وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" يَا حَبَّذَا جَبَلُ الرَّيَّانِ مِنْ بَلَدٍوَحَبَّذَا سَاكِنُ الرَّيَّانِ مَنْ كَانَا .
وحَبَّذَا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِيَةٍ ... تَأْتِيكَ مِنْ قِبَلِ الرَّيَّانِ أَحْيَانَا وقال الأَزهريّ : وأَمّا قولُهم : حَبَّذَا كَذَا وكَذَا فهُوَ حَرْفُ مَعْنًى أُلِّفَ مِنْ حَبَّ وَذَا يُقَالُ : حَبَّذَا الإِمَارَةُ والأَصْلُ : حَبُبَ ذَا فأُدْغِمَتْ إحْدَى البَاءَيْنِ في الأُخْرَى وشُدِّدَتَا وذَا إشَارةٌ إلى ما يَقْرُبُ مِنْك وأَنشد : حَبَّذَا رَجْعُهَا يَدَيْهَا إلَيْهَا فِي يَدَيْ دِرْعِهَا تَحُلُّ الإِزَارَا كأَنَّه قال : حَبُبَ ذَا ثُمَّ تَرْجَمَ عن ذَا فقال : هو رَجْعُهَا يَدَيْهَا إلى حَلِّ تِكَّتِهَا أَي مَا أَحَبَّه وقال ابنُ كَيْسَانَ : حَبَّذَا كَلِمَتَانِ جُمِعَتَا شيئاً واحداً ولم تُغَيَّرَا في تَثْنِيَةٍ وَلا جَمْعٍ ولا تَأْنِيثٍ ورُفِعَ بها الاسم تَقُولُ : حَبَّذَا زَيْدٌ وحَبَّذَا الزَّيْدَانِ وحَبَّذَا الزَّيْدُونَ وحَبَّذَا هنْدٌ وحَبَّذَا أَنْتَ وأَنْتُمَا واَنْتُم يُبْتَدَأُ بها وإن قُلْتَ : زَيْدٌ حَبَّذَا فهِيَ جَائِزَةٌ وهي قَبِيحَةٌ وإنَّمَا لَمْ تُثَنَّ ولَمْ تُجْمَعْ ولَمْ تُؤَنَّثْ لأَنَّك إنَّمَا أَجْرَيْتَهَا على ذِكْرِ شيءٍ سَمِعْتَ فكأَنَّكَ قُلْتَ حَبَّذَا الذِّكْرُ ذِكْرُ زَيْدٍ فصارَ زَيْدٌ مَوْضِعَ ذِكْره وصار ذا مُشَاراً إلى الذِّكْرِ به كذا في كتب النحو وحَبَّ إليَّ هَذَا الشَّيْءُ يَحَبُّ حُبًّا قال ساعِدَةُ : .
هَجَرَتْ غَضُوبُ وحَبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ ... وَعَدَتْ عَوَاد دُونَ وَلْيِكَ تَشْعَبُ وأَنشد الأَزهريّ : .
دَعَانَا فَسمَّانَا الشِّعَارَ مُقَدِّماً ... وحَبَّ إلينا أَن يكونَ المُقَدَّما ويقال : أَحْبِبْ إلَيَّ بِه وروى الجوهريّ في قول ساعِدةَ : وحُبَّ بالضمِّ قال : أَراد حَبُب فأَدْغَمَ ونَقَلَ الضمةَ إلى الحاءِ لأَنه مَدْحٌ ونَسبَ هذا القولَ لابن السكّيت .
وحَبَّبهُ إلَيَّ : جعلَنِي أُحِبُّهُ وحَبَّبَ اللهُ إليه الإِيمانَ وحَبَّبه إليَّ إحسانُه وحَبَّ إلَيَّ بِسُكْنَى مكَّةَ وحَبَّ إليَّ بأَن تَزورني .
وقولُهُم : حَبَابُكَ كَذَا بالفَتْح وحَبابُكَ أَنْ يكُونَ ذلكَ أَو حَبابُكَ أَن تَفْعلَ ذلكَ أَي غَايةُ مَحبَّتِكَ أَو معناه مبْلَغُ جُهْدِكَ الأَخِيرُ عن اللِّحْيانيّ ولم يذْكُرِ : الحُبَّ ومثلُه : حُمَاداك أَي جُهْدُكَ وغَايتُكَ .
ويقال تَحابُّوا : أَحبَّ بعْضُهُمْ بعْضاً وهما يَتَحابَّانِ وفي الحديث " تَهادَوْا تَحابُّوا " أَي يُحِبّ بعْضُكُمْ بعْضاً .
والتَّحبُّبُ : إظْهارُ الحُبِّ يقال تَحبَّبَ فلانٌ إذا أَظْهرَهُ أَي الحُبَّ وهو يَتَحَبَّبُ إلى الناسِ ومُحَبَّبٌ إليهم أَي مُتَحَبِّبٌ وَحَبَّانُ وحُبَّانُ وحِبَّانُ بالتثليث وحُبيِّبٌ مُصغَّراً قد سبق ذكرُه فَسردُه ثانياً كالتكرارِ وحُبَيْبٌ كَكُمَيْت كذلك تقدَّمَ ذِكرُه وحَبِيبةُ كَسفِينَةٍ وحُبيْبة كجُهيْنَةَ وحَبابةُ مثلُ سَحابةٍ وحَبَابٌ مثلُ سَحَابٍ وحُبَابٌ مِثْلُ عُقَابٍ وحَبَّةُ بالفتح وحُبَاحِبُ بالضم وقد يأَتي ذكره في الرباعيّ أَسْمَاءٌ مَوْضوعةٌ من الحُبِّ .
وحَبَّانُ بالفَتْحِ : وَادٍ باليَمَنِ قريبٌ من وَادِي حَيْقٍ وحَبَّانُ بنُ مُنْقِذِ بنِ عمرٍو الخَزْرَجِيُّ المازنيُّ شَهد أُحُداً وتُوُفِّي في زَمنِ عثمانَ Bه صحابِيٌّ وابْنُه سعيدٌ له ذِكْرٌ وحَبَّانُ بنُ هِلاَلٍ وحَبَّانُ بنُ واسِعِ بنِ حَبَّانَ الحارِثِيُّ الأَنْصارِيُّ من أَهْلِ المدِينَةِ يَرْوِي عن أَبِيه وعنه ابنُ لَهِيعةَ وسَلَمةُ بنُ حَبَّانَ شيخٌ لأَبِي يَعْلَى المَوْصِلِيِّ مُحدِّثُونَ .
وسِكَّةُ حِبَّانَ بالكَسْرِ : مَحَلَّةٌ بنَيْسابُور منها محمدُ بن جعفرِ بنِ أحمد الحِبَّانِيّ وحِبَّانُ بنُ الحكَم السُّلَمِيّ من بَنِي سُلَيْمٍ قِيلَ كانت معه رايةُ قَوْمِهِ يومَ الفَتْحِ وحِبَّانُ بنُ بُجٍّ الصُّدَائِيُّ له وِفَادةٌ وشَهِد فَتْحَ مِصْرَ أَوْ هُوَ حَبَّانُ بالفَتْحِ قاله ابن يُونُس والكَسْرُ أَصحّ وكذا حِبَّانُ