وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(20) أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد (6) زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئون بما عملتم وذلك على الله يسير (7) فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير (8) يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيآته ويدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (9) والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير) (10) خمس آيات. قرأ رويس عن يعقوب (نجمعكم) بالنون على الاخبار من الله عن نفسه. الباقون بالياء على تقدير يوم يجمعكم الله. (أبشر) لفظه لفظ الواحد والمراد به الجمع بدلالة قوله (يهدوننا) لانه على طريق الجنس الذي لا يجمع ولا يثنى. لما قرر الله تعالى خلقه بأنهم جاءهم اخبار من مضى من الكفار وأن الله تعالى أهلكهم بكفرهم، بين لم أهلكهم فقال (ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم) أي تجيئهم رسلهم من الله بالحجج الواضحات (فقالوا) لهم (أبشر يهدوننا) وقد بينا أن لفظ (بشر) واحد والمراد به الجمع، ومعناه أخلق مثلنا يهدوننا إلى الحق؟ ! متعجبين من ذلك مستهزئين به (فكفروا) بالله وجحدوا رسله (وتولوا) أي اعرضوا عن القبول منهم (واستغنى الله) ومعناه أن الله لم يدعهم إلى عبادته لحاجته اليهم، لان الله تعالى غني عنهم وعن غيرهم، وإنما دعاهم لما يعود عليهم بالنفع حسب