وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بعض النحاة إذا زيد عليها ما كانت للتكرار فإذا قال متا ما سألتنى أجبتك وجب الجواب ولو ألف مرة وهو ضعيف لان الزائد لا يفيد غير التأكيد وهو عند بعض النحاة لا يغير المعنى ويقول قولهم انما زيد قائم بمنزلة الشأن زيد قائم فهو العموم كما يحتمله ان زيد اقائم وعند الاكثرين ينفل المعنى من احتمال العموم الى معنى الحصر فإذا قيل انما زيد قائم فالمعنى لا قائم الا زيد قال وإذا وقعت شرطا كانت للحال في النفى وللحال والاستقبال في الاثبات انتهى قال الاصمعي ( وقد تكون ) متى ( بمعنى من ) في لغة هذيل يقولون ( أخرجها متى كمه ) أي من كمه وأنش الاصمعي لابي ذؤيب شربن بماء البحر ثم ترفعت * متى لجج خضر لهن نئيج أي من لجج وأنشد الفراء - إذا أقول صحا قلبى أتيج له * سكر متى قهوة سارت الى الرأس أي من قهوة وأنشد أيضا - متى ما تنكروها تعرفوها * متى أقطارها علق نفيت أراد من أقطارها ونفيت أي منفرج ( واسم شرط ) كقوله أنا ابن جلا وطلاع الثنايا * ( متى أضع العمامة تعرفوني ) ( و ) تأتى ( بمعنى ولا تضم ) وسمع أبو زيد بعضهم يقول وضعته متى كمى أي في وسط كمى وأنشد بيت أبى ذؤيب أيضا وقال أراد وسط لجج * ومما يستدرك عليه متى تأتى للاستنكار تقول للرجل إذا حكى عنك فعلا تنكره متى كان هذا بمعنى الانكار والنفى أي ما كان هذا ومنه قول جرير * متى كان حكم الله في كرب النخل * واما قول امرئ القيس متى عهدنا بطعان الكما * ة والمجد والحمد والسودد يقول متى لم يكن كذلك يقول ترون انا لا نحسن طعن الكماة وعهدنا به قريب ومتاما تكتب بالالف لتوسطها على ذلك ابن درستويه ( وا تكون حرفا وتحتص في النداء بالندبة ) تقول النادبة وازيداه والهفاه واغربتاه ( أو ينادى بها ) تقول وازيد ( وتكون اسما لاعجب نحو ) قول الشاعر ( وا بأبى أنت وفوك الاشنب * كأنما ذر عليه الزرنب ) وحكم المندوب المتفجع عليه في الاعراب حكم المنادى والاكثر أن تلحق آخراه ألفا وجاز تركه نحو واغلامهموه وواغلا مكموه هربا من الالنباس وتلحق المضاف إليه نحووا أمير المؤمنيناه ولا تلحق الصفة خلافا ليونس ولا يندب الا الاسم المعروف الا ان يكون متفجعا به نحووا حسرتاه ولا يقال وارجلاه لان معناه ليس معنى مبكيا بخلاف العلم فانه ربما اشتهر بالخير فإذا سمع بذكره يتفجع لفقده ( الواو المفردة ) من حروف المعجم وقد تقدم ذكرها وهى على ( أقسام الاولى العاطفة لمطلق الجمع ) من غير ترتيب ( فتعطف الشئ على مصاحبه ) كقوله ( فأنجيناه وأصحاب السفينة و ) تعطف الشئ ( على سابقه ) كقوله تعالى ( ولقد أرسلنا نوحا وابراهيم وعلى لا حقه ) كقوله تعالى ( كذلك يوحى اليك والى الذين من قبلك ) والفرق بينها وبين الفاء ان الواو يعطف بها جملة على جملة ولا تدل على الترتيب في تقديم المقدم ذكره على المؤخر ذكره واما الفراء فانه يوصل بها ما بعدها بالذي قبلها والمقدم هو الاول وقال الفراء إذا قلت زرت عبد الله وزيد افايهما شئت كان هو المبتدا بالزيارة وان قلت زرت عبد الله فزيدا كان الاول هو الاول والاخر هو الاخر انتهى ( وإذا قيل قام زيد وعمر احتمل ثلاثة معان المعية ومطلق الجمع والترتيب ( وكونها للمعية راجح ) لما بينهما من المناسبة لان مع للمصاحبة ومنه الحديث بعثت أنا والساعة كهاتين أي مع الساعة ( وللترتيب كثير ولعكسه قليل ويجوز ان يكون بين متعاطفيها تقارب أو تراخ ) كقوله تعالى ( أنا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين ) فان بين رد موسى الى أمه وجعله رسولا زمان متراخ ( وقد تخرج الواو عن افادة مطلق الجمع وذلك على أوجه أحدها تكون بمعنى أوو ذلك على ثلاثة أوجه أحدها ) أن ( تكون بمعناها في التقسيم نحو الكلمة اسم وفعل وحرف و ) الثاني ( بمعناها في الاباحة ) كقولك ( جالس الحسن وابن سيرين أي أحدهما و ) الثالث ( بمعناها في التخيير ) كقول الشاعر ( * وقالوا نأت فاختر لها الصبر والبكا * والوجه الثاني ) أن تكون ( بمعنى باء الجر نحو أنت أعلم ومالك ) أي بمالك ( وبعت .
الشاء شاة ودرهما ) أي بدرهم ) الثالث بمعنى لام التعليل نحو ) قوله تعالى ( يا ليتنا نرد ولا نكذب ) أي لئلا نكذب ( قاله الخارزنجى ) مصنف تكملة العين وقد مضت ترجمته عند ذكره في حرف الجيم ( الرابع واو الاستئناف ) كقولهم ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن فيمن رفع ) وقد ذكر ذلك في بحث لا قريبا ( الخامس واو المفعول معه كسرت والنيل السادس واو القسم ) كقولهم والله لقد كان كذا وهو بدل من الباء وانما أبدل منه لقربه منه في المخرج إذا كان من حروف الشفة ( ولا تدخل الا على مظهر ) فلا يقال وك استغنا بالباء عنها ( ولا تتعلق الا بمحذوف نحو ) قوله تعلى ( والقرآن الحكيم ) ولا يقال اقسم والله ( فان تلتها واو أخرى ) كقوله تعالى والطور وكتاب مسطور ( فالثانية للعطف ) والاولى للقسم ( والا لاحتاج كل الى جواب نحو ) قوله تعالى ( والتين والزيتون ) وطور سنين ( السابع واو رب ولا تدخل الاعلى منكر ) موصوف لان وضع رب لتقليل نوع من جنس فيذكر الجنس ثم يختص بصفة تعرفة ومنه قول الشاعر - وبلدة ليس بها أنيس * الا اليعافير والا العيس