وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ برد } ( ه ) فيه [ من صَلَّى البَرْدَيْن دَخَل الجنة ] البَرْدَانِ والأبْرَدان الغداة والعشيُّ . وقيل ظِلاَّهما .
- ومنه حديث ابن الزبير [ كان يسير بنا الأبرَدَيْن ] .
- وحديثه الآخر مع فَضالة بن شَريك [ وسِرْ بها البَرْدَين ] .
( ه ) وأما الحديث الآخر [ أبْرِدُوا بالظُّهر ] فالإبْراد : انْكِسار الوهَج والحرّ وهو من الإبْرَاد : الدُّخول في البَرْد . وقيل معناه صلُّوها في أوّل وقتها من بَرد النهار وهو أوّله .
( ه ) وفيه [ الصوم في الشتاء الغنِيمة البارِدةُ ] أي لا تَعب فيه ولا مَشقَّة وكل محبوب عندهم بارد . وقيل معناه الغنيمة الثابتة المسْتَقرَّة من قولهم بَرَدَ لِي على فلان حَقٌّ أي ثَبت .
- ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه [ وَدَدْت أنه بَرَدَ لَنا عملُنا ] .
- وفيه [ إذا أبْصَر أحدُكم امْرأةً فلْيأت زَوْجَتَه فإن ذلك بَرْدُ ما في نفسه ] هكذا جاء في كتاب مسلم بالباء الموحدة من البَرْد فإن صحَّت الرّواية فمعناه أنّ إتيانه زوجَتَه يَبَرِّدُ ما تَحرَّكَت له نفسُه من حَرّ شهوة الجماع أي يُسَكّنه ويجعله باردا . والمشهور في غيره [ فإن ذلك يَرُدُّ ما في نفْسه ] بالياء من الردّ أي يعْكسه .
( ه ) ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه [ أنه شرب النَّبيذ بعد مَا بَرد ] أي سَكَن وفَتر . يقال جَدّ في الأمر ثم برَدَ أي فتَرَ .
( ه ) وفيه [ لما تَلقَّاه بُرَيدَة الأسْلمي قال له : من أنت ؟ قال : أنا بُرَيْدة فقال لأبي بكر رضي اللّه عنهما : بَرَد أمْرُنَا وصَلُح ] أي سَهُل .
( ه ) ومنه الحديث [ لا تُبَرِّدُوا عن الظالم ] أي لا تَشْتموه وتدْعوا عليه فتُخَففوا عنه من عقوبة ذَنْبه .
( ه ) وفي حديث عمر [ فهَبَره بالسيف حتى بَردَ ] أي مات .
( س ) وفي حديث أمّ زرع [ بَرُودُ الظّل ] أي طيّب العِشْرة . وفَعُول يَسْتوي فيه الذَّكَر والأنثى .
( س ) وفي حديث الأسْود [ أنه كان يكتَحل بالبَرُود وهو محرِم ] البرود بالفتح : كحل فيه أشياء باردة وبرَدتُ عيْني مُخَفَّفاً : كَحَلْتها بالبَرُود .
( ه ) وفي حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه [ أصْل كلّ داء البَرَدَة ] هِي التُّخَمة وثِقل الطعام على المَعِدة سميت بذلك لأنها تُبْرد المعدة فلا تَستمرِئ الطعام .
( ه ) وفي الحديث [ إنّي لا أخِيسُ بالعَهد ولا أحْبسُ البُرْد ] أي لا أحبس الرسُل الوارِدين عليَّ . قال الزمخشري : البُرْد - يعني ساكنا - جمع بريد وهو الرسُول مُخَفَّف من بُرُد كرُسْل مخفف من رُسُل وإنما خفَّفه ها هنا ليُزاوج العَهد . كلمة فارسية يُرادُ بها في الأصل البَغلُ وأصلها بريده دم أي محذوف الذَّنَب لأن بغال البَرِيد كانت محذوفة الأذناب كالعَلاَمة لها فأعْرِبت وخُفّفَت . ثم سمي الرسول الذي يركبه بريدا والمسافةُ التي بَيْن السّكَّتَين بريداً والسكةُ موضع كان يَسْكنُه الفُيوج المرتَّبون من بيت أو قبَّة أوْ رِباط وكان يُرتِّب في كل سكة بِغال . وبُعْد ما بين السكتين فرسخان وقيل أربعة .
( س ) ومنه الحديث [ لا تُقْصَر الصلاة في أقَلِّ من أربعة بُرُد ] وهي ستة عشر فرسخا والفرسخ ثلاثة أميال والميل أربعة آلاف ذراع .
( ه ) ومنه الحديث [ إذا أبْرَدْتُم إليّ بريدا ] أي أنفَذْتُم رسولا .
( ه ) وفيه ذكر [ البُرْد والبَرْدة ] في غير موضع من الحديث فالبُرد نوع من الثياب معروف والجمع أبراد وبُرُود والبُرْدة الشَّمْلَةُ المخطَّطة . وقيل كِساء أسود مُرَبَّع فيه صورٌ تَلْبسه الأعراب وجمعها بُرَدٌ .
- وفيه [ أنه أمر البُرْديّ في الصدقة ] هو بالضم نوع من جَيِّد التمر