وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ورضا الله عن العبد هو أن يراه مؤتمرا لامره ومنتهيا عن نهيه وفى المصباح رضيت عليه لغة أهل الحجاز ( يرضى ) قال شيخنا هذا .
مما أدخل به في الاصطلاح فان رضى من أوزانه المشهورة وكان عليه أن يضبطه الضبط التام كان يقول مثلا هو بكسر الماضي وفتح المضارع أو يقول كفرح أو نحو ذلك واما كلامه فانه يقتضى من اصطلاحه ان الماضي مفتوح والمضارع مكسور على قاعدة ما في الخطبة اه وما ذكره شيخنا فهو سديد الا أنه لشهرته لم يراع اصطلاحه السابق لا من اللبس فتأمل ( رضا ) بالكسر مقصورا مصدر محض وأما بالمد فهو اسم عن الاخفش أو مصدر راضاه رضاء ( ورضوانا ) بالكسر أيضا ( ويضمان ) الضم في الاخير عن سيبويه ونظره بشكران ورجحان وفى المصباح ان الضم لغة قيس وتميم وفى التهذيب القراء كلهم قرؤا الرضوان بالكسر الا ما روى عن عاصم انه قرأ بالضم وقال الراغب ولما كان أعظم الرضا رضا الله تعالى خص بلفظ الرضوان في القرآن بما كان من الله تعالى ( ومرضاة ) أصله مرضوة كل ذلك ( ضد سخط ) قال الجوهرى وانما قالوا رضيت عنه رضا وان كان من الواو كما قالوا شبع شبعا وقالوا رضى لمكان الكسر وحقه رضواه وفى المحكم قال سيبويه وقالوا رضيوا أسكن العين ولو كسرها لحذف لانه لا يلتقى ساكنان حيث كانت لا تدخلها الضمة وقبلها كسر وراعوا كسرة الضاد في الاصل فلذلك أقروها ياء وهى مع ذلك كله نادرة ( فهو راض من ) قوم ( رضاة ) كقضاة ( ورضى ) كغنى ( من ) قوم ( أرضياء ورضاة ) هذه عن اللحيانى وهى نادرة أعنى تكسير رضى على رضاة قال ابن سيده وعندي انه جمع راض لا غير ( ورض من ) قوم ( رضين ) عن اللحيانى ( وأرضاه أعطاه ما يرضيه ) ومنه قوله تعالى يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم ( واسترضاه وترضاه طلب رضاه ) بحمد وقيل ترضاه أرضاه بعد جهد قال الشاعر إذ العجوز غضبت فطلق * ولا ترضاها ولا تملق أثبت الالف في ترضاها لئلا يلحق الجزء خبن ( ورضيته ) أي الشئ ( و ) رضيت ( به ) رضا اخترته ورضيه لهذا الامر رآه أهلا له ( فهو مرضى ) بضم الضاد وتشديد الياء هكذا في النسخ والصواب مرضو كما في الصحاح والمحكم والتهذيب والمصباح ( ومرضى ) كمرمى وهو أكثر من مرضو قال الجوهرى وقد قالوا مرضو فجاؤا به على الاصل ( وارتضاه لصحبته وخدمته ) اختاره ورآه أهلا ( وتراضياه وقع به النراضى ) وفى الاساس وتراضياه ووقع به التراضي بزيادة الواو وهو تفاعل من الرضا ومنه الحديث انما البيع عن تراض وقوله تعالى إذا تراضوا بينهم بالمعروف أي أظهر كل واحد منهم الرضا بصاحبه ورضيه ( واسترضاه طلب إليه أن يرضيه ) نقله الزمخشري ( وما فعلته الا عن رضوته بالكسر ) أي ( رضاه ) نقله الزمخشري ( والرضاء ) ككتاب ( المرضاة ) مصدر راضاه يراضيه ( وبالقصر ) مصدر محض بمعنى ( المرضاة ) وقد تقدم قال الجوهرى ( و ) سمع الكسائي ( رضوان ) وحموان في تثنية الرضا والحمى قال ( و ) الوجه ( رضيان ) وحميان ومن العرب من يقولهما بالياء على الاصل والواو أكثر وقال ابن سيده الاولى على الاصل والاخرى على المعاقبة وكأن هذا انما ثنى على ارادة الجنس ( و ) قالوا ( رضيت معيشته كعنيت ) أي بالبناء للمفعول و ( لا ) يقال ( رضيت بالفتح ) كما في الصحاح ( وراضانى ) فلان مراضاة ورضاء ( فرضوته أرضوه ) بالضم ( غلبته ) فيه لانه من الواو وقى المحكم كنت أشد رضاء منه ولا يمد الرضا الا على ذلك ( ورجل رضا ) بالكسر والقصر من قوم رضا قنعان ( مرضى ) وصفوا بالمصدر قال زهير * هم بيننا فهم رضا فهم عدل * وصف بالمصدر الذى بمعنى المفعول كما وصف بالمصدر الذى في معنى فاعل في عدل وخصم ( والرضى ) كغنى ( الضامن ) كذا في النسخ ومثله في التكملة ووجد في نسخ التهذيب الضامر ( و ) أيضا ( المحب ) كل ذلك عن ابن الاعرابي ( و ) رضى بلا لام ( والدغنية ) الجذمية ( التابعية ) عن عائشة رضى الله عنها وعنها حوشب بن عقيل ( و ) الرضى ( لقب ) الامام ابن الحسن ( على بن موسى بن جعفر ) بن حسن بن على بن أبى طالب ( و ) أيضا ( لقب جعفر ) بن على الربعي ( بن ديوقا ) الكاتب ( المقرئ ) تلا بالسبع على السخاوى ومات سنة 691 ( ورضا كسدى ابن زاهر ) المرادى ( وعبد رضا الخولانى له صحبة ) كنيته أبو مكنف له وفادة وشهد فتح مصر ( ورضا بيت صنم لربيعة ) وبه سموا عبد الرضا ( ورضوى كسكرى فرس ) سعد بن شجاع السدوسى كذا في المحكم ( و ) أيضا اسم ( جبل ) بعينه ( بالمدينة ) على سبع مراحل منها ومن ينبع على يوم قاله نصر والنسبة إليه رضوى ( وذو رضوان جبل ) وفى بعض النسخ ود ورضوان جبل ( وخازن الجنة ) أي ورضوى بلد * ومما يستدرك عليه المراضى جمع مرضاة أو جمع الرضا على غير قياس ورضاه ترضبة أرضاه والرضى كغنى المطيع عن ابن الاعرابي ورضوى اسم امرأة قال الاخطل عفا واسط من آل رضوى فنبتل * فجتمع الحرين فالصبر أجمل ومن أسمائهن رضيا زنة ثريا تصغير رضوى وثروى ورضا بالضم بطن من مراد وعبد الله بن كليب بن كيسان مولى رضا شيخ لابي .
الطاهرين السرح مات سنة 193 وعبد رضا بن جذيمة في طيئ من ولده زيد الخيل الطائى وغيره وعبد رضا بن جبيل في بنى كنانة ورضا بن شعرة في بنى تميم وأبو الرضا بالكسر كنية جماعة منهم نفيس الخصى الطرسوسى حدث عن محمد بن مصعب القرقسائى والشريف الرضى هو محمد بن الحسن الموسوي الشاعر وأخوه الشريف المرتضى مشهوران والمرتضى أيضا لقب أمير المومنين على بن أبى طالب رضى الله عنه ورضى بن أبى عقيل حدث عن أبى جعفر الباقر ورضوى مولاة رسول الله A