وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأَخْضَرُ : جَبَلٌ بالطَّائِفِ ومَواضِعُ كَثِيرَةٌ عَجَمِيَّة وَعَرَبِيَّة تُسَمَّى بالأَخْضَر . من المَجاز في الحَدِيث : " ومَا أَظَلَّت الخَضْرَاءُ ولاَ أَقَلَّت الغَبْرَاءُ أَصْدَقَ لَهْجَةً من أَبي ذَرٍّ " . الخَضْرَاءُ : السَّمَاءُ لخُضْرَتها صِفَةٌ غَلَبَتْ غَلَبَةَ الأَسْمَاءِ والغَبْرَاءُ : الأَرْضُ . الخَضْرَاءُ : سَوَادُ القَوْمِ ومُعْظَمُهُم ومنه حَدِيث الفَتْح : " أُبِيدَت خَضْرَاءُ قُرَيْش " أَي دَهْماؤُهُم وسَوَادُهُم . ومنه قَوْلُهُم : أَبادَ اللهُ خَضْراءَهم أَي سَوادَهَم ومُعْظَمَهم وأَنْكَرَه الأَصْمَعِيّ وقال : إِنّمَا يقال : أَبَادَ اللهُ غَضْراءَهم أَي خَيْرَهم وغَضَارَتَهم . وقال الزَّمَخْشَرِيّ : أَبادَ اللهُ خَضْرَاءَ هم أَي شَجَرَتَهم الَّتِي منها تَفَرَّعُوا وجَعَلَه مِنَ المَجَازِ . وقال الفَرَّاءُ : أَي دُنْيَاهم يُرِيد قَطَع عَنْهم الحَيَاةَ . وقال غَيْرُه : أَذْهَبَ اللهُ نَعِيمَهم وخِصْبَهُم . الخَضْرَاءُ : خُضَرُ البُقُولِ . ومنه الحَدِيث : " تَجَنَّبُوا من خَضْرِائكمِ ذَواتِ الرِّيحِ " . يَعْنِي الثُّومَ والبَصَل والكُرَّاثَ وما أَشْبَهَهَا . وفي الحَدِيثِ : " ليس في الخَضْرَاوَات صَدَقَة " . يعني به الفاكِهَة الرَّطْبَةَ والبُقُول . وقِيَاسُ ما كَانَ على هذا الوَزْن من الصِّفَات أَن لا يُجْمَع هذا الجَمْع وإِنَّمَا يُجْمَع به ما كَانَ اسْماً لا صِفَة نحو صَحْرَاءَ وإِنَّمَا جَمَعه هذَا الجَمْع لَنَّه قد صار اسْماً لهذِه البُقُولِ لا صِفَةً . تقول العَرَب لهذِه البقول : الخَضْراءَ لا تُرِيدُ لَوْنَها . وقال ابنُ سيدَه : جَمَعَه جَمْع الأَسماءِ كوَرْقَاءَ ووَرْقَاوَات وبَطْحَاءَ وبَطْحَاوَات لأَنَّها صِفَةٌ غَالِبَة غَلَبَتْ غَلَبَةَ الأَسماءِ كالخُضَارَةِ بالضّمّ . الخَضْراءُ : فَرَسُ عَدِيِّ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَرَكِيِّ بنِ حُنْجُود نقله الصَّغانِيّ . الخَضْراءُ : فَرسُ سَالِمِ بْنِ عَدِيٍّ الشَّيْبَانِيّ نَقَلَه الصّاغانيّ . الخَضْراءُ : فَرسُ قُطْبَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ القَيْنِيِّ نقله لصَّغانِيّ . الخَضْراءُ : جَزِيرَتَانِ : بالأَنْدَلُس وببلاد الزَّنْج قد ذُكِرَتَا في جزر . من المَجَاز : الخَضْرَاءٌ : الكَتِيبَةُ العَظِيمَةُ نَحْو الجَأْوَاءِ إذا غَلَب عليها لُبْسُ الحَدِيد وإنّما سُمِّيَتْ خَضْرَاءَ لِمَا يَعْلُوها من سَوادَه بالخُضْرَة . والعرب تُطْلِق الخُضْرَةَ على السَّوَادِ . وقد جَاءَ في حَدِيثِ الفَتْح : " مَرَّ صَلَّى الله عليه وسلَّم في كتِيبَتِه الخَضْراءِ " .
من المَجَازِ : استُقِيَ بالخَضْراءِ أي الدَّلْو استُقِيَ بها زَمَاناً طويلاً حَتَّى اخْضَرَّت قال الرَّاجِز : .
" تُمْطَى مِلاَطَاهُ بخَضْرَاءَ فَرِي .
" وإن تَأَبَّاه تَلَقَّى الأصْبَحِي الخَضْرَاءُ : الدّوَاجنُ مِنَ الحَمَامِ وإن اخْتَلَفَت ألوانُهَا لأَنَّ أكْثَر ألوانِها الخُضْرَة . وفي التَّهْذِيب : والعَربُ تُسمَّى الدّواجِنَ الخُضْرَ وَإنِ اخْتَلَفت ألوانُها خُصوصاً بهذا الأسْمِ لَغَبةِ الوُرْقَةِ عليها . وقال أيْضاً : ومن الحَمَام ما يَكُونُ أخْضَرَ مُصْمَتاً ومنه ما يكون أحْمَرَ مُصْمَتاً وضُرُوبٌ من ذَلِك كُلُّها مُصْمَتٌ إلاَّ أن الهِدَايَةَ للخُضْرِ والنُّمْرِ وسُودُهَا دونَ الخُضْرِ في الهِدَايَةِ والمَعْرِفة . وأصل الخُضْرة للرّيْحَان والبُقُول ثم قالوا لِلَّيْل أخْضَر . وأما بِيضُ الحَمَام فمثلها مثل الصِّقْلابِيّ الذي هو فَطِيرٌ خامٌ لم تُنْضِجْه الأَرْحَامُ والزَّنْج جازَتْ حَدَّ الإنْضاج حَتَّى فَسَدَت عُقُولُهم