وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نَحْنُ صِحَابُ الجَيْشِ يَومَ الأَحْسَبَهْ وقال أَبو عُبَيْدٍ : اللَّهَبَةُ : هو صاحب الرّايَةِ يَوْمَ القادِسِيَّةِ . واللَّهُب مُحَرَّكة : الغُبَارُ السّاطعُ قاله اللَّيْثُ . وهو كالدُّخَان المرتفِعِ من النّار . اللِّهْبُ بالكَسْرِ : مَهْوَاةُ ما بَيْنَ كُلِّ جَبَلَيْنِ هكذا في المُحْكَم . وفي الصَّحِاح : الفُرْجَةُ والهَوَاءُ يكونُ بينَ الجَبلَيْنِ هو الصَّدْعُ في الجَبلِ عن اللَّحْيَانيّ هو الشِّعْبُ الصَّغِير فيهِ أَي : الجَبَلِ وفي شرح ابِي سعيد السُّكَّرِيِّ لأِشْعَارِ هُذْيلٍ : اللِّهْبُ : الشَّقُّ في الجبل ثُمَّ يَتَّسِعُ كالطَّريق واللِّصب والِشَّقْب : دُونَ اللِّهْبِ كالطَّريقِ الصَّغِير . هو وَجْهٌ فِيهِ أَي : الجبل كالحَائِطِ لا يُسْتَطَاعُ ارْتِقاؤُه . وكذلك لِهْبُ أَفَقِ السَّماءِ . وقيل : اللِّهْبَ : السَّرب في الأَرْضِ . ج : أَلْهابٌ ولُهُوب ولِهابٌ ولِهَابَةٌ بكسرهما . وضُبِط في نسخة الصَّحِاح لَهَابُ كسَحَابٍ . ويقال : كَمْ َجْاوَزْتَ من سُهُوبٍ ولُهُوب ؟ قال أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ : .
" فأَبْصَرَ أَلْهَاباً من الطَّوْدِ دُونًهايَرَى بَيْنَ رأْسَيْ كُلّ نِيِقَيْنِ مَهْبِلاً وقال أَبو ذُؤَيْب : .
جَوَارِسُها تَأْرى الشُّعوفَ دَوَائِباً ... وتَنْصَبُّ أَلْهَاباً مَصِيفاً كِراَبُهَا وقال أَبو كَبِير : .
فَأَزَالَ ناصِحَها بأَبْيضَ مُفْرَطٍ ... من ماءِ أَلْهَابٍ بِهِنَّ التَّأْلَبُ بَنُو لِهْبٍ : قَبيلَةٌ من الأَزْدِ في اليَمَن . وفي الإِيناس : في الأَسْدِ أَي بسُكُونِ السِّينِ : لِهْبُ بْنُ أَحْجَنَ بْنُ كَعْبِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عبدِ اللهِ بْنِ مالِكِ بْنِ نَصْرِ ابْنِ الأَزْد وهو أَهْلُ العِيافَة والزَّجْر وفيهم يَقُولُ كُثَيِّرُ بْنُ عبدِ الرّحمن الخُزَاعِيُّ : .
" تَيَمَّمَتُ لِهْباً أَبْتَغِي العِلْمَ عِنْدَهُموقدْ رُدَّ عِلْمُ العَائِفِينَ إِلى لِهْبَ وفي المُحْكَم : لِهْبٌ : قَبِيلَةٌ زعَمُوا أَنّها أَعْيَفُ العربِ ويُقالُ لَهُمُ : اللَّهْبِيُّونَ . وأَبُو لَهَبٍ مُحرَّكَةً وتُسَكَّنُ الهاءُ لُغَة وبه قُرُأَ ابْنُ كَثير كما تقدَّم : كُنْيَةُ بعضِ أَعْمَام النَّبّي صلّى الله عليه وسَلَّم وهو عَبْدُ العُزَّي ابْنُ عبدَ المُطَّلِبِ والنِّسْبَةُ إِليه اللَّهَبِيُّ قيل : كُنِىَ أَبو لَهَبٍ لِجَمَالِهِ . زاد المُصَنِّف : أَو لِمالِهِ