وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المشهور على ألسنة المصريين ( ة بمصر ) بالغربية من أعمال المحلة الكبرى بينهما قدر فرسخ وقد دخلتها ( منها علامة للدنيا صاحبنا ) سراج الدين أبو حفص ( عمر بن رسلان ) بن نصير بن صلاح بن شهاب بن عبد الخالق بن مسافر وقيل صالح بن عبد الله بن شهاب ونص البرهان الحلبي C عبد الخالق بن عبد الحق وفى نسخة عبد الخالق بن مسافر العسقلاني الاصل البلقينى الكنانى القاهرى ولد بمنية كنانة سنة 724 وتوفى سنة 805 أخذ عن التقى السبكى والجلال القزويني والصلاح العلائى القدسي رحمهما الله تعالى وعنه الحافظ بن حجر وأولاده جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن توفى سنة 826 وضياء الدين عبد الخالق والبدر أبو اليمن توفى سنة 791 وعلم الدين أبو البقاء صالح أجاز السخاوى والحافظ السيوطي توفى سنة 868 .
والعز عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن مظفر بن نصير بن صالح أخذ عن الحافظ بن حجر وتوفى سنة 888 ووالده من شيوخ السخاوى توفى سنة 868 وجده عبد العزيز عن قريبه السراج البلقينى توفى سنة 828 وقريبه الصدر محمد بن الجمال عبد الله بن الشمس محمد بن أحمد بن مظفر ولد بالمحلة سنة 808 ومات بها سنة 893 C والبدر محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان أخذ عن الولى والحافظ والعلم توفى سنة 892 وولده عبد الباسط زين الدين ألف وأفاد عليهم رحمة المولى الجواد ( هو في بلهنية من العيش بضم الباء ) وفتح اللام وسكون الهاء وكسر النون أي في ( سعة ورفاهية ) وفى الصحاح في رفاغية قال وهو ملحق بالخماسى بالف في آخره وانما صارت ياء لكسرة ما قبلها * قلت وكذلك الرفهنية والرفغنية وقال اين برى بلهنية حقها ان تذكر في بله في حرف الهاء لانها مشتقة من البله أي عيش ابله قد غفل والنون والياء فيه زائدتان للالحاق بخبعثنة والالحاق هو بالياء في الاصل فاما ألف معزى فانها بدل من ياء الالحاق * قلت وقد ياتي للمصنف في الهاء وقلده الجوهرى في ايراده * ومما يستدرك عليه بملان كسحبان قرية بمرو على فرسخ منها أبو محمد أحمد بن محمد الانماطى أكثر عن أبى زرعة ثقة * ومما يستدرك عليه باميان وهى بلدة بين بلخ وغزنة بها قلعة حصينة منها أبو بكر محمد بن على بن أبى بكر الباميانى عن أبى بكر الخطيب وغيره ( البنة الريح الطيبة ) كرائحة التفاح ونحوه جمعه بنان قال سيبويه جعلوه اسما للرائحة الطيبة كالخمطة ( و ) قد يطلق على ( المنتنة ) المكروهة وهكذا رواه أبو حاتم عن الاصمعي من ان البنة تقال فيهما ( ج بنان ) بالكسر وأنشد الجوهرى * وتكره بنة الغنم الذئاب * قال ابن برى وزعم أبو عبيدان البنة الرائحة الطيبة فقط قال وليس بصحيح بدليل قول على رضى الله تعالى عنه للاشعث بن قيس حين قال ما أحسبك عرفتني يا أمير المؤمنين قال بلى وانى لاجد بنة الغزل منك رماه بالحياكة ( و ) البنة ( رائحة بعر الظباء ) والجمع كالجمع وأنشد الجوهرى لذى الرمة يصف الثور الوحشى ابن بنا عود المباءة طيب * نسيم البنان في الكناس المظلل يقول أرجت ريح مباءتنا مما أصاب أبعاره من المطر ( وكناس مبن ) أي ذوبنة وهى رائحة بعر الضباء كما في الصحاح ( وبنة الجهنى صحابي ) روى ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر عنه حديثا في لعن من تعاطى السيف مسلولا ( أو هو بالمثناة التحتية أوله ) أو بموحدتين أو هو منيبة بضم النون وفتح الموحدة مصغرا ( و ) بنة ( ع بكابل ) بينها وبين المولتان ( و ) أيضا ( ة ببغداد ) وقيل ساحل دجلة بين تكريت والموصل مشهور بالشرانب ( و ) أيضا ( حصن بالاندلس ) وقيل هو بكسر الموحدة واليه نسب أبو جعفر بن البنى الشاعر الاندلسي ومن شعره في قنديل وقنديل كان الضوء فيه * محاسن من أحب وقد تجلى أشار الى الدجا بلسان أفعى * فشمر ذيله هربا وولى ( و ) بنة ( بالضم جد لايوب بن سليمن الرازي ) المحدث عن ابن أبى الدنيا ( وبن ) بالمكان ( بين ) بنا ( أقام ) به ( كابن ) وأبى الاصمعي الا أبن ولذا اقتصر الجوهرى عليه وأنشد الجوهرى لذى الرمة * ابن بنا عود المباءة طيب * ويقال رأيت حيا مبنا بمكان كذا أي مقيما وقوله * بل الذنانى عبسا مبنا * يچوز أن يكون اللازم اللازق وان يكون من البنة الرائحة المنتنة فاما أن يكون على الفعل أو على النسب وجعل الزمخشري الابنان بمعنى الاقامة من المجاز قال وأصله ما يوجد فيه من بنة نعمهم ثم كثر حتى قيل لكل اقامة ابنان ( والبنان الاصابع أو أطرافها ) وهذه عن الجوهرى قيل سميت بذلك لان بها اصلاح الاحوال التى تمكن الانسان ان يبن فيما يريد ولذلك خص في قوله تعالى بلى قادرين على أن نسوي بنانه وقوله واضربوا منهم كل بنان خصه لانه بها يقاتل ويدافع قاله الراغب وقال الفارسى في قوله تعالى نسوي بنانه أي نجعلها كخف البعير فلا ينتفع بها في صناعة وقيل البنان حاصل الاصابع وهل يخص اليد أو يعم الرجل خلاف وقال أبو اسحاق في قوله تعالى واضربوا منهم كل بنان البنان هنا جميع الاعضاء من البدن وقال الزجاج الاصابع وغيرها من جميع الاعضاء وقال الليث البنان في كتاب الله تعالى هو الشوى وهى الايدى والارجل قال والبنانة الاصبع الواحدة وأنشد لاهم أكرمت بنى كنانه * ليس لحى فوقهم بنانه أي ليس لاحد عليهم فضل قيس اصبع وقال أبو الهيثم البنانة الاصبع كلها وتقال للعقدة العليا من الاصبع وأنشد * يبلغنا منها البنان المطرف * وفى الصحاح جمع القلة بنانات وربما استعاروا بناء أكثر العدد لاقله وأنشد سيبويه