وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تقول المس والرش والسح ونحو ذلك فتجد الصوت جاريا مع السين والشين والحاء وفى شرح شيخنا هذا سبق لم من المصنف فان الحروف منها شديدة ورخوة وما بين الرخوة والشديدة فما ذكره هي اللينة وما سواها شامل للشديدة كما لا يخفى على من له نظر سديد ولقد رأيت للمصنف C تعالى مواضع مثل هذا تدل على انه برئ من علم القراآت قاله المقدسي وهو كلام ظاهر والمصنف قلد الصاغنى في سياقه الا أنه خالفه فأوقع نفسه في الورطة فسياق الصاغانى والحروف الرخوة ما عدا ما في قولك لم يرعونا فتأمل ( والرخاء بالضم الريح اللينة ) وفى الاساس طيبة الهبوب قال الاخفش في قوله تعالى تجرى بامره رخاء أي جعلناها رخاء ( و ) الرخاء ( بالفتح سعة العيش ) وقد ( رخو ككرم ودعا ورعا ورضى ) يرخو ويرخى ( فهو راخ ورخى ) يقال انه لنفى عيش رخى وهو رخى البال إذا كان ناعم الحال ( وراخت ) المرأة ( حان ولادها وتراخى ) عنى ( تقاعس ) وتباطأ وعن حاجته فتر ( وراخاه ) مراخاة ( باعده والارخاء شدة والعدو أو ) هو ( فوق التقريب ) وقال الازهرى الارخاء العلى أشد الحضر سار بها كذلك ) قاله الليث وقال الازهرى أرخى الفرس في عدوه إذا أحضر وهو ما مأخوذ من الريح الرخاء ( فهى مرخاء بالكسر ) يقال فرس مرخاء وناقة مرخاء من خيل مراخ من الارخاء وهو الحضر الذى ليس بالملهب كما في الاساس وفى الصحاح واتان مرخاء كثيرة العدو ( و ) أرخت ( الناقة استرخى سلاها ) وأصلت انهك صلاها وهو انفراج الصلوين عند الولادة كما في التهذيب ( وتراخى السماء أبطأ المطر ) نقله الجوهرى ( ومرخية كمحسنة لقب جامع بن مالك بن شداد ) كذا في النسخ وفى التكلمة لقب جامع بن شداد ابن ربيعة بن عبد الله بن أبى بكر بن قلاب وانما لقب به لقوله ومدوا بالروايا من لحيظ * فرخوا المحض بالماء العذاب قاله ابن الكلبى في كتاب القاب الشعراء ( والارخية كاثفية ما أرخى من شئ ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه استرخى به الامر وقع في رخاء بعد شدة وان ذلك الامر ليذهب منى في بال رخى إذا لم تهتم به والمراخاة أن تراخى رباطا أو رباقا يقال راخ له من خناقة أي رفه عنه وأرخ له قيده أي وسعه ولا تضيقه وأرخ له الحبل أي وسع عليه في تصرفه حتى يذهب حيث شاء وهو مجاز وترخية الشئ بالشئ خلطه وتراخى الفرس إذا فتر في عدوه نقله الازهرى وفرس رخوة سهلة مسترسله نقله الجوهرى وفى الاساس فرس رخو العنان سلس القياد قال الجوهرى وأما قول أبى ذويب تعدو به خوصاء يفصم جريها * حلق الرحالة فهى رخو تمزع أراد فهى شئ رخو فلهذا لم يقل رخوة وقال الراغب فهى رخو تمزع أي رخو السير كريح الرخاء وفى الامر تراخ أي فسحة وامتداد .
والرخاء كشداد موضع بين اضاخ والزين تسوخ فيه أيدى البهائم وهما رخاوان وأبو مرخية كمرمية من كناهم ومنية الرخا أو أبو الزخا قرية بمصر وأبو جعفر احمد بن عبد العزيز الاشبيلى يعرف بابن المرخى أخذ النحو عن أبى مروان بن سراح مات سنة 533 وابن عمه الوزير أبو بكر بن المرخى أخذ عن أبى على الجبائى ذكره ابن دباغ ورخيات مصغرا موضع و ( رداه بحجر ) يردوه ردوا أهمله الجوهرى وابن سيده وقال الصاغانى أي ( رماه به ) وقال ابن سيده في التركيب الذى يليه لم يوجد في كلام العرب رد و انتهى قال الصاغانى وكذلك رد الفرس يردو ( و ) هي ( لغة في ى * ردى الفرس كرمى ) يردى ( رديا ) بالفتح ( ورديانا ) بالتحريك إذا ( رجمت ) كذا في النسخ والصواب رجم كما هو نص الصحاح أيضا ونص المحكم وردت الخيل رديا ورديانا رجمت فكأنه أخذ أول العبارة من الصحاح ثم ساق سياق المحكم ( الارض بحوافرها ) في سيرها وعدوها هذا نص المحكم ( أو هو بين العدو والمشى ) ونص الجوهرى عن ابن السكيت رجم الارض رجما بين العدو والمشى الشديد قال الاصمعي قلت لمنتجع بن نهبان ما الرديان قال عدو الحمار بين آريه ومتمعكه انتهى زاد ابن سيده وقيل الرديان التقريب ( وأرديتها ) كذا في النسخ والصواب وأرديته وأما ابن سيده فانه قال وأردها لما سبق له في أول السياق ردت الخيل فساغ له ارجاع الضمير المؤنث إليها بخلاف المصنف ( و ) ردى ( الغراب حجل ) كما في المحكم ( و ) ردت ( الجارية ) رديانا ( رفعت رجلا ومشت على أخرى ) ونص المحكم على آخر وصحح عليه الارموى ونص التهذيب ومشت على رجل ( تلعب و ) ردى ( الشئ ) بالحجر ( كسره ) كما في المحكم وفى الصحاح ردى الحجر بصخرة أو بمعول ضربه ليكسره ( و ) ردت ( غنمه زادت كاردت ) نقله ابن سيده عن الفراء ( و ) ردى ( فلانا صدمه ) كما يصدم المعول الحجر ( و ) رداه ( بحجر رماه به ) قال ابن حلزة * وكان المنون تردى بنا أعصم صم ينجاب عنه العماء ( وهو ) أي ذلك الحجر الذى يرمى به ( المردى ) كذا في النسخ وهو نص الصحاح والذى في المحكم والتهذيب المرادة وجمعها المرادى وسيأتى قريبا ( و ) ردى ( فلان ذهب ) يقال ما أدرى أين ردى أين ذهب ( و ) يقال ردى ( في البئر ) إذ ( سقط ) فيها ( كتردى ) كما في الصحاح ومنة المتردية وهى التى تطيح في بئر فتموت وقوله تعالى وما يغنى عنه ماله ماله إذا تردى أي سقط في هوة النار وقال الليث التردي التهور في مهواة ( وأراده غيره ) أسقطه ( ورداه ) تردية ( مثل ذلك ( وردى ) فلان ( كرضى ردى ) بالقصر ( هلك ) فهو رد أي هالك ( وأراده ) غيره ومنه قوله تعالى ان كدت لتردين أي لتهلكني ( وارداء ) ككتاب ( ملحفة م ) معروفة وفى