وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 320 @ | | ! 2 < أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار > 2 ! لتعذب قلوبهم بالحجب الدنيوية | وحرمانها عن مقتضى استعدادها وتألمها بما لا يلائمها من مكسوباتها ! 2 < وحبط ما صنعوا > 2 ! من أعمال البر في الآخرة لكونها بنية الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : ' الأعمال بالنيات | ولكل امرئ ما نوى ' إلى آخر الحديث . | | ! 2 < أفمن كان على بينة من ربه > 2 ! أي : أمن كان يريد الحياة الدنيا فمن كان على | بينة من ربه يعني بعد ما بينهما في المرتبة بعداً عظيماً من كان على بينة أي : يقين | برهاني عقلي أو وجداني كشفي ويتبع ذلك اليقين ! 2 < شاهد > 2 ! من ربه أي : القرآن | المصدق للبرهان العقلي في التوحيد وصحة النبوة وأصول الدين ، ومن قبل هذا القرآن | ! 2 < كتاب موسى > 2 ! أي : يتبع البرهان من قبل هذا الكتاب كتاب موسى في حال كونه ! 2 < إماما > 2 ! | يؤتم به وقدوة يتمسك بها في تحقيق المطالب ورحمة رحيمية تهدي الناس وتزكيهم | وتعلمهم الحكم والشرائع ! 2 < أولئك يؤمنون به > 2 ! بالحقيقة دون الطالبين لحظوظ الدنيا . | | ! 2 < ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا > 2 ! بإثبات وجود غيره وإسناد صفته من | الكلام ونحوه إلى الغير ! 2 < أولئك يعرضون على ربهم > 2 ! بالوقف في الموقف الأول | محجوبين مخذولين ! 2 < ويقول الأشهاد > 2 ! الموحدون ! 2 < هؤلاء الذين كذبوا على ربهم > 2 ! | بالشرك ثم طردوا ولعنوا بسبب شركهم الذي هو أعظم الظلم ! 2 < الذين يصدون > 2 ! الناس | عن سبيل التوحيد ويصفونها بالاعوجاج مع استقامتها وهم مع احتجابهم عن الحق | محجوبون عن الآخرة دون غيرهم من أهل الأديان . | | [ تفسير سورة هود من آية 23 إلى آية 28 ] | | ! 2 < إن الذين آمنوا > 2 ! الإيمان اليقيني الغيبي ! 2 < وعملوا > 2 ! الأعمال التي تصلحهم للقاء | الله وتقربهم إليه من التوبة والزهد الحقيقي والإنابة والعبادة والصبر والشكر وما يناسبها | من أعمال أهل السلوك ومقاماتهم ! 2 < وأخبتوا إلى ربهم > 2 ! وتذللوا واطمأنوا إليه بالشوق | وانقطعوا إليه متفانين فيه ! 2 < أولئك أصحاب > 2 ! جنة القلوب ^ ( هم فيها خالدون ) . |