وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الصحاح وقيل هي لغة لاهل اليمن جعلوها واوا على تخفيف الهمزة ومنه الحديث خير النساء المواتية لزوجها وتأتي لمعروفه تعرض له نقله الجوهري وتأتي له بسهم حتى أصابه إذا تقصده نقله الزمخشري وأتي الله لفلان أمره تأتية هيأه ورجل أتي نافذ يتأتي .
للامور وآتت النخلة ايتاء لغة في أتت والاتي النهير الذي دون السرى عن ابن بري و ( أثوت ) الرجل و ( به وعليه أثوا واثاية بالكسر ) هكذا في النسخ والصواب اثاوة بالواوي ( وأثيت ) به وعليه ( اثيا واثية ) بالكسر ( وشيت به ) وسعيت ( عند السلطان أو مطلقا ) عند من كان من غير أن يخص به السلطان ومنه حديث أبي الحرث الازدي وغريمة لاتين عليا فلاثين بك أي لاشين بك وفي الحديث انطلقت الى عمر آثي على أبي موسى الاشعري وأنشد الجوهري * ذو نيرب آث * قال ابن بري صوابه * ولا أكون لكم ذا نيرب آث * قال ومثله قول الاخر : وان امرأ يأثو بسادة قومه * حري لعمري أن يذم ويشتما وقال آخر : ولست إذا ولي الصديق بوده * بمنطلق آثو عليه وأكذب ( وأثاية باضم ويثلث ) الضم عن ابن سيده وهو المشهور قال هو فعالة من اثوت واثيت قال ورواه بعضهم بكسر الهمزة نقله أيضا ثابت اللغوي وأما الفتح فعن ياقوت ( ع بين الحرمين ) بطريق الحجفة الى مكة ( فيه مسجد نبوي ) قيل بينه وبين المدينة خمسة وعشرون فرسخا ( أو بئر دون العرج عليها مسجد للنبي A ) قال ياقوت ورواه بعضهم اثاثة بثاءين وبعضهم أثانه بالنون وهو خطأ والصحيح الاول ( والمؤاثي المخاصم و ) قال ابن بري والصاغاني ( المؤتثي من يأكل فيكثر ثم يعطش فلا يروي والاثاء كالاناء الحجارة ) نقله الصاغاني ( والمأثية بتخفيف الياء ( والمأثاة السعاية ) عن الفراء * ومما يستدرك عليه اثيت به آثى اثاوة أخبرت بعيوبه الناس عن أبى زيد والاثية كعلية الجماعة وتأثوا وتآثوا ترافعوا عند السلطان ي ( أجا أجاء ) كذا في النسخ بالجيم وهو غلط الصواب بالحاء وقد أهمله الجوهري وهو ( دعاء للنعجة يأتي ) مقصور ( ويشد ) صوابه ويمد ثم راجعت التكملة فوجدت فيه قال الليث الاخية كانية لغة في الاخية مشددة فظهر ان الذي في النسخ كابية غلط وصوابه كاينة وقوله ويشد صحيح فتأمل ( ويخفف ) أي مع المد واقتصر الجوهري على المد والتشديد ( عود ) يعرض ( في حائط أو في حبل بدفن طرفاه في الارض ويبرز طرفه كالحلقة تشد فيها الدابة ) وقال ابن السكيت هو ان يدفن طرفا قطعة من الحبل في الارض وفيه عصية أو حجير ويظهر منه مثل عروة تشد إليه الدابة وقال الازهري سمعت بعد العرب يقول للحبل الذي يدفن في الارض مثنيا ويبرز طرفاه الاخران شبه حلقة وتشد به الدابة آخية وقال أعرابي لاخر أخ لي آخية أربط إليها مهري وانما تؤخي الاخية في سهولة الارض لانها أرفق بالخيل من الاوتاد الناشزة عن الارض وهي أثبت في الارض السهلة من الوند ويقال للاخية الادرون والجمع الادارين وفي حديث أبي سعيد الخدري مثل المؤمن والايمان كمثل الفرس في آخية يجول ثم يرجع الى آخيته وان المؤمن يسهو ثم يرجع الى الايمان ( ج أخايا ) على غير قياس مثل خطية وخطايا وعلتها كعلتها ومنه الحديث لا تجعلوا ظهوركم كاخايا الدواب أي في الصلاة أي لا تقوسوها فيها حتى تصير كهذه العري ( وأواخي ) مشددة الياء ( والاخية ) بالتشديد ( الطنب و ) أيضا ( الحرمة والذمة ) ومنه حديث عمر انه قال للعباس انت آخية آباء رسول الله A أراد بالاخية البقية يقال له عندي آخية أي متانة قوية ووسيلة قريبة كأنه أراد أنت الذي يستند إليه من أصل رسول الله عليه وسلم ويتمسك به ويقال لفلان عند الامير آخية ثابتة وله أواخ وأسباب ترعي ( وأخيت للدابة تأخية عملت لها آخية ) قال اعرابي لاخر أخ لي آخية أربط إليها مهري ( والاخ ) أحد الاسماء الستة المعربة بالواو والالف والياء قال الجوهري ولا تكون موحدة الا مضافة قال ابن بري ويجوز أن لا تضاف وتعرب بالحركات نحو هذا أخ وأب وحم وفم ما خلا قولهم ذو مال لا يكون الا مضافا ( والاخ مشددة ) وانما شدد لان أصله أخو فزاد وابدل الواو خاء كما مر في الاب ( والاخو ) لغة فيه حكاها ابن الاعرابي ( والاخا ) مقصورا حكاها ابن الاعرابي أيضا ومنه مكره أخاك لابطل ( والاخو كدلو ) عن كراع ومنه قول الشاعر : ما المرة أخوك ان لم تلفه وزرا * عند الكريهة معوانا على النوب قال الخليل أصل تأسيس بناء الاخ على فعل بثلاث متحركات فاستثقلوا ذلك وألقوا الواو وفيها ثلاثة أشياء حرف وصرف وصوت فربما ألقوا الواو والياء بصرفها فألقوا منها الصوت فاعتمد الصوت على حركة ما قبله فان كانت الحركة فتحة صارا الصوت معها ألفا لينة وان كانت صمة صار معها واو الينة وان كانت كسرة صار معها ياء لينة واعتمد صوت واو الاخ على الخاء فصار معها ألفا لينة أخا ثم القوا الالف استخفافا لكثرة استعمالهم وبقيت الخاء على حركتها فجرت على وجوه النحو لقصر الاسم فإذا لم يضيفوه قووه بالتنوين وإذا أضافوا لم يحسن التنوين في الاضافة فقووه بالمد ( من النسب م ) معروف وهو من ولده أبوك وأمك أو أحدهما ويطلق أيضا على الاخ من الرضاع والتثنية اخوان بسكون الخاء وبعض العرب يقول أخان على النقص وحكي كراع اخوان بضم .
الخاء قال ابن سيده ولا أدري كيف ذلك وقال ابن بري هو في الشعر وأنشد لخليج الاعيوي