وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وخصوصاً في هذا الزمان فالحذر الحذر . قلت : وقد عقد السيوطي لهذا باباً مستقلاَّ في المزهر في بيان أنواع الأخذ والتحمُّل فراجعْه . وفي الفقرة جناس الاشتقاق والتلميح لحديث ابن عمر المتقدم ذكره وزاد في الأصل بعد قوله الشجر : ويسمح بجَناه الجنان لا الجِنَّان ويجلوه أَي يظهره ويكشف عن حقيقته المنطق السَّحَّار أَي الكلام الذي يسحر السامعين لأنه بمنزلة السحر الحلال لا الأسحار جمع سحر وهو الوقت الذي يكون قبل طلوع الفجر وخص لتوجه القرائح السيالة فيه للمنثور من غرائب العلوم والمنظوم وفي الفقرة جناس الاشتقاق وزاد في الأصل بعد هذا وتحلّ عقدته يدُ الإفصاح لا ناسم الإصياح ويكسوه شعاعه الذَّكاء لا ذُكاء ويهيج الطبع ولا يكاد يهيج ويرف نَضارَة إن ذَوى الزهرُ البهيج تُصان وفي الأصل يُصان عن الخَبْطِ أَي تحفظ عن السقوط أوراقٌ عليها اشتملَتْ أَي التفَّت تلك الخمائل فإنها أزهار وأنوار فيناسبها القطف والجَني لا الخبط لأنه يفسدها وفيه إشارة إلى حسن إجتناء العلم وكمال الأدب عند أخذه وتلقّيه وفيه تلميح للأوراق المعدَّة للكتابة وصيانتها عن الخبط فيها خبط عَشْواء والخوض فيها بغير نظرٍ تامّ والأستاذ إمام ويترفَّعُ أَي يتعلّى عن السُّقوط والخبط نَضيجُ ثَمرٍ وهو محرّكة حَمْل الشجر مطلقاً أشجارُه أَي النضيج احتملتْ من حَمَلَه واحتمله إِذا رفعه أَي يحافظ على تلك الثمار بحيث لا تجف ولا تذبُل حتَّى يحصل له سقوط بل يجب الاعتناء بها والمحافظة لها بحيث يتبادر إلى قطفها وتناولها قبل السقوط والوقوع وفيه الالتزام والمقابلة من لُطف بلاغتهم وفي الأصل من لطف تفريعاتهم ما يَفضح فُروع الآس أَي أغصانه رَجَّلَ جَعْدها ترجيلاً إِذا سرَّحه وأصلحه والجَعد الشعر ماشِطَةُ ريح الصَّبا والإضافة كلُجَيْن الماء أَي ريح الصَّبا التي هي لفروع شجرة الآس عند هبوبها عليها وتسريحها إياها بمنزلة الماشطة التي تُرَجّل شعر النساء وتُصلِح من حالهن . وفي الجملة مبالغة في مدحهم ومن حُسْن بَيانهم هو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير . نقله شيخنا عن السعد وفي نسخة الأصل : ومن شعب بيانهم ما استلَبَ أَي اختلس الغُصْنَ المفعول الأوّل رَشاقتَه مفعول ثان فَقلِقَ أَي الغصن لما حصل له من السلب اضطراباً مفعول مطلق شاءَ أَي أراد ذلك الاضطراب والقلق أو أبَى وفي نسخة الأصل : أمْ أبى أَي امتنع فلا بد من وقوعه كما هو شأن الأغصان إِذا هبَّ عليها النسيم فإنه يُميلها ويُقْلِقها . وفي الفقرتين مبالغة والتزام وترصيع ومقابلة والاستعارة المكنية والتخييلية في الترجيل والجعد والتعبير بالفروع فيه لطف بديع لأنّ من إطلاقاتها عقائص الشعر كما في شعر امرئ القيس وغيره قاله شيخنا وزاد في الأصل بعد هذا : لَم تَزْهُ أيدي الأغصان في أكمام الزَّهر بالامتداد دونها إِلاَّ ضَرَبت عليها الرياحُ فكادَت تَقصِفُ مُتونَها ولم يَدَع مِسْكِيَّ نَوْرِ الخلاف يَجنبُها طيبُ الشمائلِ إِلاَّ ومَزَّقت فَرْوته على ذُرَى الأعواد ترميه باصفرار الأنامل إلى آخر ما قال ولله يؤتى بها عند إرادة التفخيم والتهويل وإظهار العجز عن القيام بواجب من يذكر فيضيفه المتكلم إلى الله تعالى ومن ثَمَّ قالوا لمن يستغربون منه نادِرَة : لله دَرُّه ولله فلانٌ ومن ذلك أنشدنا الأديب الماهر المحقق حسين بن عبد الشكور الطائفيُّ بها : صوصاً في هذا الزمان فالحذر الحذر . قلت : وقد عقد السيوطي لهذا باباً مستقلاَّ في المزهر في بيان أنواع الأخذ والتحمُّل فراجعْه . وفي الفقرة جناس الاشتقاق والتلميح لحديث ابن عمر المتقدم ذكره وزاد في الأصل بعد قوله الشجر : ويسمح بجَناه الجنان لا الجِنَّان ويجلوه أَي يظهره ويكشف عن حقيقته المنطق السَّحَّار أَي الكلام الذي يسحر السامعين لأنه بمنزلة السحر الحلال لا الأسحار جمع سحر وهو الوقت الذي يكون قبل طلوع الفجر وخص لتوجه القرائح السيالة فيه للمنثور من غرائب العلوم والمنظوم وفي الفقرة جناس الاشتقاق وزاد في الأصل بعد هذا وتحلّ عقدته يدُ الإفصاح لا ناسم الإصياح ويكسوه شعاعه الذَّكاء لا ذُكاء ويهيج الطبع ولا يكاد يهيج ويرف نَضارَة إن ذَوى الزهرُ البهيج تُصان وفي الأصل يُصان عن الخَبْطِ أَي تحفظ عن السقوط أوراقٌ عليها اشتملَتْ أَي التفَّت تلك الخمائل فإنها أزهار وأنوار فيناسبها القطف والجَني لا الخبط لأنه يفسدها وفيه إشارة إلى حسن إجتناء العلم وكمال الأدب عند أخذه وتلقّيه وفيه تلميح للأوراق المعدَّة للكتابة وصيانتها عن الخبط فيها خبط عَشْواء والخوض فيها بغير نظرٍ تامّ والأستاذ إمام ويترفَّعُ أَي يتعلّى عن السُّقوط والخبط نَضيجُ ثَمرٍ وهو محرّكة حَمْل الشجر مطلقاً أشجارُه أَي النضيج احتملتْ من حَمَلَه واحتمله إِذا رفعه أَي يحافظ على تلك الثمار بحيث لا تجف ولا تذبُل حتَّى يحصل له سقوط بل يجب الاعتناء بها والمحافظة لها بحيث يتبادر إلى قطفها وتناولها قبل السقوط والوقوع وفيه الالتزام والمقابلة من لُطف بلاغتهم وفي الأصل من لطف تفريعاتهم ما يَفضح فُروع الآس أَي أغصانه رَجَّلَ جَعْدها ترجيلاً إِذا سرَّحه وأصلحه والجَعد الشعر ماشِطَةُ ريح الصَّبا والإضافة كلُجَيْن الماء أَي ريح الصَّبا التي هي لفروع شجرة الآس عند هبوبها عليها وتسريحها إياها بمنزلة الماشطة التي تُرَجّل شعر النساء وتُصلِح من حالهن . وفي الجملة مبالغة في مدحهم ومن حُسْن بَيانهم هو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير . نقله شيخنا عن السعد وفي نسخة الأصل : ومن شعب بيانهم ما استلَبَ أَي اختلس الغُصْنَ المفعول الأوّل رَشاقتَه مفعول ثان فَقلِقَ أَي الغصن لما حصل له من السلب اضطراباً مفعول مطلق شاءَ أَي أراد ذلك الاضطراب والقلق أو أبَى وفي نسخة الأصل : أمْ أبى أَي امتنع فلا بد من وقوعه كما هو شأن الأغصان إِذا هبَّ عليها النسيم فإنه يُميلها ويُقْلِقها . وفي الفقرتين مبالغة والتزام وترصيع ومقابلة والاستعارة المكنية والتخييلية في الترجيل والجعد والتعبير بالفروع فيه لطف بديع لأنّ من إطلاقاتها عقائص الشعر كما في شعر امرئ القيس وغيره قاله شيخنا وزاد في الأصل بعد هذا : لَم تَزْهُ أيدي الأغصان في أكمام الزَّهر بالامتداد دونها إِلاَّ ضَرَبت عليها الرياحُ فكادَت تَقصِفُ مُتونَها ولم يَدَع مِسْكِيَّ نَوْرِ الخلاف يَجنبُها طيبُ الشمائلِ إِلاَّ ومَزَّقت فَرْوته على ذُرَى الأعواد ترميه باصفرار الأنامل إلى آخر ما قال ولله يؤتى بها عند إرادة التفخيم والتهويل وإظهار العجز عن القيام بواجب من يذكر فيضيفه المتكلم إلى الله تعالى ومن ثَمَّ قالوا لمن يستغربون منه نادِرَة : لله دَرُّه ولله فلانٌ ومن ذلك أنشدنا الأديب الماهر المحقق حسين بن عبد الشكور الطائفيُّ بها :