وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تعسُّف ظاهر في خدمته مُستديماً أَي دائماً متأنياً فيها وفي الفقرات لزوم ما لا يلزم وكنتُ بُرْهة بالضم وروى الفتح قال العكبريّ عن الجوهريّ هي القطعة من الزمان وقوله من الدَّهر أَي الزمن الطويل ويقرب منه ما فسّره الراغب في المفردات : إنه في الأصل اسم لمدة العالم من ابتداء وجوده إلى انقضائه ومنهم من فسَّر البُرهة بما صدَّر به المصنف في المادَّة وهو الزمن الطويل ثمَّ فسر الدهر بهذا المعنى بعينه وأنت خبير بأنه في معزِل عن اللطافة وإن أورد بعضُهم صِحَّته بتكلّف قاله شيخنا ألتمسُ أَي أطلب طلباً أكيداً مرَّةً بعد مرَّةٍ كِتاباً أَي مُصنَّفاً موضوعاً في هذا الفن موصوفاً بكونه جامعاً أَي مُستقصِياً لأكثرِ الفنِّ مملوءاً بغرائبه ويوجد في بعض النسخ قبل قوله جامعاً باهراً وليس في الأصول المصححة بَسيطاً واسعاً مشتملاً على الفنّ كلّه أو أكثره مبسوطاً يستغنى به عن غيره ومُصنَّفاً هكذا في النسخ وفي بعضها تَصنيفاً على الفُصح بضمتين جمع فَصيح كقَضيب وقُضُب أو بضم ففتح ككُبْرى وكُبَر والشوارِد هي اللغات الحوشية الغَريبة الشاذَّة مُحيطا أَي مشتملاً ولذا عُدِّيَ بعَلى أو أن على بمعنى الباء فتكون الإحاطة على حقيقتها الأصلية ولمَّا أعياني أَي أتعبني وأعجزني عن الوصول إليه الطِّلاب كذا في النسخ والأصول وهو الطَّلَب ويأتي من الثلاثي فيكون فيه معنى المبالغة أَي الطلب الكثير وفي نسخة الشيخ أَبِي الحسن علي بن غانم المقدسيّ C تعالى التَّطلاب بزيادة التاء وهو من المصادر القياسيَّة تأتي غالباً للمبالغة شَرَعْت في تأليف كتابي أَي مُصنَّفي المَوْسوم أَي المجعول له سِمَة وعلامة باللامِع المُعْلَم العُجاب هو عَلَم الكتاب واللامع : المضيء والمعلم كمُكْرَم : البُرْدُ المخطَّط والثوب المنقَّش والعُجاب كغُراب بمعنى عَجيب كذا في تقرير سيّدي عبد السلام اللَّقاني على كنوز الحقائق والصحيح أنه يأتي للمبالغة وإن أسقطه النحاة في ذكر أوزانها فالمراد به ما جاوز حَدَّ اللغة كذا في الكشَّاف وقد نقل عن خطِّ المصنف نفسه غيرُ واحدٍ أنه كتب على ظهْرِ هذا الكتاب أنه لو قُدِّر تمامُه لكان في مائة مجلَّد وأنه كمَّل منه خَمْس مُجلَّدات الجامع بين المُحْكم هو تأليف الإمام الحافظ العلامة أَبِي الحسن عليّ بن إسماعيل الشهير بابن سيدَه الضرير ابن الضرير اللغوي وهو كتاب جامعٌ كبيرٌ يشتمل على أنواع اللغة توفّي بحضرة دانية سنة 458 عن ثمانين سنة والعُباب كغُراب تأليف الإمام الجامع أَبِي الفضائل رضيِّ الدين الحسن بن محمد بن الحسن بن حّيدر العُمَريّ الصَّغاني الحنفي اللغويّ وهذا الكتاب في عشرين مجلَّداً ولم يكمل لأنه وصل إلى مادة بكم كذا في المزهر وله شوارق الأنوار وغيره توفي 19 شعبان سنة 650 ببغداد عن ثلاث وسبعين سنة ودفن بالحريم الطاهريّ وهذا الكتاب لم أطّلع عليه مع كثرة بحثي عنه وأما المحكم المتقدّم ذِكره عِندي منه أربع مُجلدات ومنها مادّتي في هذا الشرح وفي مقابلة الجامع باللامع والمعلم بالمحكم والعجاب بالعباب ترصيع حسن وهُما أَي الكتابان هكذا في نسختنا وفي أخرى بحذف الواو وفي بعضها بالفاء بدل الواو غُرَّتا تثنية غُرَّة وفي بعض النسخ بالإفراد الكُتُب المصَنّفَة في هذا الباب أَي في هذا الفن والمراد وصفهما بكمال الشُّهرة أو بكمال الحُسْن على اختلاف إطلاق الأغرّ وفيه استعارة أو تشبيه بليغ ونَيِّرا تثنيةُ نيّر كسَيِّد وهو الجامع للنُّور الممتلئ به والنَّيِّران : الشمس والقمر والتثنية والوصف كلاهما على الحقيقة بَراقع جمْع بِرْقِعَ السماء السابعة أو الرابعة أو الأولى والمعنى : هذان الكتابان هما النِّيرانِ المشرقان الطالعانِ في سماء الفَضْل والآداب ومنهم من فسَّر البُرْقُع بما تستتر به النساء أو نيّر البرقع هو محل مخصوص منه وتمحَّل لبيان ذلك بِما تمجُّه الأسماع وإنما هي أوهام وأفكار تخالف النقل والسماع وعطْف الآداب على الفضل من عطف الخاصّ على العامّ وضَمَمْت أَي جمعت إليهما أَي المحكم والعباب فوائد جمع فائدة وهي ما استفدْته من علم أو مال امتلا بغير همز من مَلِئَ كفرِح إذا صار مملوءاً بها أَي بتلك الفوائد الوِطاب بالكسر جمع وَطْب بالفتح