وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( الوَعِيدِ ) كرم قال الشّاعر .
( وَ إِنِّي وَ إِنْ أَوْعَدْتُهُ أَوْ وَعَدْتُهُ ... لَمُخْلِفُ إِيْعَادِي وَ مُنْجِزُ مَوْعِدِي ) .
و لخفاء الفرق في مواضع من كلام العرب انتحل أهل البدع مذاهب لجهلهم باللغة العربية و قد نقل أن أبا عمرو بن العلاء قال لعمرو بن عبيد و هو طاغية المعتزلة لما انتحل القول بوجوب الوعيد قياسا على العجمية من العجمة أتيت أبا عثمان إن الوعد غير الوعيد و يمكن الفرق بأن ( الوَعْدَ ) حاصل عن كرم وهو لا يتغير فناسب أن لا يتغير ما حصل عنه و ( الوَعِيدُ ) حاصل عن غضب في الشاهد و الغضب قد يسكن ويزول فناسب أن يكون كذلك ما حصل عنه و فرق بعضهم أيضا فقال ( الوَعْدُ ) حق العباد على الله تعالى و من أولى بالوفاء من الله تعالى و ( الوَعِيدُ ) حق الله تعالى فإن عفا فقد أولى الكرم و إن واخذ فبالذنب و إنما حذفت الواو من ( يَعِدُ ) و شبهه لوقوعها بين ياء مفتوحة و كسرة و حذفت مع باقي حروف المضارعة طردا للباب أو للاشتراك في الدلالة على المضارعة و يسمى هذا الحذف استدراج العلة و أما ( يَهَبُ ) و ( يَضَعُ ) و نحوه فأصله الكسر و الحذف لوجود العلة في الأصل ثم فتح بعد الحذف لمكان حرف الحلق و أما ( يَذَرُ ) ففتحت بعد الحذف حملا على ( يَدَعُ ) و العرب كثيرا ما تحمل الشيء على نظيره و قد تحمله على نقيضه و الحذف في ( يَسَعُ ) و ( يَطَأُ ) مما ماضيه مكسور شاذّ لأنهم قالوا ( فَعِلَ ) بالكسر مضارعه يفعل بالفتح و استثنوا أفعالا تأتي في الخاتمة ليست هذه منها و ( العِدَةُ ) تكون بمعنى الوعد و الجمع ( عِدَاتٌ ) و أما ( الوَعْدُ ) فقالوا لا يجمع لأنه مصدر و ( المَوْعِدُ ) يكون مصدرا ووقتا وموضعا و ( المِيعَادُ ) يكون وقتا و موضعا و ( المَوْعِدَةُ ) مثل ( المَوْعِدِ ) و ( وَاعَدْتُهُ ) موضع كذا ( مُوَاعَدَةً ) و ( تَوَعَّدْتُهُ ) تهددته و ( تَوَاعَدَ ) القوم في الخير وعد بعضهم بعضا .
الوَعْرُ .
الصعب وزنا و معنى و جبل ( وَعْرٌ ) و مطلب ( وَعْرٌ ) و ( وَعَرَ ) ( وَعْرًا ) من باب وَعَد و ( وَعِرَ ) ( وَعَرًا ) من باب تعب فهو ( وَعِرٌ ) و ( وَعُرَ ) بالضم ( وُعُورَةً ) و ( وَعَارَةً ) .
وَعَظَهُ .
( يَعِظُهُ ) ( وَعْظًا ) و ( عِظَةً ) أمره بالطاعة ووصاه بها و عليه قوله تعالى ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ) أي أوصيكم و آمركم ( فَاتَّعَظَ ) أي ائتمر و كفّ نفسه و الاسم