وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أبو نصر محمد بن على بن محمد أبو خشمانى عن أنى القاسم يونس بن طاهر البلخى وعنه ابراهيم بن عبد الرحمن الواعظ ( ودم بالفتح ) أهمله الجوهرى والجماعة وذكر الفتح مستدرك وهو ( علم و ) ودم ( بطن من كلب في تغلب وجشم بن ودم بن ) ذبيان بن هميم بن ذهل ابن هنى بن ( بلى في قضاعة ) في نسب أسعد بن عطية أحد الصحابة الذين شهدوا فتح مصر نقله الحافظ ومنهم بنو العجلان بن حارثة ابن ضبعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم المذكور ( الوذم محركة ) الفضل و ( الزيادة و ) أيضا ( الثؤلول و ) أيضا ( الذكر بخصييه ) على التشبيه ( و ) أيضا ( ثآليل ) وفى الصحاح لحمات زوائد أمثال الثآليل تكون ( في رحم الناقة ) زاد غيره والشاة ( تمنعها من الولد ) أي لا تلقح إذا ضربها الفحل فيعمد رجل رفيق فيأخذ مبضعا لطيفا ويدخل يده في حيائها فيقطعها وقد تقدم ذلك في الوخم أيضا واحدها وذمة ويجمع على وذام أيضا ( و ) الوذم ( السيور ) التى ( بين آذان الدلوو ) أطراف ( العراقى ) الواحدة وذمة كما في الصحاح ( و ) وذم ( اسم ) و ( وذمت الدلو كوجل ) وذمافهى وذمة ( انقطع وذمها ) قال يصف الدلو أخذمت أو وذمت أم مالها * أم غالها في بئرها ماغالها وقوله : أرسلت دلوى فأتاني مترعا * لاوذما جاء ولا مقنعا ذكر على ارادة السلم أو الغرب ( وأوذمها ) إذا ( شدها ) بالوذمة ومنه حديث عائشة تصف أباها رضى الله تعالى عنهما وأوذم العطلة تريد الدلو النى كانت معطلة عن الاستقاء لعدم عراها وانقطاع سيورها ( و الوذمة محركة المعى والكرش ج ) وذام ( ككتاب ) أي كثمرة وثمارو قال أبو زيد وأبو عبيدة الوذمة زاوية في الكرش شبه الخريطة قال الجوهرى وفى حديث على رضى الله عنه لئن وليت بنى أمية لانفضنهم نفض القصاب التراب الوذمة قال الا صمعى سألت شعبة عن هذا الحرف فقال ليس هوكذا انما هو نفض القصاب الوذام التربة والتربة التى قد سقطت في التراب فتتربت فالقصاب ينفضها اهو الذى في التهذيب قال أبو عبيد قال الاصمعي سألني شعبة عن هذا الحرف قلت ليس هو كذا الى آخره وقد تقدم للمصنف ذلك في ت ر ب ( وأوذم الحج ) أي ( أوجبه على نفسه ) كما في الصحاح وكذلك السفر واليمين وكل شئ قال أبو اسحق النجيرمى الكاتب كأنه ناط على نفسه بحجة كما تناط أوذام الدلوو أنشد الجوهرى لاهم ان عامر بن جهم * أوذم حجا في ثياب دسم أي متلطغة بالذنوب ( والوذيمة الهدية ) كما في المحكم زاد الجوهرى ( الى بيت الله الحرام ) وقال أبو عمرو الوذيمة الهدى ( ج وذانم ووذم الكلب توذيماشد في عنقه سير اليعلم انه معلم ) مؤدب ومنه حديث أبى هريرة انه سئل عن صيد الكلب فقال اذاو ذمته وأرسلته وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك أراد بتوذيمه أن لا يطلب الصيد بغيرا وسال ولا تسمية ( و ) وذم ( على الخمسين زاد ) عليها وهو من الوذم الزيادة ( و ) وذم ( الشئ ) توذيما ( قطعه تقطيعا ) ومنه توذيم المال ( والوذماء العاقر ) يقال امرأة وذماء وفرس وذماء ( والوذائم الاموال التى نذرت فيها النذور ) قال الشاعر فان كنت لم أذكرك والقوم بعضهم * غضابى على بعض فمالى وذائم أي مالى كله في سبيل الله * ومما يستدرك عليه أوذم اليمين ووذمها أوجبها وأوذم الهدى علق عليه سيرا أوشيأ يعلم به ليعلم انه هدى فلا يتعرض له عن أبى عمرو وناقة موذمة كمعظمة بها وذمة ووذمها توذيما قطع ذلك منها والوذم محركة الحزة من من الكرش .
والكبد والمصارين المقطوعة تعقد وتلوى ثم ترمى في القدرو الجمع أوذم وأوذام ووذوم وأواذم الاخيرة جمع أوذم وليس بجمع أوذام اذلو كان كذلك لثبتت الباء وقال ابن خالويه الوذم بالفتح قطعة كرش تطبخ بالماء قال الشاعر وما كان الانصف وذم مرمد * أتانا وقد حنت الينا المضاجع والوذمة كفرحة من الكروش التى أخمل باطنها عن أبى سعيد ودلومو ذومة ذات وذم ووذم السير كفرح انقطع والوذيمة اسم ما قطع من المال ووذيمة الكلب قطعة تكون في عنقه عن ثعلب والوذمة محركة سيريقد طولا وتعمل منه قلادة على عنق الكلاب لنربط فيها ومنه الحديث أريت الشيطان فوضعت يدى على وذمته شبهه بالكلب وأراد تمكنه منه كما يتمكن القانص على قلادة الكلب ( الورم محركة نتؤوا نتفاخ ) قد ( ورم ) جلده يرم ( كورث ) يرث ( انتفتخ ) وهو شاذ كما في الصحاح وفى المحكم نادرو قياسه يورم قال ولم نسمع به ( كتورم ) وفى الحديث قام حتى تورمت قدماه أي انتقخت من طول قيامه في صلاة الليل ( و ) من المجاز ورم ( أنفه ) أي ( غضب ) ومنه قوله * ولايهاج إذا ما أنفه ورما * وفى حديث أبى يكر رضى الله تعالى عنه وليت أمور كم خير كم فكلكم ورم أنفه على أن يكون له الا مردونه أي انتفخ وامتلا غضبا من ذلك وخص الانف بالذكر لانه موضع الأنفة والكبر كما يقال شمخ بانفه ( وورمته توريما فيهما ) أي في الورم والغضب ( و ) من المجاز ورم ( النبت ) إذا ( سمق ) أي طال فهو وارم قال الجعدى فتمطى زمخرى وارم * من ربيع كلما خف هطل وفى الاساس شجر وارم أي كثير مجتمع ( وأورمت الناقة ) إذا ( ورم ضرعها ) كما في الصحاح ( والا ورم الناس ) يقال ما أدرى أي الأورم هو وخص يعقوب به الحجد ( أو الكثير منهم ) قال البريق