وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَرْضٌ مَذَبَّةٌ : ذَاتُ ذُبَاب قاله أَبو عبيد ومَذْبُوبَةٌ الأَخيرةُ عن الفراءِ كما يقال مَوْحُوشَةٌ من الوَحْشِ أَي كَثِيرَتُهُ وبَعِيرٌ مَذْبُوبٌ : أَصَابَه الذُّبَابُ وأَذَبُّ كذلك قاله أَبو عبيد في كتاب أَمْرَاضِ الإِبِل وقيل : الأَذَبُّ والمَذْبُوبُ جميعاً : الذي إذا وقَع في الرِّيفِ والرِّيفُ لاَ يَكُونُ إلاَّ في الأَمْصَارِ اسْتَوْبَأَهُ فمَاتَ مكانَه قال زيادٌ الأَعجم : .
كَأَنَّكَ من جِمَالِ بَنِي تَمِيمٍ ... أَذَبُّ أَصَابَ مِنْ رِيفٍ ذُبَابَا يقولُ : كَأَنَّكَ جَمَلٌ نَزَلَ رِيفاً فأَصَابَهُ الذُّبَابُ فالتَوَتْ عُنُقَه فمَاتَ .
والمِذَبَّةُ بالكَسْرِ : مَا يُذَبُّ بِهِ الذُّبَابُ وهي هَنَةٌ تُسَوَّى من هُلْبِ الفَرَسِ ويقال : أَذْنَابُهَا مَذَابُّهَا وهو مجاز .
والذُّبَابُ أَيضاً : نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ في جَوْفِ حَدَقَةِ الفَرَسِ والجَمْعُ كالجَمْعِ .
والذُّبَابُ كالذُّبَابَةِ مِنَ السَّيْفِ : حَدُّهُ أَو حَدُّ طَرَفِهِ الذي بين شَفْرَتَيْهِ وما حَوْلَهُ مِنْ حَدَّيْهِ : ظُبَتَاهُ والعَيْرُ : النَّاتِئُ في وسَطِهِ من باطنٍ وظاهِرٍ ولَهُ غِرَارَانِ لكُلِّ واحِدٍ منهما ما بين العَيْرِ وبين إحْدَى الظُّبَتَيْنِ من ظاهِرِ السيفِ وما قُبَالَةَ ذلك من باطنٍ وكُلُّ واحِدٍ من الغِرَارَيْنِ من باطنِ السيفِ وظاهِرِه وقيلَ : ذُبَابُ السَّيْفِ : طَرَفُهُ المُتَطَرِّفُ الذي يُضْرَبُ به وفي الحديث " رَأَيْتُ ذُبَابَ سَيْفِي كُسِرَ فَأَوَّلَتْهُ أَنَّه يُصَابُ رَجُلٌ من أَهْلِ بَيْتِي " . فقُتِلَ حَمْزَة ويقال : ثَمَرةُ السَّوْطِ يَتبعها ذُبَاب السَّيْفِ وهو مجاز .
والذُّبَابُ مِنْ الأُذُنِ أَي أُذُنِ الإِنْسَانِ والفَرَسِ : مَا حَدَّ مِنْ طَرَفِهَا قال أَبو عُبَيْد : فِي أُذُنَيِ الفَرَسِ ذُبَابَاهُمَا وهُمَا ما حَدَّ مِنْ أَطْرَافِ الأُذُنَيْنِ وهو مجاز يقال : انظرْ إلى ذُبَابَيْ أُذُنَيْهِ وفَرْعَي أُذنيه .
والذُّبَابُ مِنَ الحِنَّاءِ : بَادِرَةُ نَوْرِهِ والذُّبَابُ مِنَ العيْنِ : إنْسَانُهَا على التشبيهِ بالذُّبَابِ ومن المجاز قولُهم : هُوَ عَلَيَّ أَعَزُّ مِنْ ذُبَابِ العَيْنِ والذُّبَابُ : الطَّاعُونُ والذُّبَابُ الجُنُونُ وقد ذُبَّ الرجلُ بالضَّمِّ إذا جُنَّ فهو مَذْبُوبٌ وأَنشدَ شَمِرٌ للمَرَّارِ بنِ سَعِيدٍ : .
وَفِي النَّصْرِيِّ أَحْيَاناً سَمَاحٌ ... وَفِي النَّصْرِيِّ أَحْيَاناً ذُبَابُ أَي جُنُونٌ وفي مُخْتَصَرِ العَيْنِ : رَجُلٌ مَذْبُوبٌ أَيْ أَحْمَقُ وفي الحديث " أَنَّ النبيّ A رَأَى رَجُلاً طَوِيلَ الشَّعرِ فَقَالَ : ذُبَابٌ ذُبابٌ " الذُّبَابُ : الشُّؤْم أَي هَذَا شُؤْمٌ . ورَجُلٌ ذُبَابِيٌّ مأْخوذٌ من الذُّبَابِ وهو الشُّؤمُ وذُبَابُ أَسْنَانِ الإِبِلِ : حَدُّهَا قال المُثَقِّبُ العَبْدِيُّ : .
وتَسْمَعُ للذُّبَابِ إذَا تَغَنَّى ... كَتَغْرِيدِ الحَمَامِ عَلَى الغُصُونِ وفي الحديث : " أَنَّه صَلَبَ رَجُلاً عَلَى ذُبَابٍ " هو جَبَلٌ بِالمَدِينَةِ وقيل : الذُّبَابُ : الشَّرُّ الدَّائِم يقال : أَصَابَكَ ذُبَابٌ من هذا الأَمْرِ وفي حديث المُغيرَةِ " شَرُّهَا ذُبَابٌ " وفي الأَسَاس : ومن المجاز : وأَصَابَنِي ذُبَابُ شَرٍّ وأَذًى ومن المجاز رَجُلٌ ذَبُّ الرِّيَادِ : زَوَّارٌ لِلنِّسَاءِ عن أَبي عَمرو وأَنشد لبعض الشعراءِ فيه : .
" مَا لِلْكَوَاعِبِ يا عَيْسَاءُ قَدْ جَعَلَتْتَزْوَرُّ عَنِّي وتُثْنَى دُونِيَ الحُجَرُ .
" قَدْ كُنْتُ فَتَّاحَ أَبْوَابٍ مُغَلَّقَةٍذَبَّ الرِّيَادِ إذَا مَا خُولِسَ النَّظَرُ والأَذَبُّ : الطَّوِيلُ وهو أَحَدُ تَفْسِيرَيْ بَيْت النابغةِ الذبيانيّ يُخَاطِبُ النُّعْمَانَ : .
" يَا أَوْهَبَ النَّاسِ لِعَنْسٍ صُلْبَهْ .
" ذَاتِ هِبَابٍ في يَدَيْهَا خدْبَهْ .
" ضَرَّابَةٍ بالمِشْفَرِ الأَذَبَّهْ فيمَا رُوِيَ بفتح الذَّال والأَذَبُّ مِنَ البَعِيرِ : نَابُهُ قال الرَاجزُ وهو الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ ويُرْوَى لِدُكَيْنٍ وهو موجودٌ في أَرَاجِيزِهِمَا : .
" كأَنَّ صَوْتَ نَابِهِ الأَذَبِّ .
" صَرِيفُ خُطَّافٍ بقَعْوٍ قَبِّ