وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مهمة ما النساء وذكرهن نصب على الاستثناء ) اي الا النساء وذكرهن هذا كلامه وقد يروي مهاه ومهاهة واتقدم للمصنف .
في حرف الهاء هذا المثل بخلاف هنا فانه قال ما خلا النساء وذكرهن وذكرنا هناك ان ابن بري قال الرواية بحذف خلا وقول شيخنا انه منصوب بعدا محذوفة دل عليها المقام ولا يعرف استعمال ما في الاستثناء انتهى غير صحيح لما قدمناه عن ابن فارس ويدل له رواية بعضهم الا حديث النساء وقد مر تفصيله في حرف الهاء فراجعه ( وتكون ) ما مصدرية غير زمانية نحو ) قوله تعالى ( عزيز على ما عنتم ) وقوله تعالى ( ود واما عنتم ) وقوله تعالى ( فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم وزمانيه نحو ) قوله تعالى ( ما دمت حيا ) وقوله تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) قال ابن فارس ما إذا كانت مع الفعل بمنزلة المصدر وذلك قولك اعجبني ما صنعت اي اعجبني صنعك وتقول ائتني بعدما تفعل ذاك اي بعد فعلك ذاك وقال قوم من اهل العربيه ومن اهل العربية ومن هذا الباب قولهم مررت برجل ما شئت من رجل قالوا وتاويله مررت برجل مشيئك من رجل قالوا ومنه قولك اتاني القوم ما عدا زيد فما مع عدا بمنزلة المصدر وتاويله اتاني القوم مجاوزتهم زيد الان اصلة المجاوزة ومثله في الكلام كثيرا جلس ما جلست ولا اكلمه ما اختلف الملوان وقوله تعالى ما دمت فيهم ولا بد ان يكون في قولهم اجلس ما جلست اضمار لزمان أو من اشبه كانك قلت اجلس قدر جلوسك أو زمان جلوسك قالوا ومنه قوله تعالى كلما اضاء لهم مشوافية كلما اوقدوا نارا وكلما خبت زدناهم سعيرا حقيقة ذلك ان ما مع الفعل مصدر ويكون الزمان محذوفا وتقديره كل وقت اضاءة مشوا فية واما قوله تعالى فاصدع بما تؤمر فمحتمل ان يكون بمعنى الذي ولابد من ان يكون معه عائد كانه قال بما تؤمر به ويحتمل يكون الفعل الذي بعد ما مصدرا كانه قال فاصدع بالامر ( وتكون ما زائدة وهي نوعان كافة وهي على ثلاثة انواع كافة عن عمل الرفع لا نتصل لا بثلاثة افعال وكثر وطال ) يقال قلما كثر وطالما ( وكافة عن عمل النصب والرفع وهي المتصلة بان واخواتها ) وهي ان بالفتح ولكن وكان وليت ولعل وتسمى هؤلاء الستة المشبة بالفعل نم ذلك قوله تعالى ( انما الله اله واحد ) وقوله تعالى انما انت منذر وقوله تعالى ( كانما يساقون الى الموت ) وتقول في الكلام كانما زيدا اسد وليتما زيد منطلق ومن الباب انما يخشى الله من عباده العلماء وانما نملي لهم ليزدادوا اثما قال المبرد وقد تاتي ما لمنع العامل عمله وهو كقولك كانما وجهك القمر وانما زيد صديقنا قال الازهري انما قال النحويون ان اصل انما منعت ان من العمل ومعنى انما اثبات لما يذكر بعدها ونفى لما سواه كقوله وانما * يدافع عن احسابهم انا أو مثلي * المعنى ما يدافع عن احسابهم الا انا أو من هو مثلي وكافة عن عمل الجر وتتصل باحرف وظروف فالاحرف رب ) وربت ومنه قوله تعالى ربما يود الذين كفروا اقرب وضعت للاسماء فلما ادخل فيها ما جعلت للفعل وقال الشاعر ( ربما اوفيت في علم * ترفعن ثوبي شمالات ) اوفيت اشرفت صعدت في علم الي على جبل والشالات جمع شمال وهي الريح التي تهب من ناحية القطب وهو فاعل ترفعن والجملة في محل النصب على الحال من فاعل أو فيت وكقول الشاعر : ماوى يار بتما غارة * شعواء كاللذعة بالميسم يريد ياربت غارة وربما اعلمت رب مع ما كقول الشاعر : ربما ضربة بسيف صقيل * دون بصرى بطعنة نجلاء ( والكاف ) كقول الشاعر ( * كما سيف عمر ولم تخنه مضاربة * ) يريد كيف عمرو ( الباء ) كقول الشاعر ( فلئن صرت لا تحير جوابا * لما قد ترى وانت خطيب ) ( ومن ) نحو اني لمما افعل قال المبرد اريد لربما افعل وانشد : ( وان لمما نضرب الكبش ضربة ) * على راسه تلقى اللسان من الفم ( الظروف بعد ) كقول الشاعر هو المرار الفقعسي يخاطب نفسه : : ( اعلاقة ام الوليد بعدما * افنان راسك كالثغام المخلس وبين ) كقول الشاعر : ( بينما نحن بالاراك معا * اذاتى راكب على جملة و ) الزائدة ( غير الكافة نوعان عوض ) عن فعل ( وغير عوض فالعوض في موضعين احدهما في قولهم اما انت منطلقا انطلقت ) معك كانه قال إذا صرت منطلقا ومن ذلك قول الشاعر : ابا خراشة اما انت ذا نفر * فان قومي لم تأكلهم الضبع كانه قال أأن كنت ذا نفر ( والثاني ) في قولهم ( افعل هذا ما لا ومعناه كنت لا تفعل غيره ) فهو يدل على امتناعه من فعل ما امر به وقال الجوهري في التركيب لا وقولهم امالي فافعل كذا بالا مالة اصالة ومعناه ان لا يكن الامر فافعل كذا وفي اللباب ولا لنفي الاستقبال نحو لا تفعل وقد حذف الفعل فجرت مجرى النائب في قولهم افعل هذا اما لا ولهذا اما لو الفها انتهى وقال ابن الاثير وقد امالت العرب لا امالة خفيفة والعوام يشبعون امالتها فتصير الفها ياء وهو خطا وهذه كلمة ترد في المحاورات كثيرا وقد جاءت