(428) و (ما) نافية أو استفهامية للأنكار. في الكافي، والقمي: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية، فقال: الآيات: الائمة (عليهم السلام)، والنذر: الانبياء سلام الله عليهم. (102) فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم: مثل وقايعهم ونزول بأس الله بهم، إذ لا يستحقون غيرها. قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين: لذلك. العياشي: عن الرضا (عليه السلام) إن انتظار الفرج من الفرج، إن الله يقول: (انتظروا إني معكم من المنتظرين). (103) ثم ننجي: وقريء بالتخفيف. رسلنا والذين آمنوا: عطف على محذوف دل عليه ما قبله كأنه قيل: نهلك الامم ثم ننجي رسلنا ومن آمن معهم. كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين: وقريء بالتشديد، أي مثل ذلك الانجاء ننجي المؤمنين منكم حين نهلك المشركين، وحقا علينا اعتراض يعني حق ذلك علينا حقا. في المجمع والعياشي: عن الصادق (عليه السلام) ما يمنعكم أن تشهدوا على من مات منكم على هذا الامر أنه من أهل الجنة إن الله تعالى يقول: (كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين). (104) قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني: وصحته. فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفيكم: فهو الحقيق بأن يخاف ويرجى ويعبد وإنما خص التوفي بالذكر للتهديد. وأُمرت أن أكون من المؤمنين: المصدقين بالتوحيد فهذا ديني. (105) وأن أقم وجهك للدين حنيفا: عطف على أن أكون غير أن صلة أن محكية بصيغة الامر، والمعنى أمرت بالاستقامة والسداد في الدين بأداء الفرائض والانتهاء عن القبايح. ولا تكونن من المشركين.