وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

واما الحديث لو لا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة فالتقدير لو لا مخافة ان اشق لامرتهم امر ايجاب والا لانعكس معناه إذا الممتنع المشقة والموجود الامر * الثاني تكون للتخصيص والعرض فتختص بالمضارع أو ما في تأويله نحو لو لا تسغفورن الله ولو لا اخرتني الى اجل قريب الفرق بينهما ان التحضيض طلب بحث والعرض برفق وتادب * الثالث تكون للتوبيخ والتنديد فتخصص بالماضي كقوله تعالى لو لا جاؤا عليه باربعة شهداء فلو لا نصرفهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا الهة ومنه لو الا سمعتموه قلتم الا ان الفعل اخر وقول جرير تعدون عقر النيب افضل مجدكم * بني ضوطري لو لا الكمى المقنعا الا ان الفعل اضمري اي لو لا عددتم أو لا ولو لا تعدون عقر الكمى المقنع من افضل مجدكم وقد فصلت من الفعل باذ وإذا معمولين له وبجملة شرط معترضة فالاول نحو لو لا إذا سمعتموه قلتم والثاني والثالث فلو لا إذا بلغت الحلقوم فلو لا ان كنتم غير مدينين ترجعونها الرابع الاستفهام نحو ولو لا اخرتني الى اجل قريب لو لا انزل إليه ملك كذا مثلوا والظاهر ان الاولى للعرض والثانية مثل لو لا جاوا عليه باربعة شهدا * الخامس ان تكون نافية بمعنى لم عن الفراء ومثله كان من القرون من قبلكم اولو بقية .
ينهون قال لم يكن احدا كذلك الا قليلا فان هؤلاء كانوا ينهون فنجوا وهو استثناء على الانقطاع مما قبله كما قال D الاقوام يونس ولو كان رفعا لكان صوابا هذا نص الفراء بقولة تعالى فلو لا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس والظاهر ان المعنى على التوبيخ الي فهلا كانت قرية واحدة من القرى المهلكة ثابت عن الكفر قبل مجئ العذاب فنفعها ذلك هكذا فسره الاخفش والكسائي وعلي بن عيسى والنحاس ويؤيده قراءة ابي وعبد الله فهلا يلزم من هذا النفي لان التوبيخ يقتضي عدم الوقوع وذكر الزمخشري في قوله تعالى فلو لا إذا جاءهم باسنا تضر عواجي بلولا ليفاد انهم لم يكن لهم عذر في ترك التضرع الا عنادهم وقسوة قلوبهم واعجابهم باعمالهم التي زينها الشيطان وقول الشاعر الا زعمت اسماء ان لا احبها * فقلت بلى لو لا ينازعوني شغل قيل انها الامتناعية والفعل بعدها على اضمار ان وقيل ليست من اقسام لو لا هما كلمتان بمنزلة قولك لو لم قال ابن سيده واما قول الشاعر : للو لا حصين عيبه ان اسوءه * وان بني سعد صديق ووالد فانه اكد الحرف باللام * ومما يستدرك عليه لو ما وهي من حروف التحضيض قال ثعلب إذا وليتها الاسماء كانت جزاء وإذا وليتها الافعال كانت استفها ما كقوله تعالى لو ما تأتينا با لملائكة وقال الشاعر * لو ماهوى عرس كميت لم ابل * وقيل هي مركبة من لو ما النافية ( و ) قال اللحياني مونثة وان ذكرت جاز وقد الف انواعها الامام أبو الحسين احمد بن فارس بن زكريا رسالة مستقلة ونحن نورد لك ان شاء الله تعالى خلاصتهما في اثناء المصنف ( تاتي اسمية وحرفية فالاسمية ثلاثه اقسام الاول ) تكون ( معرفة بمعنى الذي ولا بدلها من صلة كما لا بد للذي من صلة ( وتكون ناقصة ) كقوله تعالى ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق و ) تكون ( نامة وهي نوعان وهي مقدرة بقولك للشئ وهي التي لم تقدمها اسم ) كقوله تعالى ( ان تبدوا الصدقات فنعما هي اي فنعم الشي هي ) وقيل التقدير في الاية فنعم الشي شيأ ابداؤها فحذف الابداء واقيم المكنى مقامه اعني هي فما حينئذ نكرة قاله ابن فارس ( خاصة وهي التي يتقدمها ذلك ويقدر من لفظ ذلك الاسم نحو ) قولهم ( غسلته غسلا نعما اي نعم الغسل ) القسم ( الثاني ) من الاقسام الثلاثة تكون ( نكرة مجردة عن معنى الحرف وتكون ناقصة وهي الموصوفة ) وقال الجوهري يلزمها النعت ( وتقدر بقولك شي نحو مررت بما معجب لك اي بشي معجب لك و ) وتكون ( تامة وتقع ثلاثة ابواب التعجب ) كقولك ( ما احسن زيد اي شي احسن زيدا ) وقال ابن فارس قال بعض النحويين ما التي تكون نكرة قولهم في التعجب ما احسن زيد أو نحن نخالف هذا القول لان اصل ما هذه الاستفهام فهمس نكرة ومنه تعالى فنعما هي ( و ) من ذلك ( باب نعم وبئس نحو غسلته غسلا نعما اي نعم شيأ ) قال بن فارس ومن وجوه ما التي تتصل بنعم وبئس كقوله تعالى بئسما اشتروا به انفسهم وقوله ان الله نعما يعظكم به فما في الايتين جميعا اسم وقال بعض علمائنا يحتمل ان يكون معرفة وان يكون نكرة فان قلنا انه معرفة فموضعه رفع وان قلنا انه نكرة ففي موضع نصب وقالوا تقديره ان الله نعم الذي يعظكم به موعظته وفي النكرة نعم شيا يعظكم به موعظة واما حذف ذكر الموعظة لان الكلام دال عليه وقوله مثلا ما بعوضة فقال قوم مانكرة وبعوضة نعت له قالوا فما نكرة ايضا تقديره ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا شيا بعوضة فشيا قال ومن النكرة قوله * ربما نكرة النفوس من الامر * فما هذه نكرة تقديره رب شئ تكرهه ( إذا ارادو المبالغة في الاخبار عن احد بالا كثار فعل كالكتابة به قالوا ان زيدا مما ان يكتب اي انه مخلوق من امر ذلك الامر هو الكتابة ) القسم ( الثالث ) من الاقسام الثلاثة ( ان تكون نكرة مضمنة معني الحرف وهي نوعان ) ذكر النوع الاول كما ترى ولم يذكر الوع الثاني الا بعد ماذا فلينتبه لذلك ( احدهما الاستفهامية ومعناها اي شي نحو ) قوله تعالى ( ماهي ) وقوله تعالى ( ما لونها ) قوله تعالى ( وما تلك بيمينك ) قال ابن بري ما يسئل بها عما لا يعقل وعن صفات من يعقل تقول ما عبد الله فقتول احمق أو عاقل وقال الازهري بما كقولك ما قولك في كذا والاستفهام ما من الله لعباده على وجهين هو للمؤمن