وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي ورب بلدة ( الثامن الزائدة ) كقوله تعالى ( حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها ) جوزه الجوهرى وقال غيره هي واو الثمانية وفى الصحاح قال الاصمعي قلت لابي عمرو بن العلاء وقولهم ربنا ولك الحمد فقال يقول الرجل للرجل بعنى هذا الثوب فيقول وهو لك وأظنه أراد هو لك وأنشد الاخفش - فإذا أو ذلك يكا كبيشة لم يكن * بلى وغيرها الارواح والديم يريد بلى غيرها كذا في الصحاح قال ابن برى وقد ذكر بعض أهل العلم ان الواو زائدة في قوله تعلى وأوحينا إليه لتنبئهم بامرهم هذا لانه جواب لما في قوله فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب ( التاسع واو الثمانية يقال ستة سبعة وثمانية منه ) قوله تعالى سبعة وثامنهم كلبهم تدل على تصديق القائلين بانهم سبعة لانها عاطفة على كلام مضمر تقديره نعم وثامنهم كلبهم وذلك ان قائلا لو قال ان زيد اشاعر فقلت له وفقيه كنت قد صدقته كانك قلت نعم هو كذلك وفقيه أيضا وكذا الحديث أيتوضأ بما أفضلت الحمر قال وبما أفضلت السباع يريد نعم وبما أفضلت السباع خرجه الدارقطني قال وقد أبطل واو الثمانية هذه ابن هشام وغيره من المحققين وقالوا لا معنى له وبحثوا في أمثلة وقالوا انها متناقضة ( العاشروا وضمير الذكور نحو ) قولهم ( الرجال قاموا ) ويقومون وقوموا أيها الرجال وهو ( اسم ) عند الاكثرين وقال ( الاخفش والمازني ) هو ( حرف الحادى عشر واو علامة المذكرين في لغة طيئ أو ازد شنوءة أو بلحرث ) على اختلاف في ذلك ( ومنه ) الحديث ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار الثاني عشر واو الانكار نحو الرجلوه بعد قول القائل قام الرجل ) فقوله الرجلوه هو قول المنكر يمده بالواو والهاء للوقفة ومنه كذلك الحسنوه وعمروه وتسمى أيضا واو الاستنكار ( الثالث عشر الواو المبدلة من همزة الاستفهام المضموم ما قبلها كقراءة قنبل واليه النشور وأمنتم ) وكذلك ( قال فرعون وآمنتم الرابع عشر واو التذكير ) كذا في النسخ والصواب التذكر ففى التكملة وتكون للتعايى والتذكر كقولك هذا عمر وفتستمد ثم تقول منطلق وكذلك الالف والياء قد تكونان للتذكر انتهى ( الخامس عشر واو ) الصلة و ( القوافي ) كقوله * قف بالديار التى لم يعفها القدمو * فوصلت ضمة الميم بواو تم بها وزن البيت ( السادس عشر واو الاشباع كالبرقوع ) والمعلوق والعرب تصل الضمة بالواو وحكى الفراء أنظور في موضع أنظر وأنشد * من حيث ما سلكوا أدنوفا فانظور * وقد ذكر في الراء وأنشد أيضا لو ان عمراهم ان يرقودا * فانهض فشد المئرز المعقودا أراد ان يرقد فأشبع الضمة ووصلها بالواو ونصب يرقود على ما ينصب به الفعل ( السابع عشر مد الاسم بالنداء ) كقولهم يا قورط يريد قرطا فمدوا ضمة القاف بالواو ليمتد الصوت بالنداء ( الثامن عشر الواو المحولة ) نحو ( طوبى أصلها طيبى ) قلبت الياء واوا لانضمام الطاء قبلها وهى من طاب يطلب ومن ذلك واو الموسرين من أيسر ومن أقسام الواو المحولة واو الجزم المرسل كقوله تعالى ولتعلن علوا كبيرا فأسقطت الواو لالتقاء الساكنين لان قبلها ضمة تخلفها ومنها واو الجزم المنبسط كقوله تعالى لتبلون في أموالكم فلم تسقط الواو وحركوها لان قبلها فتحة لا تكون عوضا عنها قال الازهرى هكذا رواه المنذرى عن ابي طالب النحوي ( التاسع عشر واوات الابنية كالجورب والتورب ) للتراب والجدول والحشور وما أشبهها ( العشرون واو الوقت وتقرب من واو الحال ) كقولك ( اعمل وأنت صحيح ) أي في وقت صحتك والان وانت فارغ ( الحادى والعشرون واو النسبة كاخوى في النسبة الى الخ ) بفتح الهمزة .
والخاء وكسر الواو هكذا كان ينسبه أبو عمرو بن العلاء وكان ينسب الزنا زنوى والى أخت أخوى بضم الهمزة والى ابن نبوى والى عالية الحجاز علوى والى عشية عشوى والى اب ابوى ( الثاني والعشرون واو عمرو ) زيدت ) لتفرق بينه وبين عمر ) في الرفع والخفض وفى النصب تسقط تقول رأيت عمرا لانه حصل الا من الالتباس وزيدت في عمرو دون المشبه له في الخط ( كواو أولئك وأولى لئلا يشتبه باليك والى ) كقوله تعالى أولئك على هدى من ربهم وقوله تعالى غير أولى الضرر زيدت فيهما الواو في الخط ليفرق بينهما وبين ماشا كلهما في الصورة ( الرابع والعشرون واو الهمزة في الخلط ) واللفظ فاما ما الخلط ( كهذه نساؤك وشاؤك ) صورت الهمزة واو الضمتها ( و ) اما ( في اللفظ كحمرا وان وسودا وان ) ومثل قولك أعيد بأسماوات الله وابناوات سعد ومثل السموات وما أشبهها ( الخامس والعشرون واو النداء والندبة ) الاول كوازيد والثاني كواغربتاه وقد تقدم وفى التكملة وهى غير واو الندبة فتأمل ( السادس والعشرون واو الحال ) كقولك ( أتيته والشمس طالعة ) أي في حال طلوعها ومنه قوله تعالى إذ نادى وهو مكظوم ومثل الجوهرى لواو الحال بقولهم قمت وأصك وجهه أي قمت صاكا وجهه وكقولهم قمت والناس قعود ( السابع والعشرون واو الصرف ) قال الفراء ( وهو أن تأتى الواو معطوفة على كلام في أوله حادثه لا تستقيم اعادتها على ما عطف عليها كقوله ) أي الشاعر وهو المتوكل الليثى - ( لاتنه عن خلق وتأتى مثله * عار عليك إذا فعلت عظيم فانه لا يجوز اعادة وتأتى مثله على تنه ) هكذا في النسخ ونص الفراء ألا ترى أنه لا يجوز اعادة لاعلى وتأتى مثله فلذلك ( سمى صرفا إذ