وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ليس دونه شئ وقال النضر المرداة الحجر الذى لا يكاد الرجل الظابط يرفعه بيديه يردى به الحجر والمكان الغليظ يحرفونه فيصربونه به فيلينونه ويردى به حجر الضب إذا كان في قلعة فتلين القلعة ويهدمها والردى انما هو رفع بها ورمى بها والمرادي المرامى ويقال للرجل الشجاع انه لمردى حروب وهم مرادى الحروب وبشبه بالمرادة الناقة في الصلابة فيقال ناقة مرادة كما في الصحاح وفى المحكم انه لمردى خصومة وحرب أي صبور عليها وهو مجاز وردى على الشئ واردى زاد يقال أردى على الخمسين والثمانين والردى الزيادة يقال ما بلغت ردى عطيتك ويعجبنى ردى قولك أي زيادته قال الشاعر تضمنها بنات الفحل عنهم * فاعطوها وقد بلغوا رداها وتردى وقع من جبل فمات وردى فلان في القليب يردى كرضى لغة في ردى كرمى عن ابى زيد وامرة هيفاء المردى أي ضامرة موضع الوشاح ورداء الشباب حسنه وغضارته ونعمته ورداء الشمس حسنها ونورها ورديته تردية البسته الرداء و ( الرذى كغنى من أثقله المرض و ) قال ابن الاعرابي هو ( الضعيف من كل شئ وهى بهاء ج رذايا ورذاة ) بالضم وهذه شاذة وعسى أن تكون على توهم راذ كما في المحكم ( وقد رذى كرضى رذاوة وأرذيته ) قال ابن سيده وانما قضينا على هذه وأبالواو لوجود رذاوة ( وأرذى صارت خيله وابله رذايا ) نقله الصاغانى ( و ) أرذى ( فلانا أعطاه رذية ) وهى الناقة المزولة من السير وقال أبو زيد هي المتروكة التى حسرها السفر لا تقدر ان تلحق بالركاب قال ( و ) أرذى ( ناقته خلفها وهزلها ) نقله الجوهرى ومنه حديث ابن الاكوع وأرذوا فرسين فأخذتهما أي تركوهما لضعفهما وهزالهما كذا في النهاية ( وراذان ع بأصبهان هكذا في النسخ والصواب ببغداد على ما في الباب والتبصير وقال نصر طسوج بين السواد وهما صقعان راذان الاعلى والاسفل قال ابن سيده وانما قضيت على الفها بواو لانها عين وانقلاب الالف عن الواو عينا أكثر من انقلابها عن الياء و ( أصله روذان ) ثم اعتلت اعتلال ماهان وداران ومر ذلك في الصحيح على قول من اعتقد نونها أصلا كطاء ساباط وانه انما ترك صرفه لانه اسم للبقعة * ومما يستدرك عليه أرذى الرجل بالبناء .
للمجهول أثقله المرض كذا في المحكم والمرذى المنبوذ وقد ارذيته نقله الجوهرى وقد أخطأ المصنف في تحديد راذان وقصر في عدم ذكر المنسوب اليسه على عادته كما أغفل عن ذكر راذان المدينة ومن ينسب إليه فالمنسوب الى راذان العراق هو أبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن الراذانى سمع من الحافط أبى القاسم السمرقندى وعنه الحافظ أبو المحاسن عمر بن على الدمشقي ومات قبله باثنتى عشره سنة قال المنذرى في التكلمة هو منسوب الى راذان العراق لا راذان المدينة توفى سنة 587 وجده محمد بن الحسن الزاهد توفى سنة 480 ومن راذان المدينة أبو سعيد الوليد بن كثير بن سنان المدنى الراذنى سكن الكوفة عن ربيعة الرأى وعنه زكريا بن عدى و ( ررا كعلى ) أهمله الجماعة وقال الحافظ هو ( جد أبى الخير محمد بن أحمد ) بن ررا ( امام جامع أصبهان ) روى عن عثمان البرجى وطبقته * ومما يستدرك عليه راران ان كان يجعل كراذان في كون أصله روران فهذا محل ذكره والا فموضعه النون وقد تقدم وهو موضع بأصبهان ى ( رزى فلانا كرمى ) يرزيه رزيا ( قبل بره و ) في الصحاح ( أرزى ) ظهره ( إليه ) أي ( استند ) إليه ( والتجأ ) قال رؤية * أنا ابن انضاد إليها أرزى * وذكره الليث بالهمزأ رزأ هكذا * ومما يستدرك عليه رازان ان كان سبيله سبيل راذان المتقدم فهذا محل ذكره هو موضع منه أبو عمر وخالد بن محمد الرازانى والا فانه قد تقدم في النون و ( رسا ) الشئ يرسو ( رسوا ) بالفتح ( ورسوا ) كعلو ( ثبت كأرسى ) ارساء ( و ) رست ( السفينة ) ترسو رسوا أي ( وقفت على البحر ) كذا في النسخ والصواب اللنجر كما هو نص الصحاح وفى التهذيب الانجر وهو الصحيح * قلت واللنجر معرب لنكر وهو المرساة وقد مر ما فيه في ن ج ر وفى المحكم رست السفينة بلغ اسفلها القعر فثبتت وفي التهذيب انتهى اسفلها الى قرار الماء فبقيت لا تسير ( وأرسيته ) هكذا في النسخ فان كان الضمير الى السفينة فالصواب وأرسيتها وان كان الى أبعد مذكور وهو الشئ فهو بعيد ( و ) رسا ( الصوم ) رسوا ( نواه ) نقله الازهرى ( و ) رساله ( رسوا من الحديث ) إذا ذكره كذا في المحكم وفى التهذيب ( ذكر طرفا منه ) قاله الليث وقال ابن الاعرابي هو الرسو والرس ( و ) رسا ( عنه ) حديثا إذا ( رفعه وحدث به عنه ) نقله ابن سيده والجوهري ( و ) من المجاز رسا ( الفحل بشوله ) رسوا إذا ( تفرقت عنه فهدر بها ) وصاح ( فراغت إليه وسكنت ) واستقرت كما في الاساس والمحكم قال رؤية إذا اشمعلت سننا رسا بها * بذات خرقين إذا حجا بها وفى الصحاح وربما قالوا قد رسا الفحل بالشمول وذلك إذا قعا ( والمرساة ) بالكسر ( أنجر السفينة ) التى ترسى به وتسميها الفرس لنكر كما في الصحاح وفى التهذيب أنجر ضخم يشد بالحبال ويرسل في الماء فيمسك السفينة ويرسيها حتى لا تسير ( والرسوة الدستينج ) عن ابن الاعرابي كما وفى التهذيب وهكذا هو مضبوط في النسخ بكسر التاء وسكون التحتية وفتح النون وفى المحكم الرسوة السوار من الذبل وعن كراع الدستينج وجمعه رسوات ولا يكسر قال الارموى كذا وجدته في كتاب المجرد لكراع فليحقق * قلت يشير الى انه بفتح التاء والموحدة وسكون النون وكلاهما معربان وقال ابن السكيت السوار إذا كان من خرز فهو الرسوة في الصحاح الرسوة شئ من خرز ينظم كالدستينج ( و ) قوله تعالى بسم الله ( مجراها ومرساها ) بضم ميمهما من أجريت وأرسيت ( وقد تفتح ميمهما من جرت ورست )