والمنمق له وكتاب معاني الشعر لا بى بكر بن السراج والمجموع لابي عبد الله الخوارزمي ثلاث مجلدات وكتاب الآفق لابن خالويه وكتاب اطرغش وابرغش له وكتاب النسب للزبير بن بكار وكتاب المعمرين شبة ولابي حاتم والمجرد للهنائى والزينة لابي حاتم وكتاب المفسد من كلام العرب والمزال عن جهته له واليواقيت لابي عمر الزاهد والموشح له والمداخل له وديوان الادب وميدان العرب لابن عزيز والتهذيب للعجلى والمحيط لابن عباد وحدائق الآداب للابهرى والبارع للمفضل بن سلمة والفارخ له واخراج ما في كتاب العين من الغلط له والتهذيب للازهري والمجمل لابن فارس وكتاب الاتباع والمزاوجة له وكتاب المدخل الى علم التحت له وكتاب المقاييس له وكتاب الموازنة له وكتاب علل مصنف الغريب له وكتاب ذو وذات وكتاب الترقيص للازدي والجمهرة لابن دريد والزبرج للفتح بن خاقان وكتاب الحروف لابي عمرو الشيباني وكتاب الجيم له والزاهر لابن الانباري والغريب المصنف لابي عبيد وكتاب التصحيف للعسكري وكتاب الجبال لابن شميل وضالة الاديب لابي محمد الاسود وفرحة الاديب له ونزهة الاديب له وسقطات ابن دريد في الجمهرة لابي عمرو وفائت الجمهرة وجامع الافعال فان لم يجد لما رابه في هذه الكتب ما ينادى بصحته فليصحله زكاة لعمله الذى هو خير من المال يربح في الحال والمال ومن الله وأرجو حسن الثواب وبرحمته أعتصم من هول يوم المآب وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا انتهى ما وجدته وأنا أقول تقليد المن مضى من الائمة الفحول الى هنا انتهى بناما أردنا جمعه وتيسر لنا وضعه من كتاب تاج العروس من جواهر القاموس بعد أن لم آل جهدا في ضبط كلمات التن وتصحيحها واتقانها وتمييز صحيحها من سقيمها ولا أدعى أننى لم أغلط ولا أشمخ بأننى لم أك في عشواء أخبط والمقر بذنبه يسال الصفح فان أصبت فهو بتوفيق الله وان أخطأت فهو من عوائد البشر فلما لم أنته من هذا الكتاب الى غاية ارضاها وأقف منه عند غلوة على تواتر الرشق فأقول هي اياها ورأيت تعثر قمر ليل الشباب بأذيال كسوف شمس المشيب وانهزامه وولوج ربيع العمر على قيظ انقضائه بأمارات الهرم واقتحامه استخرت الله تعالى ذا الطول والقوة ووقفت هنا راجيا نيل الامنية باهداء عروسه الى الخطاب قبل المنية وخفت الفوت فسابقت بابرازه الموت وانى بانهزام العمر قبل ابرازه الى المبيضة لجد حذر ولفلول حد الحرص لعدم الراغب المحرص عليه منتظر وكيف ثقتى بجيش زمان أصابتني خطوبه بالسهم الصائب أو أركن الى صباح ليل أمسيت فقد اعترضتني الاعراض من كل جانب ومع ذلك فانى أقول ولا أحتشم وأدعوا الى النزال كل بطل في العلم علم ولا أنهزم ان كتابي هذا أوحد في بابه موسر على جميع أضرابه واترابه لا يقوم لمثله الا من أيد بالتوفيق وركب في طلب الفوائد .
والفرائد كل طريق فغار وأنجد وتغرب فيه وأبعد وتفرغ له في عصر الشباب وحرارته وساعده والعمر بامتداده وكفايته وظهرت عليه علامات الحرص و أمارته نعم وان كنت أستصغر هذه الغاية فهى كبيرة وأستقلها وهى لعمر الله كثيرة وأما الاستيعاب فأمر لا يفى به طول الاعمار ويحول دونه مانعا العجز والبوار فقطعته والعين طامحة والهمة الى طلب الازدياد جامحة ولو وثقت بمساعدة العمر وامتداده وركنت الى أن يعضدني التوفيق لبغيتى منه واستعداده لضاعفت حجمه أضعافا وزدت في فوائده مئين بل آلافا وخير الامور أوساطها ولو أردن نفاق هذا الكتاب وسيرورته واعتمدت اشاعة ذكره وشهرته لصغرته بقدر همم أهل العصر ورغبات أهل النفوس في كل مصر ولكني أنفذت فيه نهمتى وجررت رسنى له بقدر همتي وسألت الله أن لا يحرمنا ثواب التعب فيه ولا يكلنا الى أنفسنا فيما نعمله وننويه بمحمد وآله الكرام البررة * وكان مدة املائي في هذا الكتاب من الاعوام أربع عشرة سنة وأيام مع شواغل الدهر وتفاقم الكروب بلا انفصام وكان آخر ذلك في نهار الخميس بين الصلاتين ثانى شهر رجب من شهور سنة 1188 بمزلى في عطفة الغسال بخط سويقة المظفر بمصر وأنا أسأل الله تعالى الهداية الى مراضيه والتوفيق لمابه بمنه وكرمه وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه وسلم تسليما وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وكتبه العبد العاجز المقصر محمد مرتضى الحسينى الواسطي الزبيدى نزيل مصر عفا الله عنه وسامحه بمنه وكرمه آمين م المطبعه الخيريه بمصر