وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اسمٌ له ويَقَعُ عَلَى الحَيَّةِ أَيضاً كما يقالُ لها : شَيْطَانٌ فهما مُشْتَرِكَانِ ولذلك غُيِّرَ اسمُ حُبَابٍ كَرَاهِيَةً للشَّيْطَانِ وقال أَبو عُبيدٍ : وإنما قيلَ الحُبَابُ اسمُ شَيْطَانٍ لأَن الحَيَّةَ يقال لها شَيْطَانٌ قال الشاعر : .
تُلاَعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ كَأَنَّهُ ... تَمَعُّجُ شَيْطَانٍ بِذِي خِرْوَعٍ قَفْرِ وبه سُمِّي الرَّجُلُ انتهى .
وأُمُّ حُبَابٍ مِن كُنَى الدُّنْيَا .
وحَبَابٌ كسَحَاب اسمٌ .
وقَاعُ الحَبَابِ : مَوْضِعٌ باليَمَنِ من أَعمال سخنان .
وأَبُو طَاهِرٍ محمدُ بنُ محمودِ بنِ الحَسَنِ بنِ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ الحَبَابِ الأَصْبَهَانِيُّ مُحَدِّثٌ وهو شَيْخُ وَالِدِ أَبِي حامِدٍ الصَّابُونِيّ ذَكَره في الذَّيْلِ .
والحَبَابُ بالفَتْحِ : الطَّلُّ على الشَّجَرِ يُصْبِحُ عليه قالَه أَبو عمرٍو وفي حَدِيثِ صِفَةِ أَهْلِ الجَنَّةِ " يَصِيرُ طعَامُهُمْ إلَى رَشْحٍ مِثْلِ حَبَاب المِسْكِ " قال ابنُ الأَثيرِ : الحَبَابُ بالفَتْحِ : الطَّلُّ الذي يُصْبِحُ علَى النَّبَاتِ شَبَّهَ به رَشْحَهُم مَجَازاً وأَضافَه إلى المِسْكِ ليُثْبِتَ له طِيبَ الرَّائِحَةِ قال : ويَجُوزُ أَن يكونَ شَبَّهَه بحَبَابِ المَاءِ وهي نُفَّاخَاتُه التي تَطْفُو عليه وفي الأَساس : ومن المَجَازِ قولُه : .
" تَخَالُ الحَبَابَ المُرْتَقِي فَوْقَ نَوْرِهَاإلَى سُوقِ أَعْلاَهَا جُمَاناً مُبَدَّدَا أرَادَ قَطَرَاتِ الطَّلِّ سَمَّاهَا حَبَاباً استعارة ثم شَبَّهَهَا بالجُمَانِ .
والحِبَابُ كَكِتَابٍ : المُحَابَبَةُ والمُوَادَّةُ والحُبُّ قال أَبو ذؤيبٍ : .
" فَقُلْتُ لِقَلْبِي يَالَكَ الخَيْرُ إنَّمَايُدَلِّيكَ لِلْمَوْتِ الجَدِيدِ حِبَابُهَا وقال صخْرُ الغَيِّ : .
إنِّي بِدَهْمَاءَ عَزَّ ما أَجِدُ ... عَاوَدَنِي مِنْ حِبَابِها الزُؤُدُ وزَيْدٌ يُحابُّ عَمْراً : يُصَادِقُهُ .
وشَرِبَ فلانٌ حتَّى تَحَبَّبَ : انْتَفَخَ كالحُبِّ ونَظِيرُه : حَتَّى أَوَّنَ أَي صَارَ كالأَوْنِ وهو الجُوَالِقُ كما في الأَساس .
والتَّحَبُّبُ : أَوَّلُ الرِّيِّ وتَحَبَّبَ الحِمَارُ وغيرُه : امْتَلأَ منَ الماءِ قال ابن سيده : وأُرَى حَبَّبَ مَقُولَةً في هذا المَعْنَى وَلاَ أَحُقٌُّهَا وشَرِبَتِ الإِبِلُ حَتَّى حَبَّبَتْ أَي تَمَلأَتْ رِيًّا وعن أَبي عمرٍو : حَبَّبْتُه فَتَحَبَّبَ إذا مَلأْتَه للسِّقَاءِ وغيرِه .
وحُبَابَةُ السَّعْدِيُّ بالضمِّ : شَاعِر لِصٌّ هكذا ضَبَطَه الذَّهَبِيُّ وضبطَه الحافظ بالجِيمِ .
وبالفَتْحِ حَبَابَةُ الوَالِبِيَّةُ عَنْ عَلِيٍّ وكَذَا أُمُّ حَبَابَةَ بِنْتُ حَيَّانَ عن عائشَةَ وعنها أَخُوهَا مُقَاتِلُ بن حَيَّانَ تَابِعِيَّتَانِ وحَبَابَةُ : شَيْخَةٌ لأَبِي سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيِّ رَوَى عنها وأَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ مُحَدِّثٌ سَمِعَ أَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ وغَيْرَه .
ومِنْ أَسْمَائِهِنَّ : حَبَّابَةُ مُشَدَّدَةً وهو كثيرٌ .
والحَبْحَبَةُ : جَرْيُ المَاءِ قَلِيلاً قَلِيلاً كالحَبْحَبِ عن ابن دُريد والحَبْحَبَةُ : الضَّعْفُ وسَوْقُ الإِبلِ والحَبْحَبَةُ منَ النارِ اتِّقَادُهَا والحَبْحَبَةُ : البِطِّيخُ الشَّامِيُّ الذي تُسَمِّيهِ أَهْلُ العِرَاقِ الرَّقِّيَّ والفُرْسُ تُسَمِّيهِ الهِنْدِيَّ لِمَا أَنّ أَهلَ العِرَاق يأْتيهم من جِهة الرَّقَّةِ والفُرْس من جهةِ الهِنْدِ أَو أَن أَصلَ مَنْشَئه من هناكَ قال الصاغانيّ : وبعضُهم يُسَمِّيهِ الجَوْحَ . قلتُ : ويُسمِّيه المَغَارِبَةُ الدُّلاَّعَ كرُمَّانٍ ج حَبْحَبٌ .
والحَبْحَابُ ويروى بمثلَّثتينِ صَحَابِيٌّ والحَبْحَابُ : الصَّغِيرُ الجِسْمِ المُتَدَاخِلُ العِظَامِ وبِه سُمِّيَ الرَّجُلُ حَبْحَاباً والحَبْحَابُ : القَصِير قِيل : وبه سُمِّيَ الرَّجُلُ و : الدَّمِيمُ وقِيلَ : الصَّغِيرُ في قَدْرٍ و : السَّيِّئُ الخُلُقِ والخَلْقِ والحَبْحَابُ : سَيْفُ عَمْرِو بنِ الخَلِيِّ وبِهِ قَتَلَ النُّعْمَانَ بنَ بَشِيرٍ