وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( ج أوجام ) وقال ابن الاعرابي الوجم جبل صغير مثل الأرم ( أوهى ) أي الآجام علامات و ( أبنية يهتدى بها في الصحارى ) كما في الصحاح ( وأوجم الرمل معظمه ) قال رؤبة * والحجر والصمان يحبو أوجمه * ( والوجم محركة البخيل و ) أيضا ( الخفيف الجسم اللئيم والميجمة بالكسر الكذين ) بضم الكاف وكسر الذال المعجمة ( والوجيمة من الطعام والعلف المؤوفة و ) يقال ( لم أجم عنه ) أي ( لم أسكت عنه فزعا ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الوجم بالفتح بمعنى الصخرة يجمع على وجوم وقال ابن الاعرابي بيت وجم ووجم عظيم الوجم الصمان نفسه قال رؤبة لو كان من دون ركام المرتكم * وأرمل الدهنا وصمان الوجم وذووجمى بالتحريك موضع في شعير كثير : أقول وقد جاوزن أعلام ذى دم * وذى وجمى أو دونهن الدوانك ( الوحم محركة شدة شهوة الحبلى لمأكل ) هذا هو الاصل ثم استعمل لكل من أفرطت شهوته في شئ ( وقد وحمت كورثت ووجلت ) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى توحم كتوجل ( والاسم الوحام بالكسر والفتح ) وليس الوحام الا في شهوة الحبلى خاصة نقله الجوهرى ( وهى وحمى ) كسكرى بينة الوحام ( ج وجام ) بالكسر ( ووحامى ) كسكارى ( والوحم محركة أيضا اسم لما يشتهى ) قال * أزمان ليلى عام ليلى وحمى * أي شهوتي كما يكون الشئ شهوة الحبلى لا تريد غيره ولا ترضى منه ببدل فجعل شهوته ليلى وحما وأصل الوحم للحبلى ( و ) الوجم أيضا ( شهوة النكاح ) وأنشد ابن الاعرابي كتم الحب فاخفاه كما * تكتم البكر من الناس الوحم ( و ) قيل الوحم ( الشهوة في كل شئ ) وقد تقدم انه مستعار من وحم الحبلى ( و ) الوحم ( حفيف الطير والتوحيم الذبح واطعام ما يشتهى ) يقال وحم المرأة توحيما إذا أطعمها ما تشتهيه ووحم لها إذا ذبح لها كما في الصحاح ( و ) التوحيم ( أن ينطف الماء من عود النوامى المكسورة ) ونص المكم من عود النوامى إذا كسر ( ويوم وحيم وجيم ) أي حار عن كراع وأشار له الجوهرى أيضا في وج م * ومما يستدرك عليه قال الليث الوحام من الدواب أن تستصعب عند الحمل وقد وحمت بالكسر وأنشد * قدرابه عصيانها ووحامها * قال الازهرى وهذا غلط وانما غره قول لبيد يصف عيرا واتنه * قدرابه عصيانها ووحامها * يظن انه لما عطف قوله ووحامها على عصيانها أنهما شئ واحد والمعنى في قوله ووحامها شهوة الاتن للعير أرادانها ترمحه مرة و تستعصى عليه مع شهوتها لضرابه اياها فقدرا به ذلك منها حين أظهرت شيئين متضادين ووحمها توحيما أزال وحمها كما في الاساس وفى المثل يضرب في الشهوات وحمى ولاحبل أي أنه لا يذكر له شئ الا اشتهاه وفى الاساس يضرب للحريص السآل ولا حاجة به ويروى وحمى فأما حبل فلا قال أبو عبيدة يقال ذلك لمن يطلب مالا حاجة له فيه من حرصه وليلة ذات وحم محركة أي شديدة الحر كما في الاساس ووحم وحمه قصد قصده عن ابن القطاع ( الوخم ) بالفتح ( وككتف وأمير وصبور ) ولم يذكر الجوهرى الاخيرة ( الرجل الثقيل ج وخامى ووخام ) بالكسر ( وأوخام ) وعليهما اقتصر الجوهرى والاخير يحتمل أن يكون جمع الاول كفراخ وافراخ وجمع الثاني ككتف واكتاف وقد ( وخم ككرم وخامة ووخومة ووخوما ) بضمهما وفى حديث أم زرع لا مخافة ولا وخامة وقد تكون الوخامة في المعاني يقال هذا الامر وخيم العاقبة أي ثقيل ردئ ( وأرض وخام ووخوم ووخمة كفرحة ووخمة ووخيمة وموخمة ) كمحسنة وفى بعض النسخ كمحمدة وهما صحيحان أي ( لا ينجع كلؤها ) ولا توافق ساكنها وكذلك الوبيل ( وطعام وخيم غير موافق ) لآكله ( وقد وخم ككرم ) وخامة ( وتوخمه واستوخمه لم يستمرئه ) ولاحمد مغبته كاستوبله قال زهير قضوا ما قضوا من أمرهم ثم أوردوا * الى كلام مستوبل متوخم ( و ) منه اشتقت ( التخمة كهمزة ) وهو ( الداء يصيبك منه ) أي من وخم الطعام أو من امتلاء المعدة كما صرح به الاطباء ( وتسكن .
خاؤه ) وهى لغة العامة وجاء ذلك ( في الشعر ) أنشده اعرابي كما في الصحاح وفى اللسان أنشده ابن الاعرابي وإذا المعدة جاشت * فارمها بالمنجنيق : بثلاث من نبيذ * ليس بالحلو الرقيق تهضم التخمة هضما * حين تجرى في العروق ( ج تخم ) كصرد ( تخمات ) كما في الصحاح وعلى الاولى اقتصر سيبويه قال الجوهرى أصل التخمة وخمة تاؤه مبدلة من واو ( و ) قد ( تخم كضرب وعلم ) يتخم ويتخم مثل ( اتخم ) يتخم من الطعام وعن الطعام ( وأتخمه الطعام ) على أفعله وأصله أوخمه ( وهو متخمة كمصنعة ) إذا كان ( يتخم منه ) وأصله موخمة لانهم توهموا التاء أصلية لكثرة الاستعمال كما في الصحاح ( وواخمنى فوخمته ) أخمه ( كوعدته ) أعده ( كنت ) أتخم منه أي ( أشد تخمة منه والوخم محركة داء كالباسور ) وربما خرج ( بحياء الناقة ) عند الولادة فقطع وقد وخمت الناقة ( وهى وخمة محركة بها ذلك ) * قلت لا يظهر وجه للتحريك بل الصواب كفرحة كما هو مضبوط في أصول المحكم الصحيحة ويسمى ذلك الباسور الوذم أيضا كما سيأتي * ومما يستدرك عليه الوخم محركة تعفن الهواء المورث للامراض الوبائية ويستعار للضرر وشئ وخم أي وبئ واستوخم الارض استوبلها ومنه حديث العرنيين ووخم الرجل بالكسر اتخم وأوخمه الطعام * ومما يستدرك عليه وخشمان قرية على فرسخين من بلخ عن ياقوت وضبطه ابن السمعاني باللام في آخره والصواب الاول ومنها