وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كَأَنَّمَا الرَّحْلُ منها فَوْقَ ذِي جُدَدٍ ... ذَبِّ الرِّيَادِ إلى الأَشْبَاحِ نَظَّارِ وقال أَبو سعيد : إنما قيل له : ذَبُّ الرِّيَادِ لأَنَّ رِيَادَه : أَتَانُهُ التي تَرُودُ مَعَهُ وإنْ شئتَ جعلتَ الرِّيَادَ : رَعْيَهُ نَفْسِهِ لِلْكَلإِ وقال غيرُه : قيل : ذَبُّ الرِّيَادِ لأَنَّه لا يَثْبُتُ في رَعْيِهِ في مكانٍ واحد وَلاَ يُوطِنُ مَرْعًى واحِداً .
والأَذَبُّ سمَّاه مُزَاحِمٌ العُقَيْلِيُّ وقال : .
بِلاَدٌ بها تَلْقَى الأَذَبَّ كأَنهُ ... بها سابِرِيٌّ لاَحَ منه البَنَائِقُ وأَرَادَ : تَلْقَى الذَّبَّ فقَالَ : الأَذَبَّ لِحَاجَتِهِ قال الأَصمعيّ وفلانٌ ذَبُّ الرِّيَادِ ومن المجاز : فُلاَنٌ ذَبُّ الرِّيَادِ : يَذْهَبُ ويَجِيءُ هذِه عن كُراع . والذُّنْبُبُ كقُنْفُذٍ أَيضاً وهذه عن الصاغانيّ .
وشَفَةٌ ذَبَّانَةٌ كرَيَّانَةٍ ويوجدُ في بعض النسخِ ذَبَّابَةٌ بباءَيْنِ وهو خطأٌ قال شيخنا : يعني أَنها من الأَوصاف التي جاءَت على فَعْلاَنَةٍ وهي قليلةٌ عند أَكثرِ العربِ قِيَاسِيَّةٌ لِبَنِي أَسَدٍ أَي ذَابِلَةٌ .
والذُّبَابُ م وهو الأَسوَدُ الذي يكون في البيوت يَسْقُطُ في الإِناءِ والطَّعَامِ قال الدَّمِيرِيُّ في حياة الحيوان : سُمِّيَ ذُبَاباً لكَثْرَةِ حَرَكَتِه واضْطِرَابِه أَو لأَنَّه كُلَّمَا ذُبَّ آبَ قال : .
إنَّمَا سُمِّيَ الذُّبَابُ ذُبَاباً ... حَيْثُ يَهْوِي وكُلَّمَا ذُبَّ آبَا والذُّبَابُ أَيضاً : النَّحْل قال ابنُ الأَثِير : وفي حديث عُمَرَ Bه " فَاحْمِ لَهُ فإنَّمَا هُوَ ذُبَابُ الغَيْثِ " يَعْنِي النَّحْلَ أَضَافَهُ إلى الغَيْثِ على معنى أَنه يكونُ مع المَطَرِ حيث كان ولأَنه يعيشُ بأَكلِ ما يُنْبِتُه الغَيْثُ الوَاحِدَةُ من ذُبابِ الطَّعَامِ ذُبَابَةٌ بهاءٍ ولا تقل : ذِبَّانَةٌ أَي بِشَدِّ المُوَحَّدَةِ وبعدَ الأَلفِ نُونٌ وقال في ذُبَابِ النَّحْلِ : لاَ يُقَالُ ذُبَابَة في شْيءٍ من ذلك إلاَّ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ روى عن الأَحْمَرِ ذُبَابَة هكذا وقع في كتاب المُصَنَّفِ روايةِ أَبِي عليٍّ وأَما في رواية عليِّ بنِ حَمْزَةَ فَحَكَى عن الكسائيّ الشَّذَاةُ : ذُبَابَةُ بعضِ الإِبِلِ وحُكِيَ عن الأَحْمَرِ أَيْضاً النُّعَرَةُ : ذُبَابَةٌ تَسْقُطُ على الدَّوَاب فَأَثْبَتَ الهَاءَ فيهما والصوابّ : ذُبَابٌ وهو واحدٌ كذَا في لسان العرب . وفي التهذيب : وَاحِدُ الذِّبَّانِ بِغَيْرِ هَاءٍ قال : وَلاَ يُقَالُ : ذُبَابَةٌ وفي التنزيل : " وإنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً " فسَّرُوه للواحِدِ ج أَذِبَّةٌ في القِلَّةِ مثلُ غُرَابٍ وأَغْرِبَة قال النابغة : .
" ضَرَّابَة بالمِشْفَرِ الأَذِبَّهْ وذِبَّانٌ بالكَسْرِ مثل غِرْبَانٍ وعن سيبويهِ : ولم يقتصروا به على أَدْنَى العَدَدِ لأَنهم أَمِنُوا التضعِيفَ يَعْنِي أَنَّ فُعَالاً لا يُكْسَّرُ في أَدنى العدد على ذِبَّانٍ ولو كان مما يُفْضِي بِه إلى التضعيف كَسَّرُوه على أَفْعِلَةٍ وقد حكى سيبويه مع ذلك : ذُبٌّ بالضم في جمع ذُبابٍ فهو مع هذا الإِدغام على اللغة التميمية كما يرجعون إليها فيما كان ثانية واواً نحْوُ خُون ونُورٍ وفي الحديث " عُمْرُ الذُّبَابِ أَرْبَعُونَ يَوْماً والذُّبَابُ في النَّارِ " قيل : كونُه في النار ليس بعذَابٍ وإنما لِيُعَذَّبَ به أَهلُ النَّار بوقُوعِه عليهم ويقال : وإنَّهُ لأَوْهَى مِنَ الذُّبَابِ وهُوَ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ طَنِينِ الذُّبَابِ وأَبْخَرُ مِنْ أَبِي الذُّبَابِ وكَذَا أَبُو الذِّبَّانِ وهُمَا الأَبْخَرُ وقد غَلَبَا على عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ لِفَسَادٍ كان في فَمِهِ قال الشاعر : .
" لَعَلِّيَ إنْ مَالَتْ بِيَ الرِّيحُ مَيْلَةًعَلَى ابنِ أَبِي الذِّبَّانِ أَنْ يَتَنَدَّمَا يَعْنِي هِشَامَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ وذَبَّ الذُّبَابَ وذََبَّبَهُ : نَحَّاهُ ورَجُلٌ مَخْشِيُّ الذُّبَابِ أَيِ الجَهْلِ