وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لاخوين كانا خير اخوين شمة * وأسرعة حاجة أريدها وجعله ابن سيده مثني أخو بضم الخاء وأنشد بيت خليج ( و ) قد يكون الاخ ( الصديق والصاحب ) ومنه قولهم ورب أخ لم تلده أمك ( ج اخون ) أنشد الجوهري لعقيل بن علفة المري : وكان بنو فزارة شرقوم * وكنت لهم كشر بني الاخينا قال ابن بري صوابه شر عم قال ومثله قول العباس بن مرداس : فقلنا أسملوا انا أخوكم * فقد سلمت من الاحن الصدور ( وآخاء ) بالمد كآباء حكاه سيبويه عن يونس وأنشد أبو على : وجدتم بنيكم دوننا إذ نسبتم * وأي بني الاخاء تنبو مناسه ( و ) يجمع أيضا على ( اخوان بالكسر ) مثل خرب وخربان ( واخوان بالضم ) عن كراع والفراء ( واخوة ) بالكسر قال الازهري هم الاخوة إذا كانوا الاب وهم الاخوان إذا لم يكونوا لاب قال أبو حاتم قال أهل البصرة أجمعون الاخوة في النسب والاخوان في الصداقة قال الازهري وهذا غلط يقال للاصدقاء وغير الاصدقاء اخوة واخوان قال الله D انما المؤمنون اخوة ولم يعن النسب وقال أو بيوت اخوانكم وهذا في النسب ( واخوة بالضم ) عن الفراء وأما سيبويه فقال هو اسم للجمع وليس بجمع لان فعلا ليس مما يجمع على فعلة ( واخوة واخو مشددين مضمومين ) الاولى حكاها اللحيانى قال ابن سيده وعندي انه أخو على مثال فعول ثم لحقت الهاء لتأنيث الجمع كالبعولة والفحولة ( والاخت للانثى ) صيغة على غير بناء المذكر ( والتاء ) بدل من الواو وزنها فعلة فنقلوها الى فعل والحقتها التاء المبدلة من لامها بوزن فعل فقالوا أخت و ( ليس للتأيث ) كما ظن من لا خبرة له بهذا الشأن وذلك لسكون ما قبلها هذا مذهب سيبويه وهو الصحيح وقد نص عليه في باب ما لا ينصرف فقال لو سمعيت بها رجلا لصرفتها معرفة ولو كانت للتأنيث لما انصرف الاسم على ان سيبويه قد تسمح في بعض ألفاظه في الكتاب فقال هي علامة تأنيث وانما ذلك تجوز منه في اللفظ لانه أرسله غفلا وقد قيده في باب ما لا ينصرف والاخذ بقوله المعلل أقوي من الاخذ بقوله الغفل المرسل ووجه تجوزه انه لما كانت التاء لا تبدل من الواو فيها الا مع المؤنث صارت كأنها علامة تأنيث واعنى بالصيغة فيها بناءها على فعل وأصلها فعل وابدال الواو فيها لازم لان هذا عمل اختص به المؤنث ( ج أخوات ) وقال الخليل تأنيث الاخ أخت وتاؤها هاء وأختان وأخوات وقال الليث الاخت كان حدها أخه فصارا الاعراب على الخاء والهاء في موضع رفع ولكنها انفتحت بحال هاء التأنيث فاعتمدت عليه لانها لا تعتمد على حرف تحرك بالفتحة وأسكنت الخاء فحول صرفها على الالف وصارت الهاء تاء كأنها من أصل الكلمة ووقع الاعراب على التاء والزمت الضمة التي كانت في الخاء الالف وقال بعضهم أصل الاخت أخوة فحذفت الواو كما حذفت من الاخ وجعلت الهاء تاء فنقلت ضمة الواو المحذوفة الى الالف فقيل أخت الواو أخت الضمة ( وما كنت أخا ولقد أخوت اخوة ) بالضم وتشديد الواو ( وآخيت ) بالمد ( وتأخيت ) صرت أخا ويقال آخوت عشرة أي كنت لهم أخا ( وآخاه مؤاخاة واخاء واخاوة ) وهذه عن الفراء ( ووخاء ) بكسرهن ( وواخاه ) بالواو لغة ( ضعيفة ) قيل هي لغة طئ قال ابن بري وحكي أبو عبيد في غريب المصنف ورواه عن اليزيدي آخيت وواخيت وآسيت وواسيت وآكلت وواكلت ووجه ذلك من جهة القياس هو حمل الماضي على المسقبل إذ كانوا يقولون تواخي بقلب الهمزة واوا على التخفيف وقيل هي بدل قال ابن سيده وأري الوخاء عليها والاسم الاخوة تقول بيني وبينه اخوة واخاء وفي الحديث آخي بين المهاجرين والانصار أي ألف بينهم بأخوة الاسلام والايمان وقال الليث الاخاء والمواخاة والتأخي والاخوة قرابة الاخ ( وتأخيث الشئ تحريته ) تحري الاخ لاخيه ومنه حديث ابن عمر يتأخي متأخ رسول الله أي يحري ويقصد ويقال فيه بالواو أيضا وهو الاكثر ( و ) تأخيث ( أخا اتخذته ) أخا ( أو دعوته أخا و ) قولهم ( لا أخا لك بفلان ) أي ( ليس لك بأخ ) قال النابغة : ابلغ بني ذبيان ان لا اخالهم * بعبس إذا حلوا الدماخ فأظلما ( و ) يقال ( تركته يأخ الخير ) أي ( بشر ) وأخ الشر أي بخير وهو مجاز وحكي اللحياني عن أبي الدينار وأبي زياد القوم بأخي الشر أي بشر ( وأخيان كعليان جبلان ) في حق ذي العرجاء على الشبيكة وهو ماء في بطن واد فيه ركايا كثيرة قاله ياقوت * ومما يستدرك عليه قال بعض النحويين سمى الاخ أخان قصده قصد أخيه وأصله من وخي أي قصد فقلبت الواو همزة والنسبة الى الاخ أخوي وكذلك الى الاخت لانك تقول أخوات وكان يونس يقول أختى وليس بقياس وقالوا الرمح أخوك وربما خانك وقال ابن عرفة الاخوة إذا كانت في غير الولادة كانت المشاكلة والاجتماع في الفعل نحو هذا الثوب أخو هذا ومنه قوله تعالى كانوا اخوان الشياطين .
أي هم مشاكلوهم وقوله تعالى الا هي أكبر من أختها قال السمين جعلها أختها المشاركتها لها في الصحة والصدق والانابة والمعنى انهن أي الايات موصوفات بكبر لا يكدن يتفاوتن فيه وقوله تعالى لعنت أختها اشارة الى مشاركتهم في الولاية وقوله تعالى انما المؤمنون اخوة اشارة الى اجتماعهم على الحق وتشاركهم في الصفة المتضية لذلك وقالوا رماه الله بليلة لا أخت لها وهي ليلة يموت وتآخيا