وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قبل ذلك ) أي قبل أن يصير في حالة يجوز فيها قتله ( وكان ) الأسير ( المقتول رجلا .
فقد أساء ) القاتل لافتياته على الإمام ( ولا شيء عليه ) أي القاتل نص عليه .
لأن عبد الرحمن بن عوف أسر أمية بن خلف وابنه عليا يوم بدر فرآهما بلال فاستصرخ الأنصار عليهما حتى قتلوهما .
ولم يغرموا شيئا ولأنه أتلف ما ليس بمال ( وإن كان ) الأسير ( صغيرا أو امرأة ولو راهبة عاقبه ) أي القاتل ( الأمير ) لافتياته ( وغرمه قيمة غنيمة لأنه صار رقيقا بنفس السبي ) بخلاف الحر المقاتل ( ومن أسر فادعى أنه كان مسلما .
لم يقبل قوله إلا ببينة ) لأنه خلاف الظاهر ( فإن شهد له ) أي للأسير رجل ( واحد وحلف معه .
خلي سبيله ) فيثبت بما يثبت به المال كالعتق والكتابة والتدبير .
واستدل الأصحاب بحديث عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر لا يبقى منهم أحد إلا أن يفدى أو يضرب عنقه .
فقال عبد الله بن مسعود إلا سهيل بن بيضاء فإني سمعته يذكر الإسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلا سهيل بن بيضاء فقبل شهادة عبد الله وحده .
قلت هذا يقتضي أن يكون كهلال رمضان فيقبل فيه خبر عدل واحد إذ لم يذكر في الخبر تحليف .
( قال جماعة ويقتل المسلم أباه وابنه ونحوهما من ذوي القرابة في المعترك ) لأن أبا عبيد قتل أباه في الجهاد .
فأنزل الله تعالى ! < لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله > ! .
الآية ( ويخير الأمير تخيير مصلحة واجتهاد ) في الأصلح ( لا تخيير شهوة في الأسراء الأحرار المقاتلين .
والجاسوس ويأتي بين قتل ) لعموم قوله تعالى ! < فاقتلوا المشركين > ! ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال قتل رجال قريظة وهم بين الستمائة والسبعمائة وقتل يوم بدر عقبة بن أبي معيط .
والنضر بن الحرث .
وفيه تقول أخته ما كان ضرك لو مننت فربما من الفتى وهو المغيظ المحنق فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو سمعته ما قتلته .
( واسترقاق ) لقول أبي هريرة لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله