم بينة والطفل بأيديهم أو ليس بيد واحد منهم ( أو ) تساووا في ( عدمها عرض ) اللقيط ( معهما ) أي المدعيين إن ادعياه معا وإلا لحق بالأول إلا أن تلحقه القافة بالثاني فيلحق به وينقطع نسبه عن الأول لأنها بينة في إلحاق النسب فيزول بها الحكم الثابت بمجرد الدعوى ( على القافة ) بالتخفيف جمع قائف .
ويأتي معناه .
وكان إياس بن معاوية قائفا وكذا شريح قاله في المبدع ( أو ) عرض ( مع أقاربهما إن ماتا ) أي المدعيين ( كالأخ والأخت والعمة والخالة فإن ألحقته ) القافة ( بأحدهما لحق به ) لحديث عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور فقال أي عائشة ألم تري لي مجزز المدلجي دخل فرأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فقال إن هذه الأقدام بعضها من بعض وفي لفظ دخل قائف والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان فقال إن هذه الأقدام بعضها من بعض فسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأعجبه وأخبر به عائشة متفق عليهما .
وبه قال عمر وأبو موسى وابن عباس وأنس وقضى به عمر بحضرة الصحابة رضي الله تعالى عنهم فكان إجماعا ( وإن ألحقته )