وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 473 @ ( ! 2 < من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم > 2 ! فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم ) وسبب نزول الآية : ما روى أبو عياش الزرقي : ' أن رسول الله نزل بعسفان ، وكان على خيل المشركين خالد بن الوليد ، فصلى النبي مع أصحابه صلاة الظهر ، فقال المشركون : قد وجدنا منهم غرة إن قصدناهم ، وحملنا عليهم ، فقال بعضهم : ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من أولادهم ، وأهاليهم - يعنون صلاة العصر - فنزل جبريل ، وأخبره بمقالتهم ، وأمر بصلاة الخوف ' . .
وقد روى عن رسول الله صلاة الخوف بروايات شتى ، وأخذ الشافعي برواية صالح بن خوات بن جبير عن أبيه عن النبي : ' أنه صلى صلاة الخوف ، فجعل أصحابه فرقتين ، وصلى بإحدى الطائفتين ركعة ، فقاموا ، وأتموا ركعتين ، وذهبوا إلى وجه العدو ؛ وجاءت الطائفة الثانية والنبي ينتظرهم ، فصلى بهم الركعة الثانية وانتظرهم جالسا حتى قاموا وأتموا ركعتين ، ثم سلم بهم ' فهذا معنى قوله : ( ^ فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم ) . .
واختلفوا في أنهم متى يأخذون أسلحتهم ؟ قال بعضهم : يأخذونه في الصلاة ؛ ليكونوا أهيب في عين العدو ؛ فعلى هذا يأخذون من السلاح ما لا يمنعهم من الإتيان بأركان الصلاة ، وقال آخرون : يأخذون السلاح إذا ذهبوا إلى وجه العدو . .
( ^ فإذا سجدوا ) يعنى : فإذا صلوا ( ^ فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم