وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ برر } ... في أسماء اللّه تعالى [ البَرُّ ] هو العَطوف على عباده ببِرّه ولطفه . والبَرّث والبارّ بمعنى وإنما جاء في أسماء اللّه تعالى البَرُّ دُون البارّ . والبِرُّ بالكسر : الإحسان .
- ومنه الحديث في [ برّ الوالدَين ] وهو في حقهما وحق الأقْربِينَ من الأهل ضدّ العُقُوق وهو الإساءة إليهم والتَّضْييع لحقّهم . يقال بَرَّ يَبَرُّ فهو بارٌّ وجمعه بَرَرَة وجمع البّرّ أبرار وهو كثيرا ما يُخَص بالأولياء والزهاد والعبَّاد .
- ومنه الحديث [ تمسَّحوا بالأرض فإنها بكم بَرّة ] أي مُشْفقة عليكم كالوالدة البَرّة بأولادها يعني أن منها خَلْقكم وفيها مَعاشكُم وإليها بَعْد الموت كِفَاتكم .
- ومنه الحديث [ الأئمة من قريش أبْرارُها أمَراء أبْرارِها وفُجَّارُها أمَراء فُجَّارِها ] هذا على جهة الإخبار عنهم لا عَلى طريق الحُكْم فيهم أي إذا صَلُح الناس وبَرُّوا وَليَهُم الأخيار وإذا فسدوا وفجروا وليهم الأشرار . وهو كحديثه الآخر [ كما تكونون يُوَلَّى عليكم ] .
- وفي حديث حكيم بن حزام [ أرأيتَ أمورا كنتُ أتَبَرَّرُ بهَا ] أي أطلب بها البِرَّ والإحسان إلى الناس والتقرّب إلى اللّه تعالى .
- وفي حديث الاعتكاف [ البِرُّ يُرِدْنَ ] أي الطاعةَ والعبادة .
- ومنه الحديث [ ليس من البِر الصيامُ في السفر ] .
- وفي كتاب قريش والأنصار [ وأن البِرَّ دُون الإثم ] أي أن الوفاء بما جعل على نفسه دون الغَدْر والنكث .
- وفيه [ الماهر بالقرآن مع السَّفَرة الكِرام البَرَرة ] أي الملائكة .
( ه س ) وفيه [ الحج المَبْرور ليس له ثواب إلا الجنة ] هو الذي لا يخالطه شيء من المآثِم . وقيل هو المقبول المقَابَلُ بالبِرّ وهو الثواب . يقال بَرَّ حَجُّه وبُرَّ حَجُّه وبَرَّ اللّه حجَّه وأبَرَّه بِرًّا بالكسر وإبْراراً .
( ه ) ومنه الحديث [ بَرَّ اللّه قَسَمه وأبرَّه ] أي صدَّقه .
( س ) ومنه حديث أبي بكر رضي اللّه عنه [ لم يخرج من إلٍّ ولا بِرٍّ ] أي صِدْق .
- ومنه الحديث [ أمِرْنا بسبع منها إبْرَارُ المُقْسِم ] .
( س ) وفيه [ أن رجلا أتى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : إنّ ناضِجَ آلِ فلان قد أبَرَّ عليهم ] أي اسْتَصعَب وّغَلبهم من قولهم أبرَّ فلانٌ على أصحابه أي عَلاهُم .
- وفي حديث زمزم [ أتاه آتٍ فقال احْفِر بَرَّة ] سماها بَرَّة لكثرة منافعها وسَعَة مائها .
- وفيه [ أنه غَيَّر اسْم امرأة كانت تُسَمَّى بَرَّة فسماها زينب ] وقال : تُزكّي نفسَها . كأنه كَرِه لها ذلك .
( س ) وفي حديث سَلمانَ [ من أصلح جَوَّانِيَّه أصلح اللّه بَرَّانِيَّه ] أراد بالبرَّاني العَلانِيةَ والألف والنون من زيادات النَّسَب كما قالوا في صَنْعاء صَنْعانِيّ . وأصله من قولهم خرج بَرًّا أي خرج إلى البَرّ والصَّحراء . وليس من قديم الكلام وفَصيحه .
- وفي حديث طَهْفة [ ونَسْتَعْضد البَرِير ] أي نَجْنيه للأكل . والبَرِير ثَمَر الأراك إذا اسْودّ وبلغ . وقيل هو اسم له في كلّ حال .
( س ) ومنه الحديث الآخر [ ما لنا طعام إلا البَرِير ]