وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فالسكون هو الظرف وله معان أخَرُ غير مُرادةٍ هنا واعتَلى أَي ارتفع منها أَي من تلك الفوائد الخِطاب هو تَوْجيه الكلام نحو الغير للإفهام وفي بعض النسخ زيادات بدل فوائد . وبين امتلا واعتلى ترصيع وبين الوطاب والخطاب جِناس لاحق ففاقَ أَي علا وارتفع بسبب ما حواه كلَّ مؤلَّف في هذا الفن أَي اللغة بيان للواقع هذا الكتاب فاعل فاق والمراد به الكتاب المتقدِّم ذِكرُه غير أني كذا في النسخ المقروءة وفي بعضها أنه على أن الضمير يعود إلى الكتاب خَمَّنْته أَي قدَّرته وتوهَّمت مَجيئه في ستّين سِفْراً قال الفرَّاء : الأسفار : الكُتب العِظام لأنها تُسْفر عمَّا فيها من المعاني إذا قُرِئت وفي نسخة من الأُصول المكيّة : ضمَّنته بالضاد المعجمة بدل الخاء وفي شفاء الغليل للشهاب الخفاجيّ تبعاً للسيوطيّ في المزهر أن التخمين ليس بعربيّ في الأصل . وفي نسخة أخرى من الأُصول الزَّبيدية زيادة بحمد الله بعد خمنته يُعجِز أَي يعي تَحصيلُه فاعل يُعجِز الطُّلاَّب جمع طالب كركَّاب وراكب أَي لكثرته أو لطوله . وفي نسخة ميرزا علي الشيرازي يَعجَز عن تحصيله الطلاّب وسُئلت أَي طَلَب مني جماعة في تقديم كتاب وَجيزٍ أَي أقدّم لهم كتاباً آخرَ موصوفاً بصِغَر الحجْمِ مع سرعة الوصول إلى فهم ما فيه والذي يظهر عند التأمُّلِ أن السؤال حَصل في الانصراف عن إتمام اللامع لِكثرة التَّعَب فيه إلى جمع هذا الكتاب على ذلك النِّظام أَي النهْج والأُسلوب أو الوضع والترتيب السابق وعَمَلٍ معطوف على كتاب أَي خاص مُفرَّغ بالتشديد أَي مَصبوب من فَرِغَ إذا انصَبَّ لا من فَرَغ إذا خلا كفرَغَ الإناء أو فنِيَ كفرَغَ الزادُ وتشبيه العمل بالشيء المائع استعارة بالكناية وإثبات التفريغ له تَخييلية على رأي السَّكَّاكي وعلى رأي غيره تحقيقيّة تَبعيّة في قالب بفتح اللام وتكسر آلة كالمِثال يُفرَغ فيها الجواهرُ الذائبة الإيجاز الاختصار والإحكام أَي الإتقان مع التزام إتمام المعاني أَي إنهائها إلى حدٍّ لا يحتاج إلى شيء خارج عنه والمعاني جمع معْنًى وهو إظهار ما تَضمَّنه اللفظ من عَنَتِ القِرْبة أظهَرَت ماءها قاله الراغب وإبرام أَي إحكام المباني جمع مبنى استعمل في الكلمات والألفاظ والصِّيغ العربية وفي الفقرتين الترصيع وفي بعض النسخ إبراز بدل إبرام أي الإتيان بها ظاهرةً من غير خفاءٍ فصَرَفْت أَي وجَّهْت صَوْب أَي جِهة وناحية وهو مما فات المؤلّف هذا المقصِد عِناني أَي زِمامي وألّفت هذا الكتابَ أَي القاموس وللسيّد الشريف الجرجاني قُدِّس سرّه في هذا كلام نفيس فراجعه مَحذوف الشواهد أَي متروكها والشواهد هي الجزئيات التي يؤتى بها لإثبات القواعد النحوية والألفاظ اللغوية والأوزان العَروضية من كلام الله تعالى وحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أو من كلام العرب الموثوقِ بعرَبيَّتهم على أن في الاستدلال بالثاني اختلافاً والثالث هم العرَب العَرْباءُ الجاهليّة والمخضرمون والإسلاميون لا الموَلَّدون وهم على ثلاث طبقاتٍ كما هو مفصَّل في محلّه مطروح الزوائد قريب من محذوف الشواهد وبينهما الموازنة مُعْرِباً أَي حالة كونه موضِّحاً ومُبَيِّناً عن الفُصح والشَّوارد وتقدم تفسيرهما وجَعلْتُ بتوفيق الله جلّ وعلا وهو الإلهام لوقوع الأمر على المطابقة بين الشيئين زُفَراً كصُرَد : البَحر في زِفْر بالكسر القِرْبة أَي بحراً متلاطماً في قِربة صَغيرة وهو كناية عن شدِّة الإيجاز ونهاية الاختصار وجمع المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة هذا الذي قرَّرناه هو المسموع من أفواه مشايخنا ومنهم من تمحَّل في بيان هذه الجملة بمعانٍ أُخَر لا تخلو عن التكلُّفات الحَدْسِيَّة المخالفة للنقول الصريحة ولخَّصت أَي بَيَّنْت وهَذَّبت كلَّ ثلاثينَ سِفْراً أَي جعلت مُفادَها ومَعناها في سِفْر واحد وضمَّنْته أَي جعلت في ضِمْنِه وأدرجت فيه خُلاصَة بالضم بمعنى خالِص ولُباب ما في كتابَي العُباب والمُحْكم السابق ذكرهما وأضفتُ أَي ضممت إليه أَي إلى المختصر من الكتابين زِياداتٍ يحتاج إليها كلُّ لغويّ أريب ولا يستغني عنها كل أديب فلا يقال إن كلام المصنف فيه المخالفة لما تقدم من قوله مطروح الزوائد مَنَّ الله تعالى بها أَي بتلك الزِّيادات أَي هي مَواهبُ