وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وَقَذَه : تَرَكَهُ عَليلاً كأَوقَذَه وهذه عن الزّجَاج فهو وَقِيذٌ ومُوقَذ من المَجاز : نَاقَةٌ مُوَقَّذَةٌ كمُعَظَّمة : أَثَّرَ الصِّرارُ في أَخْلاَفِهَا من شَدِّه أَو هي التي يَرْغَثُها أَي يَرْضَعُها وَلَدُها ولا يَخْرُج لَبَنُها إِلاَّ نَزْراً لِعِظَمِ الضَّرْعِ فَيُوقِذُها ذلك ويَأْخُذُها له دَاءٌ ووَرَمٌ في الضَّرْع . يقال : ضُرِب عَلَى مَوْقِذٍ مِن مَوَاقَذِه . المَوْقِذُ كمَنْزِلٍ : طَرَفٌ مِن البَدَنِ يَشْتَدُّ عليه الضَّرْبُ كالكَعْبِ والرُّكْبَةِ والمِرْفَقِ وطَرَفُ المَنْكِبِ كما في الأَساس واللسانِ ج المَوَاقِذُ وبكُلِّ ذلك فُسِّرَ قولُهم : ضَربَه على مَوْقَذٍ من مَوَاقِذِه . والوَقَائِذُ : حِجَارَةٌ مَفروشةٌ واحدتها وَقِيذَةٌ . ومما يستدرك عليه : وَقَذَهُ إِذا كَسَرَه ودَمَغَه . وفي الحديث " كَانَ وَقِيذَ الجَوانِح " أَي مَحزونَ القَلْبِ كأَنَّ الحُزْن قد كَسَره وضَعَّفَه والجوانِحُ تَحْوِي القَلْبَ فأَضافَ الوُقُوذَ إِليها وقد وَقَذَه الغَمُّ والمَرَضُ ووَقَذَتْه العَبَادةُ ووقَذَتْنِي كَلِمَةٌ سَمِعْتَهَا . وفي قَلْبِي وَقْذَةً مِن ذلك : أَثَرٌ بَاقٍ مِنْ مَشَقَّتِه . وأَجْتَزِي وأَقْتَذِي . ووُقِذَت الناقَةُ : حُلِبَتْ على كَرْهٍ حَتَّى قَلَّ لَبنُهَا وكلَّ ذلك من المجاز .
و ل ذ .
الوَلْذُ بفتح فسكون أَهمله الجوْهَرِيّ وقال الصاغانيُّ : هو : سُرْعَةُ المَشْيِ والحَرَكَةِ وقد وَلَذَ وَلْذًا . والوَلاَّذُ : المَلاَّذُ والمَعنيانِ مُتقارِبانِ وقد تقدَّم المَلاَّذُ .
و م ذ .
الوَمْذَةُ أَهمله الجوهريّ وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : هو : البَيَاضُ النَّقِيُّ كذا في التكملة .
و ي ب ذ .
ومما يستدرك عليه : وَيْبُوذَى بالفتح فسكون التحتيّة فضمّ الموحّدة وواو ساكنة وذال : قَرية ببُخارَا .
و ي ذ ب ذ .
ووَيْذَاباذُ بالذال فيهما مَحلَّة كَبيرَة بأَصفهانَ يُنسَب إِليها أَبو محمّد جابرُ بن منصور بن محمّد بن صالحٍ الوَيْذَابَاذِيّ شيخ أَبي سعد السمعانيّ .
و ي ز ذ .
ووَيْزَذُ ويقال وازَذُ من قُرَى سَمَرْقَنْد : .
فصل الهاءِ مع الذال المعجمة .
ه ب ذ .
الهَبْذُ كالضَّرْبِ أَهملَه الجوهريُّ وقال الليثُ هو : العَدْوُ يكون ذلك للفَرَسِ وغيرِه مما يَعْدُو وقد هَبَذيَهْبِذ هَبْذًا . الهَبْذُ : الإِسراعُ في المَشْيِ والطَّيَرَانِ كالاهْتِباذِ والإِهْبَاذِ والمُهَابَذَةِ وقد هَابَذَ كهَاذَبَ قال أَبو خِرَاشٍ يَصِفٌ طائراً .
يُبادِرُ جُنْحَ اللَّيْلِ فُهْوَ مُهَابِذٌ ... يَحُثُّ الجَنَاحَ بِالتَّبَسُّطِ والقَبْضِ والهَابِذَةُ : الناقَةُ السَّرِيعَةُ وقد تَقَدَّم للمصنّف في حرف الباء : وإِبِلٌ مَهَاذِيبٌ : سِرَاعٌ وأَحْرِ بأَنْ يكون هذا التركيبُ مَقلوباً عنه .
ه ذ ذ .
الهَذُّ : سُرْعَةُ القَطْعِ وسرعة القِرَاءَةِ وقد هَذَّ القُرآنَ يَهُذُّه هَذًّا يقال هو يُهُذُّ القُرآنَ هَذًّا إِذا أَسرعَ فيه وتابَعَه وهو مَجازٌ وكذَا هَذَّ الحَديثَ إِذا سَرَدَه وفي حديث ابنِ عبَّاس " قال له رجل : قَرَأْتُ المُفَضَّل الليلةَ فقال : أَهَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ " أَراد أَتَهُذُ القُرْآنَ هَذًّا فتُسْرِع فيه كما تُسْرِع في قِرَاءَةِ الشِّعْرِ ؟ ونَصَبَه على المُصْدَرِ كالهَذَذِ مُحَرّكَةً والهُذَاذِ بالضمّ والاهِتِذَاذِ قال ذو الرُّمَّة : .
" وعَبْدُ يَغُوثَ يَحْجِلُ الطَّيْرُ حَوْلَهُقَدِ اهْتَذَّ عَرْشَيْهِ الحُسَامُ المُذَكَّرُ الهَذُّ : قَطْعُ كُلِّ شَيْءٍ . والهَذُوذُ كصَبور : القَطَّاعُ يقال : سِكِّينٌ هَذُوذٌ : قاطِعَةٌ كالهَذَّاذِ ككَتَّانٍ والهَذْهَاذِ والهُذَاهِذِ بالضمّ والهِذِّ بالكسر . ضَرْباً هَذَاذَيْكَ أَي هَذًّا بَعْدَ هَذٍّ أَي قَطْعًا بعد قَطْعٍ قال الشاعر : .
" ضَرْباَ هَذَاذَيْكَ وطَعْناً وَخْضَا قال سيبويه : وإِن شَاءَ حَمَله على أَنّ الفِعْلَ وَقَعَ في هذه الحالِ وقول الشاعرِ : .
" فَبَاكَرَ مَخْتُوماً عَلَيْهِ سَيَاعُهُهَذَاذَيْكَ حَتَّى أَنْفَدَ الدَّنَّ أَجْمَعَا