وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[48] الإلهيـة ) أو ( متطلّبات الديـن والدنيا ) أو ( العلم بعاقبـة العمل وصلاح النفس وفسادها ) فقط لا دليل عليه وإنْ إندرجت في مفهوم الآية الواسع . * * * إيضاحات 1 ـ برهان الوجود والإمكان من الناحية الفلسفية وهو من البراهين القابلة للفهم ، حيث يمكن بيانه بلسان عامّة الناس ، وكذلك بتعبيرات وإصطلاحات فلسفية خاصّة ، وبتعبير بسيط عندما نرجع إلى وجودنا نجد أنَّ وجودنا برمّته في حالة إحتياج ولا يلبّي الإحتياج من الداخل ولذلك يجب رفع اليدين إلى خارج أنفسنا ، وكما يقول المثل ( من كان أغنى فهو أكثر إحتياجاً ) فكلّما تضاعفت قوّة الإنسان في الظاهر ( ماديّاً أو معنويّاً ) توسّعت دائرة إحتياجاته ، فالطير في الصحراء يكتفي بقليل من الماء والحبّ وعشّ مؤلّف من بعض الأوراق ، في حين تحتاج حياة سلطان مقتدر إلى الآلاف وهكذا في الحياة العلمية لمحقّق كبير بالنسبة لطالب مبتدىء . وبملاحظة هذا الإحتياج وبإلهام باطني يدرك الإنسان انّ لهذا العالم مُبدئاً غنيّاً إليه يتّجه الجميع لقضاء حوائجهم وهو الذي نطلق عليه ( الله ) تبارك وتعالى . امّا في العبارات الفلسفية وبحوث المتكلّمين فإنَّ الوجود يقسّم إلى قسمين : ( ممكن ) و ( واجب ) . فواجب الوجود يكون وجوده من ذاته ، وذاته المقدّسة لا تحتاج إطلاقاً ، في