وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأَنْصَارِيَّ والحَبْحَابُ : الرَّجُلُ أَو الجَمَلُ الضَّئيلُ الجِسْمِ وقِيلَ : الصَّغِير كالحَبْحَب والحَبْحَبِيِّ بزِيَادَةِ الياءِ .
والحَبْحَابُ وَالِدُ شُعَيْتٍ البَصْرِيِّ التَّابِعِيِّ المِعْوَلِيّ البَصْرِيِّ الرَّاوِي عن أَنْسٍ وأَبِي العَالِيَةِ وعنه : يُونُسُ بنُ عُبيد والحَمَّادَانِ .
والحُبَابُ بنُ المُنْذِرِ هو ابنُ الجَمُوحِ بن زيدِ بنِ حَرَامِ بنِ كَعْبٍ الخَزْرَجِيّ السَّلَمِيّ أَبُو عمر بالضَّمِّ شَهِدَ بَدْراً وكَانَ يقال له ذُو الرَّأْيِ وهو القَائل : " أَنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ " ماتَ كَهْلاً في خِلاَفَةِ عُمَرَ Bهما والحُبَابُ بنُ قَيْظِيّ ابنُ الصَّعْبَةِ أُخْتِ أَبِي الهَيْثَمِ ابنِ التَّيِّهَانِ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ والحُبَابُ ابنُ زَيْدِ بنِ تَيْمٍ البَيَاضِيُّ شَهِدَ أُحُداً وقُتِلَ باليَمَامَةِ والحُبَابُ بنُ جَزْءِ بنِ عَمرٍو الأَنْصَارِيُّ أُحُدِيٌّ والحُبَابُ بنُ جُبَيْرٍ حَلِيفُ بَنِي أُمَيَّة ذكره أَبو عُمر والحُبَابُ بنُ عُمَيْرٍ الذَّكْوَانِيّ ذكره وَثِيمة في الرِّدَّةِ والحُبَابُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أُبَيِّ بنِ سَلُولٍ سَمَّاهُ النبيُّ A عَبْدَ اللهِ صَحَابِيُّونَ والحُبَابُ بنُ عَمْرٍو أَخُو أَبِي اليُسْرِ صَحَابِيٌّ قِيلَ اسْمُه : الحُتَاتُ ولذا لم يذكرْه المؤلفُ .
والمُحَبْحِبُ بالكَسْرِ : السَّيِّئُ الغِذَاءِ .
والحَبْحَبَةُ تَقَعُ مَوْقِعَ الجَمَاعَةِ وفي المَثَلِ قال بَعْضُ العَرَبِ " أَهْلَكْتَ مِنْ عَشْرٍ ثَمَانِياً وجِئتَ بِهَا وفي التَّكْمِلَةِ بِسَائِرِها حَبْحَبَةً " .
والحَبْحَبَةُ : الضَّعْف أَيْ مَهَازِيلَ يُقَالُ ذلك عندَ المَزْرِيَةِ على المِتْلاَفِ لِمَالِهِ وعن ابن الأَعرابيّ : إبلٌ حَبْحَبَةٌ : مَهَازِيلُ .
والحَبَاحِبُ : السَّرِيعَةُ الخَفِيفَةُ والصِّغَارُ جَمْعُ الحَبْحَابِ قال حُبَيْبٌ الأَعْلَمُ : .
وبِجَانِبَيْ نَعْمَانَ قُلْ ... تُ أَلَنْ تُبَلِّغَنِي مَآرِبْ .
دَلَجِي إذا ما اللَّيْلُ جَ ... نَّ عَلَى المُقَرَّنَةِ الحَبَاحِبْ قال ابن بَرِّيّ : المُقَرَّنَةِ : آكَامٌ صِغَارٌ مُقْتَرِنَةٌ ودَلَجِي فاعِل تُبَلِّغُنِي وقال السُّكَّرِيُّ : الحَبَاحِبُ : السَّرِيعَةُ الخَفِيفَةُ قال يَصِفُ جِبَالاً كأَنَّهَا قُرِنَتْ لِتَقَارُبِهَا .
والحَبَاحِبُ : د أَو موضعٌ .
ومن المجاز : فُلانٌ بَغيضٌ إلى كُلِّ صَاحِب لاَ يُوقِدُ إلاَّ نَارَ الحُبَاحِب . والحُبَاحِبُ بالضَّمِّ : ذُبَابٌ يَطِيرُ باللَّيْلِ كأَنَّهُ نَارٌ لَهُ شُعَاعٌ كالسِّرَاجِ وهو مَثَلٌ في النَّكَدِ وقِلَّةِ النَّفْعِ كما في الأَساس قال النابغةُ يَصِفُ السُّيُوفَ : .
تَقُدُّ السَّلُوقِيَّ المُضَاعَفَ نَسْجُهُ ... وتُوقِدُ بالصُّفَّاحِ نَارَ الحُبَاحِبِ وفي " الصحاح " : ويُوقِدْنَ والصُّفَّاحُ : حَجَرٌ عَرِيضٌ ومِنْهُ نَارُ الحُبُاحِبِ وعن الفرّاءِ : يقال للخيل إذا أَوْرَتِ النَّارَ بحَوَافِرِهَا : هِيَ نَارُ الحُبَاحِبِ أَو هِيَ أَي نارُ الحُبَاحِبِ : مَا اقْتَدَحَ مِنْ شَرَرِ النَّارِ في الهَوَاءِ من تَصَادُمِ الحِجَارَةِ أَو كَان الحُبَاحِبُ رَجُلاً مِنْ أَحْيَاءِ العَرَب وكانَ من أَبْخَلِ النَّاسِ فَبَخِلَ حتَّى بلَغَ به البُخْلُ أَنَّه كان لاَ يُوقِدُ نَاراً بلَيْل فإذَا انْتَبَهَ مُنْتَبِهٌ لِيَقْتَبِسَ منهَا أَطْفَأَهَا فكذلك ما أَوْرَتِ الخَيْلُ لاَ يُنْتَفَعُ بهِ كَمَا لا يُنْتَفَعُ بنارِ الحُبَاحِبِ قاله الكَلْبِيُّ أَو كَانَ أَبُو حُبَاحِبٍ رَجُلاً مِنْ مُحَارِب خَصَفَةَ وكَانَ بَخِيلاً لاَ يُوقِدُ نَارَهُ إلاَّ بالحَطَبِ الشَّخْتِ لِئَلاَّ تُرَى وقِيلَ : اسمُه حُبَاحِبٌ فضُرِبَ بِنَارِهِ المَثَلُ لأَنَّه كان لا يُوقِدُ إلاَّ ناراً ضَعِيفةً مَخَافَةَ الضِّيفَانِ فَقَالُوا : نَارُ الحُبَاحِبِ لِمَا تَقْدَحُه الخيلُ بحوافرِهَا قال الجوهريُّ : ورُبَّما قالوا : نَارُ أَبِي حُبَاحِبٍ : وهو ذُبَابٌ يَطِيرُ بالليلِ كأَنَّه نارٌ قال الكُمَيْتُ وَوَصَفَ السُّيُوفَ :