وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فيه نظر مردود ( والبكاء ككتان جبل بمكة ) على طريق التنعيم عن يمين من يخرج معتمرا ( وباكوية د بالعجم ) من نواحى الدربند من نواحى الشروان فيه عين نفط أسود وأبيض وهناك أرض لا تزال تضطرم نارا عن ياقوت * ومما يستدرك عليه بكيته وبكيت عليه بمعنى كما في الصحاح وكذا بكى له كما في كتب الافعال وقيل بكاه للتألم وبكى عليه للرقة ومنه قول بعض الموالدين : ما ان بكيت زمانا * الا بكيت عليه وقيل أصل بكيته بكيت منه قال شيخنا وبكى يتعدى للمبكى عليه بنفسه وباللام وعلى وأما المبكى به فانما يعدى إليه بالباء قاله في العناية واستبكاه طلب منه البكاء وفى الصحاح واستبكيته وأبكيته بمعين وباكيته فبكيته أبكوه كنت أبكى منه وأنشد لجرير : الشمس طالعة ليست بكاسفة * تبكى عليك نجوم الليل والقمرا وفيه خلاف ذكرناه في بعض الرسائل الصرفية ورجل عيى بكى لا يقدر على الكلام قاله المبرد في الكامل البكاء ككتان لقب ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبى قبيلة منهم زاد بن عبد الله البكائي راوي المغازى عن ابن اسحق وايضا لقب الهيثم بن جماز الحنفي الكوفى لكثرة بكائه وعبادته روى عنه هيثم وخليد وأيضا لقب أبى سليم يحيى بن سلمان مولى القاسم بن الفضل الازدي البصري عن ابن عمر ضعيف وأيضا لقب أبى بكر محمد بن ابراهيم بن على بن حسنوية الزاهد الوراق الحسنوى من شيوخ الحاكم أبى عبد الله وقال كان من البكائين من خشية الله وأيضا لقب الشيخ على نزيل الخليل كان كثير البكاء وله زاوية وأتباع وكان المنصور قلاوون يعظمه كثيرا توفى سنة 670 وفى الصحابة ممن يلقب بذلك جماعة وباكويه جد محمد بن عبد الله بن أحمد الشيرازي الصوفى روى عنه أبو بكر بن خلف وأبو القاسم القشيرى ى ( بلى الثوب كرضى يبلى ) قال شيخنا جرى على خلاف قواعده فانه وزن الفعل برضى فدل على انه مكسور الماضي مفتوح المضارع ثم أتبعه بالمضارع فدل على انه كضرب والثانى لا قائل به فهى زيادة مفسدة ( بلى ) بالكسر والقصر ( وبلاء ) بالفتح والمد وقضية اطلاقه يقتضى الفتح فيهما وليس كذلك قال الجوهرى ان كسرتها قصرت وان فتحتها مددت * قلت ومثله القرى والقراء والصلى والصلاء ( وابلاه هو ) وأنشد الجوهري للعجاج : والمرء يبليه بلاء السربال * كر الليالى واختلاف الاحوال ويقال للمجد أبل ويخلف الله * قلت وقول العجاج بلاء الربال أي ابلاء السربال أو فيبلى بلاء السربال ( وبلاه ) بالتشديد ومنه قول العجير السلولى : وقائله هذا العجير تقلبت * به ابطن بلينه وظهور رأتنى تجاذبت العداة ومن يكن * فتى عام عام عام فهو كبير وأنشد ابن الاعرابي : قلوصان عوجاوان بلى عليهما * دؤوب السرى ثم اقتداح الهواجر ( وفلان بلى أسفار وبلوها ) بكسر الباء فيهما ( أي بلاه الهم والسفر والتجارب ) والذى في الصحاح والاساس ناقة بلو سفر وبلى سفر للتى قد أبلاها السفر والجمع ابلاء وأنشد الاصمعي : ومنهل من الانيس نائى * داويته برجع أبلاء * قلت وهو قول جندل بن المثنى زاد ابن سيده وكذلك الرجل والبعير فكان المصنف أخذه من هنا وزاد كان بن سيده الهم والتجارب ولم يشر الى الناقة أو البعير ولا الى الجمع وهو قصور كما ان الجوهرى لم يذكر الرجل واقتصر على بلاه السفر ( و ) رجل ( بلى شر ) أو خير ( وبلوه ) أي ( قوى عليه مبتلى به و ) هو ( بلو وبلى من ابلاء المال ) أي ( قيم عليه ) يقال ذلك للراعي الحسن الرعية وكذلك هو حبل من أحبالها وعسل من أعسالها وزر من أزرارها قال عمر بن لجأ : فصارفت أعصل من ابلائها * يعجبه النرع الى ظمائها .
قلبت الواو في كل ذلك ياء للكسرة وضعف الحاجر فصارت الكسرة كأنها باشرت الواو قال ابن سيده جعل ابن جنى الياء في هذا بدلا من الواو لضعف حجز اللام كما سيذكر في قولهم فلان من عليه الناس ( و ) يقال ( هو بذى بلى كحتى ) الجارة ( والا ) الاستثنائية ( ورضى ويكسر وبليان محركة و ) بذى بليان ( بكسرتين مشددة الثالث ) وكذا بتشديد الثاني وقد مر في اللام وأنشد الكسائي في رجل يطيل النوم : تنام ويذهب الاقوام حتى * يقال أتوا على ذى بليان يقال ذلك ( إذا بعد عنك حتى لا تعريف موضعه ) وقال الكسائي في شرح البيت المذكور يعنى انه أطال النوم ومضى أصحابه في سفرهم حتى صاروا الى الموضع الذى لا يعرف مكانهم من طول نومه قال ابن سيده وصرفه على مذهبه وقال ابن جنى قولهم أتى على ذى بليان غير مصروف وهو علم البعد وفى حديث خالد بن الوليد ولكن ذاك إذا كان الناس بذى بلى وذى بلى قال أبو عبيد أراد تفرق الناس وأن يكونوا طوائف وفرقا مع غير امام يجمعهم وكذلك كل من بعد عنك حتى لا تعرف موضعه فهو بذى بلى وجعل اشتقاقه من بل الارض إذا ذهب أراد صياع أمور الناس بعده وقد ذكر هذا الحديث في ب ث ن وتقدم زيادة تحقيق في ب ل ل وقال ابن الاعرابي يقال فلان بذى بلى وذى بليان إذا كان ضائعا بعيدا عن أهله ( والبلية ) كغنية ( الناقة ) التى ( يموت ربها فتشد عند قبره ) فلا تعلف ولا تسقى ( حتى تموت ) جوعا وعطشا أو يحفر لها وتترك فيها الى أن تموت لانهم ( كانوا يقولون صاحبها