وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تقرير وللكافر تقريع وتوبيخ فالتقرير كقوله عزوجل لموسى وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي قرره الله انها عصا كراهة ان يحافها إذا حولها حية قال وتجئ ما بمعنى أي كقوله عزوجل ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها المعنى اي شي لونها وما في هذا الموضع رفع لانها ابتداء ورفعها قوله لونها وقال ابن فارس الاستفهام عما يعقل وعما لا يعقل إذا قال القائل ما عندك مستفهما فجوابه الاخبار بما شاء المجيب من قوله رجل أو فرس أو غير ذلك من سائر الانواع فاما ان يقول زيدا وعمرا فلا يجوز ذلك وناس فداومؤا .
الى جازته نية ان تكون ما بمعنى من سيأتي تفصيل ذلك اخر التركيب ( ويجب حذف الفها ) اي إذا كانت استفهامية تاتي محذوفة الالف ( إذا جرت ) اي جررتها بحرف جار ( وابقاء الفتحة ) على ما قبل المحذوف لتكون ( دليلا عليها ) اي على الالف المحذوفة ( كفيم والام وعلام ) ولم وبم وعتم وربما تبعت الفتحة الالف في الشعر ) ضرورة ( نحو ) قول الشاعر : ( * يا ابا الاسود لم خلفتني * ) بسكون الميم ( وإذا ركبت ما الاستفهامية مع ذا ) للاشارة ( لم تحذف الفها ) ثم شرع في بيان ماذا وانما لم يفرد له تركيبا مستقلا لكونه مركبا من ما وذا ولذا ذكره بعض الائمة في تركيب ذا فقال ( ماذا تاتي على اوجه احدها ) ان ( تكون ما استفهاما وذا اشارة نحو ) قولهم ( ماذا الوقوف ) تقدريره اي شي هذا التواني وهذا لوقوف ( الثاني ) ان ( تكون ما استفهاما وذا موصولة كقول لبيد : الا تسألان المرء ماذا يحاول * انحب فيقضى ام ضلال وباطل الثالث يكون ماذا كله استفهاما على التركيب كقولك لماذا جئت الرابيع ان يكون ماذا كله اسم جنس بمعنى شي أو بمعنى الذي ) قال الليث يقال ماذا صنعت فتقول خير وخيرا الرفع معنى الذي صنعت خير وكذلك رفع قول الله عزوجل ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو أي الذين ينفقون هو العفو من اموالكم وقال الزجاج معنى ماذا ينفقون على ضربين احدهما يكون ذا في معنى الذي ويكون ينفقون من صلته المعنى يسئلونك أي شي ينفقون كأنه بين وجه الذي ينفقون لانهم يعلمون لانهم يعلمون ما المنفق ولكنهم ارادا علم وجهه قال وجائز ان يكون ما مع ذا بمنزلة اسم واحد ويكون الموضع نصبا ينفقون المعنى اي شي ينفقون قا لو هذا اجماع النحويين وكذلك الاول اجماع ايضا وقولهم ماذا بمنزلة اسم واحد ( كقوله دعى ماذا علمت ساتقيه * ولكن بالمغيب فنبئيني ) ويروي لكن بالمغيب نبئني ويروي خبر كانه بمعنى ذعى الذي عملت وقال ابن فارس فاما قوله تعالى ماذا انزل ربكم فقال قوم ماوذا اسم واحد وقال اخرون ذا بمعنى الذي معناه ما الذي انزل ربكم ( وتكون ما زائدة وذا اشارة نحو ) قول الشاعر هو مالك ابن رغبة الباهلي ( انور اسرع ماذا يا فروق ) * وحبل الوصل منكث حذيق اراد فخفف والمعنى انوارا ونفارايا فروق اراد سرع ذا نواروا وقد ذكر في س ر ع ( تكون ما استفهاما ما وذا زائدة في نحو قولك ( ماذا صنعت ) اي اي شي صنعت * قلت منه قول جرير * يا خزر تغلب ماذا بال نسوتكم * قال ابن فارس فليس ذا بمنزلة الذي ولا يصلح ما الذي بال نسوتكم وكان ذا زيادة ومستغنى عنها الا في اقامة وزن الشعر ( وتكون شرطية زمانية هذا هو النوع الثاني للنكرة المضمنة معنى الحرف نحو قوله تعالى ( ما تفعلوا خير يعلمه الله ) وقوله تعالى ( ما ننسخ من اية أو ننسأها ) وقوله تعالى ما ينفخ الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له ( ارزمانية ) كقوله تعالى ( فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ) قال ابن فارس ماذا كانت شرطا وجزما فكقول المتلكم ما تفعل افعل قال علماؤنا موضعها من الاعراب حسب العامل فان كان الشرط فعلا لا يتعدى الى المفعول فموضع ما رفع يقول البصريون هو رفع بالابتداء ويكون رفعا عندنا بالغاية وان كان الفعل متعد يا كانت ما منصوبة به وان دخل عليه حرف خفض أو اضيف إليه اسم فهو موضع خفض ( واما وجه الحرية ) لما فرغ من بيان ما الاسمية شرع يذكر ما الحرفية ووجهها الاربعة وهي ان تكون نافية وان تكون الفعل بمنزلة المصدر ان تكون زائدة وان تكون كافة فقال ( فاحدها ان تكون نافية ) للحال نحو ما يفعل الان وللماضي القريب من الحال نحو ما فعل ولا يتقدمها شي مما في حيزها فلا يقال طعامك يا زيد آكل خلافا للكوفيين نحو قول الشاعر : إذا هي قامت حاسرا مشتعلة * نخيب الفوادر اسهما ما تقنع مع شذوذ محتمل للتأويل ( فان ادخلت على الجملة الاسمية اعمالها الحجازيون والتهاميون والنجديون عمل ليس بشروط معروفة ) عند ائمة النحو في كتبهم وفي الصحاح فان جعلتها حرف نفي لم تعملها في لغة اهل نجد لانها دوارة وهو القياس واعملتها في لغه اهل الحجاز تشبيها بليس ( نحو ) ما زيد خارجا وقوله تعالى ( ما هذا بشرا ) وقوله تعالى ( ما هن امهاتهم ) قال ابن فارس قول العرب ما زيد منطلقا فيه لغتان ما زيد منطلقا أو ما زيد منطلق فلانه اسقط الباء اراد بمنطلق فلما ذهبت الباء انتصب وقوم يجعلون بما بمعنى ليس كانه زيد منطلقا ( وندر تركيبها مع النكرة تشبيها بلا كقوله اي الشاعر : ( وما بأس لو ردت علينا تحية * قليل من يعرف الحق عابها وقد استثنى بما ) قال ابن فارس وذكر لي ابي عن ابي عبد الله محمد بن سعدان النحوي قال تكون ما بمعنى الا في قول العرب ( كل شي