وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال ابن الأعرابي : يريد عَصَبَ عُنُقِهِ والعَلْدُ : الصُّلْبُ الشديدُ من كل شيء والعَلْدُ : الصَّلابَةُ والاشتِدادُ والفِعْلُ كسَمِعَ عَلِدَ يَعْلَدُ عَلْداً . والعِلْدَة بالكسر ويروى بالفتح أَيضاً اسم ع . والذي في التكملة : والعَلْدَاةُ : موضع . والعَلَنْدَى : البَعِيرُ الضَّخْمُ الطَّوِيلُ الشديدُ وكذلك الفَرَسُ وقيل : هوالغَلِيظُ من كلِّ شَيءٍ ويضمُّ . والعَلَنْدَى : ضَرْبٌ من شَجَر الرَّمْلِ وليس بحَمْضٍ يَهِيج له دُخانٌ شَدِيدٌ قال عنترة : .
سَيَأْتِيكُمُ منِّي وإِنْ كنتُ نائِياً ... دُخانُ العَلَنْدَى دُونَ بَيْتِيَ مِذْوَدُ أَي سيأْتِي مِذْودُكم يعني الهِجَاءَ . وقوله : دُخَانُ العَلَنْدَى دونَ بيتي أَي مَنَابِتُ العَلَنْدَى بيني وبينكُم . قال الأَزهريُّ قال اللَّيْثُ : العَلَنْداةُ : شَجَرةٌ طَوِيلةٌ لا شَوْكَ لها من العِضاهِ . قال الأزهري لم يُصب الليثُ في وصف العَلَنْداةِ لأن العَلَنْداةَ شجرةٌ صُلْبَةُ العِيدانِ جاسِيَةٌ لا يَجْهَدُها المالُ وليست من العِضاهِ وكيفَ تكون من العضاةِ ولا شَوْك لها . والعِضاهُ من الشجَرِ : ما كان له شَوْكٌ صَغيراً كان أو كبيراً والعَلَنْداةُ ليستْ بطويلةٍ وأَطْولُها على قَدْرِ قِعْدَة الرجلِ وهي مع قِصرِهَا : كَثِيفَةُ الأَغصانِ مُجْتَمِعَةٌ واحدُهُ : علَنْداةٌ بهاءِ ج : علانِدُ على تقديرِ قَلانِس كذا في التَّهْذيب ويقال : عَلادِيٌّ . وحكَى سيبويه : عَلدْنَى . وقال النَّضْر : العَلَنْدَاةُ من الإِبِل : العَظِيمةُ الطَّوِيلةُ . ولا يقال : جَمَلٌ عَلَنْدَي . قال والعَفَرْنَاةُ مثلُهَا ولا يقال : جَمَلٌ عَفَرْنَى وربما قالوا : جَملٌ عُلُنْدَى بضمتين والعُلادَى كفُرَادَى : الشَّديدُ من الإِبلِ وقيل : الضَّخْمُ الطَّوِيلُ منها . وكذلك الفَرَسُ . وقال أبو علي القالِيُّ في المقصور والممدود : هذا بابُ ما جاءَ من المقصور على مثال فُعَالَى من الأَسماءِ ولا يكون وَصْفاً إلا أن يُكَسَّر على الواحِدِ للجمع نحو عُجَالَى وكُسَالى وسُكَارَى وهذا الضربُ يَنْقاسُ فيمن نَسْتَغْنِي عن ذِكْرِه . انتهى . ووجدتُ في هامِشِه بخطِّ بعضِ الفُضَلاءِ ما نَصُّه : وقد أًَثبتَ بعضهم الصِّفةَ في المفردِ نحو جَمَلٍ عُلادَى للقَوِيّ وقال بعضُ المَغَاربةِ : فأَمَّا قولهم : جَمَلٌ عُلادَي فيمكن أن يكون جمعَ عَلَنْدَى على غير قِياس ووصف به المفرد وإن كان جَمْعاً تَعْظِيماً له كما قالوا للضَّبع حَضَاجِرُ . قال : وهذا تأْويلٌ ضعيفٌ جداً . والعِلْوَدُّ كقِتْوَلٍّ أَي بكسر فسكون فتشديد آخِره : الكَبيرُ الهَرِمُ من الرجال وفي شرح شيخنا : وحَكَى جماعةٌ فتح أَوّلِه عن ابنِ حَبيب . قلت : وفي اللسان ما نصُّه : ووقع في بعض نسخ الكتاب : العِلْوَدُ بالتخفيف فزَعَمَ السِّيرافِيُّ أَنَّهَا لُغةٌ . والعِلْوَدُّ : السَّيِّد الرَّزِينُ الثَّخِين الوَقُورُ وقيل : هو المُسِمنُّ الشديدُ من الإِبِلِ والرِّجالِ وقيل : الغَلِيظُ قال الدُّبَيْرِيُّ يَصِف الضَّبَّ : .
كأَنَّهما ضَبّانِ ضَبَّا عَرادَةٍ ... كَبِيرَانِ عِلْوَدَّانِ صُفْراً كُشَاهُمَا ووصفَ الفرزدقُ بَظْرَ أُمِّ جَرِيرٍ بالعِلْوَدّ فقال : .
بِئْسَ المُدافعُ عَنْكُمُ عِلْوَدُّها ... وابنُ المَراغةِ كان شَرَّ مُجِيرِ