وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن ذلك قولهم : النالة لِمَا حول الحَرَم . والتقاؤهما أن من كان فيه لم تنله اليد قال الله - عز اسمه - ( وَمَنْ دخَلَهُ كَانَ آمِنا ) فهذا لِسلب هذا المعنى لا لإثباته .
ومنه : المِئلاة للخِرقة في يد النائحة تشير بها . قال لي أبو عليّ : هي من أَلوت فقلت له : فهذا إذًا من ( ما ألوت ) لأنها لا تألو أن تشِير بها فتبسّم C إليّ إيماء إلى ما نحن عليه وإثباتا له واعترافا به . وقد مرّ بنا من ذلك ألفاظ غير هذه .
وكان أبو علي C يذهب في الساهر إلى هذا ويقول : إن قولهم : سهِر فلان أي نبا جَنْبه عن الساهرة ( وهي وجه الأرض ) قال الله عزّ وجلّ ( فَإذَا هُمْ بِالسَّاهِرةِ ) فكأنّ الإنسان إذا سهِر قلِق جَنْبُه عن مضجعه ولم يكد يلاقي الأرض فكأنه سُلب الساهرة .
ومنه تصريف ( ب ط ن ) إنما هو لإثبات معنى البطن نحو بَطُن وهو بِطين ومِبطان ثم قالوا : رجل مُبَطَّن للخِميص البطن فكأنه لسلب هذا المعنى قال الهذليّ : .
( . . . مخطوفُ الحَشَا زَرِمُ ... ) .
وهذا مثله سواءً