وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لهم وجعل ما في مذهب أي كانت ما رافعا با خفى لانك لم تسم فاعله ومن قرا اخفى بارسال الياء ما في مذهب الذي كانت نصبا وزعم بعض اهل البصرة ان من قرا ما اخفى فما ابتداء واخفى خبره وقال ولا يكون رفعا با خفى كماا انا نقول ضرب لا يكون زيد رفعا بضرب الثانية قال ابن فارس في كتاب سيبوية كلمة قد اشكل معناها وهو قوله ما اغفله عنك شيا دع الشك واظطرب اصحابه في تفسيره ولكن سمعت ابي يقول سالت ابا عبد الله محمد بن سعدان البصير النحوي بهمذان عنهما فقال اما اصحابه من المبرد وغيره فلم يفسروها وذكر منهم ناس ان ما استفهام في اللفظ وتعجب في المعنى وينتصب شيا بكلام اخر كانه قال دع هو غير معنى به ودع الشك في انه غير معنى به فهذا اقرب ما قيل في ذلك الثالثة ما قد تكون زائدة بين الشرط والجزاء كقوله تعالى فاماترين من البشر احد افقولي وقوله تعالى فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون المعنى ان نذهب بك وتكون النون جلبت للتأكيد في قول بعض النحويين وحائز في الكلام اسقاط النون انشد أبو زيد زعمت تماضر انني اما امت * تسد ولشوهاء الا صاغر خلني الرابعة ماذا قد تاتي بمعنى التكثير كما اثبته ابن حبيش واستدل له بنحو مائة شاهد نقلها المقري في نفخ الطيب واغفلها المصنف واكثر النحويين ولم يعلق بذهني من تلك الشواهد الاقوال الشاعر * وما ذا بمصر من المضحكات * فراجع الكتاب المذكور فانه بعد عهدي به الخامسة ذكر في انواع الكافة المتصله بالظروف ما يتصل ببعد وبين وقد تكف اذو حيث بما عن الاضافة والاول للزمان والثاني للمكان ويلزمهما النصب كما في اللباب السادسة قد تاتي فيما بمعنى ربما انشد ابن الاعرابي قول حسان ان يكن غث من رقاش حديث * فيما ياكل الحديث السمينا قال فما راى ربما قال الازهري وهو صحيح معروف في كلامهم وقد جاء في شعر الاعشى وغيره ( مهما بسيطة لا مركبة من مه ) بمعنى اكفف ( وما ) صلة ( ولا من ماما خلا فالزا عميهما ) وفي الصحاح زعم الخليل ان مهما اصلها ما ضمت إليها ما لغوا أو ابدلوا الالف هاء وقال سيبوية يجوز ان تكون مه كاذ ضم إليها ما انتهى وقد الغزا لحريري في مقاماته عن مهما فقال وما الاسم الذي لا يفهم الا باستضافة كلمتين أو الاقتصار منه على حرفين وهو مهما وفيها قولان احدهما انها مركبة من مه ومن ما والقول الثاني هو الصحيح ان الاصل فيها ما فزيدت عليها ما اخرى كما تزاد ما على ان فصار لفظها ماما فثقل عليهم توالي كلمتين بلفظ واحد فابدلوا نم الالف الاولى هاء فصارتا مهما قال من اداوات الشرط الجزاء ومتى لفظت بها لم يتم الكلام الا بايراد كلمتين بعدها كقولك مهما تفعل أفعل ويكون حينئذ ملتزما للفعل وان اقتصرت منها على حرفين وهمامه التي بمعنى اكفف فهم المعنى انتهى ( ولها ثلاثة معان الاول ما لا يعقل غير الزمان مع تضمن معنى الشرط ) نحو قوله تعالى ( مهما تاتنا به من آية ) قال ابن فارس هي ما ضمت الى مثلها ثم جعلت الالف في ما الاولى هاء كراهة لالتقاء الساكنين وقال قوم ان مه بمعنى اكفف وتكون ما الثانية للشرط والجزاء وتقدير ذلك قالوا مه اي اكفف ثم قال تاتنا به من ايه ( الثاني الزمان الشرط فتكون ظرفا لفعل الشرط كقوله ) اي الشاعر : ( وانك مهما تعط بطنك سؤله * وفرجك نالا منتهى الذم اجمعا ) وفي اللباب في ذكر الاسماء المتضمنة معنى ان في كونها تجزم المضارع وهي ماو يتصل بها ما المزيدة فتنقلب الفها هاء نحومهما على الاصح من القولين وقد يستعمل للظورف نحو * مهما تصب افقا من بارق تشم * ( الثالث الاستفهام ) نحو قول الشاعر : مهما لى الليلة مهما ليه * اودي بنعلي وسر باليه ) قال ابن فارس قالوا هي ما التي للاستفهام ابدلت الفها هاء كما ذكر آنفا وقالوا معناه اي اكفف ثم قال مالي الليلة ( متى وتضم ) وقتصر الجوهري وغيره على الفتح وقضى ابن سيده عليها بالياء لان بعضهم حكى الامالة فيها مع ان الفهالام قال وانقلاب الالف عن الياء لا ما اكثر وقال ابن الانباري متى حرف استفهام يكتب بالياء قال الفرء ويجوز ان يكتب بالالف نالا نعرف فيها فعل قال الجوهري متى ( ظرف غير متمكن ) وهو ( سوال عن زمان ) كقوله تعالى ( متى نصر الله ) أي في اي زمان ( ويجازي به ) وفي التهذيب متى من حروف المعاني ي ولها وجوه شتى احدها انه سوال عن وقت فعل فعل أو يفعل كقولك متى فعلت ومتى تفعل أي في وقت والعرب تجازي بها كما تجازي باي فتجزم الفعلين تقول متى تاتي اتك وكذلك إذا ادخلت عليها ما كقولك متى ياتني اخوك ارضه وفي المحكم متى كلمة استفهام عن وقت امر اسم مغن عن الكلام الكثير المتناهي في البعد والطول .
وذلك انك إذا قلت متى تقوم اغناك ذلك عن ذكر الازمنة على بعدها وفي المصباح متى ظرف يكون استفهاما عن زمان فعل فيه أو يفعل ويستعمل في الممكن فيقال متى القتال اي متى زمانه لا في المحقق متى طلعت الشمس وتكون شرطا فلا تقتضي التكرار لانه واقع موقع ان وهي لا تقتضيه أو يقال متى ظرف لا يقتضي التكرار في الاستفهام فلا يقتضية في الشرط قياسا عليه وبه صرح الفراء وغيره فقالوا إذا قال متى دخلت الدار كان كذا فمعناه أي وقت هو على مرة وفرقوا بينه وبين كلما فقالوا كلما تقع على الفعل والفعل جائز تكراره ومتى تقع على الزمان والزمان لا يقبل التكرار فإذا قال كلما دخلت فمعناه كل دخلة دخلتها وقال بعض العلماء إذا وقعت متى في المين كانت للتكرار فقوله متى دخلت بمنزله كلما دخلت والسماع لا يساعده وقال