وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الصحاح الذى يلبس والجمع الاردية وفى المصباح الرداء مذكر ولا يجوز تأنيثه قاله ابن انبارى ( كالرداءة ) كقولهم الازار والازارة ( والمرادة ) جمعها المرادى ومنه قوله لا يرتدى مرادى الحرير * ولا يرى بسدة الامير * الا لحلب الشاء والبعير وقال ثعلب لا واحد لها قال الجوهرى وتثنية الرداء الرداآن وان شئت رداوان لان كل اسم مهموز ممدود فلا تخلو همزته اما أن تكون أصلية فتتركها في التثنية على ما هي عليه ولا تقبلها فتقول جزاآن وخطاآن واما أن تكون للتأنيث فتقلبها في التثنية واوا لا غير تقول صفروان سوداوان واما أن تكون منقبلة عن واو أو ياء مثل كساء ورداء أو ملحقة مثل علباء وحرباء ملحقة بسرداح وشملال فأنت فيها بالخيار ان شئت قلبتها واوا مثل همزة التأنيث فقلت كساوان وعلباوان وان شئت تركتها همزة مثل الاصلية وهو أجود فقلت كساآن ورداآن والجمع أكسية وأردية ( و ) الرداء ( السيف ) قال ابن سيده أراه على التشبيه بالرداء من الملابس قال متمم لقد كفن المنهال تحت ردائه * فتى غير مبطان العشيات أرواعا وكان المنهال قتل أخاه مالكا وكان الرجل إذا قتل رجلا مشهورا وضع سيفه عليه ليعرف قاتله وفى التهذيب قيل للسيف رد له لان متقلده بحمائله مترد به قالت الخنساء وداهية جرها جارم * جعلت رداءك فيها خمارا أي علوت بسيفك فيها رقاب أعدائك كالخمار الذى يتجلل الرأس ( و ) ارداء ( القوس ) عن الفارسى لان المتقلد بها يترداها كالرداء وفى الحديث نعم الرداء القوس قال ابن الاثير لانها تحمل موضع الرداء من العاتق ( و ) الرداء ( العقل والجهل ) كلاهما عن ابن الاعرابي وأنشد رفعت رداء الجهل عنى ولم يكن * يقصر عنى قبل ذاك رداء ( و ) قال مرة الرداء كل ما يزينك حتى دارك وإبيك قال ابن سيده فعلى هذا يكون ارداء ( مازان وماشان ) قال المصنف وهو ( ضد ) أي بين العقل والجهل وبين الزين والشين وفيه نظر ( و ) في حديث على رضى الله تعالى عنه من أراد البقاء فليباكر الغداء وليبكر العشاء وليخفف الرداء وليجدا الحذاء وليقل غشيان النساء قال ابن سيده الرداء هنا ( الدين ) قال ثعلب أراد لو زاد شئ في العافية .
لزاد هذا ولا يكون وفى التهذيب بعد ذكر الحديث قالوا وما تخفيف الرداء في البقاء قال قلة الدين قال الازهرى سماه رداء لان الرداء يقع على المنكبين ومجتمع العنق والدين أمانة والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عنقي لازم رقبتي انتهى وزاد ابن الاثير وهى أي الرقبة موضع الرداء ( و ) في التهذيب الرداء ( الوشاح وتردت الجارية توشحت ) قال الاعشى وتبرد برد رداء العرو * س بالصيف رقرقت فيه العبيرا يعنى به وشاحها المخلق بخلوق ( و ) تردت ( لبست الرداء كارتدت و ) من المجاز ( هو غمر الرداء أي ( كثير المعروف واسعه ) نص المحكم واسعه ونص التهذيب كثيره زاد في المحكم وان كان رداؤه صغيرا وأنشد لكثير غمر الراء إذا تبسم ضاحكا * غلقت لضحكته رقاب المال ويقال عيش غمر الرداء أي خصيب ( و ) من المجاز هو ( خفيف الرداء ) أي ( قليل العيال ) لانهم كالغل في الرقبة ( و ) أيضا خفيف الدين وقد تقدم وجهه ( وراداه ) مراداة ( راوده ) مقلوب عنه نقله ابن سيده والجوهري وأنشد الطفيل الغنوى يرادى على فأس اللجام كأنما * يرداى به مرقاة جذع مشذب ( و ) يقال أيضا راداه بمعنى ( داراه ) حكاه أبو عبيد كما في الصحاح وفى التهذيب قال أبو عمرو راديت الرجل وداجيته وداليته وفانيته بمعنى واحد ( و ) رادى ( عن القوم ) مراداة ( رمى عنهم بالحجارة ) وفى الصحاح رامى بالحجارة ( ورجل ردها لك وهى ردية ) كفرحة كما في الصحاح وفعله ردى يردى كرضى وقد تقدم ( والمردى بالضم والشد ) وليس في نسخ الصحاح شد الياء ( خشبة تدفع بها السفينة ) تكون بيد الملاح ( ج مرادى ) كما في الصحاح وهى المدارى بلغه العامة واحدها مدرى ( والرادى الاسد ) لكونه يردى أي يصدم ( والمرادي الازر ) قال ثعلب لا واحد لها وقيل واحدها مرداة وقد تقدم قريبا ( و ) المرادى ( قوائم الابل والفيف ) كذا في النسخ وهو نص الليث في المحكم الفيلة وهو على التشبيه أي بالمرادى التى هي الحجارة قال الازهرى سميت بذلك لثقلها وشدة وطئها نعت لها خاصة ( والرداة الصخرة ج ردى ) وأنشد الجوهرى وقربوا للبين والتمضى * فحل مخامص كالردى المنقض وفى التهذيب عن الفراء يقال للصخرة اردادة وجمعها رديات قال ابن مقبل وقافية مثل حد الردا * ة لم تترك لمجيب مقالا وقال طفيل * رداة تدلت من صخور يلملم * ومما يستدرك عليه انه لحسن الردية بالكسر أي الارتداد كالجلسة من الجلوس نقله الجوهرى وارتدى فلان فلان تقلد بالسيف وارتدت الجاريد رفت رجلا ومشت على رجال تعلب نقله الازهرى وفى الصحاح ردى الغلام رفع احدى رجلية وقفز بالاخ رى وفى المثل كل ضب عنده مرداته وهى الصخر التى يهتدى بها الى حجره يضرب للشئ العتيد