وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 474 @ ( ^ إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا ( 102 ) فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا ) * * * * يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ) والحذر : ما يتقى به للحذر من العدو ( ^ ود الذين كفروا لو تغفلون ) لو وجدوكم غافلين ( ^ عن أسلحتكم وأمتعتكم ) يعني : بالصلاة ( ^ فيميلون عليكم ميلة واحدة ) أي : فيحملون عليكم حملة واحدة . .
( ^ ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم ) رخص لهم في وضع السلاح في حال المطر ، والمرض ؛ لأن السلاح يثقل حمله في هاتين الحالتين . ( ^ وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا ) . .
قوله تعالى : ( ^ فإذا قضيتم الصلاة ) يعني : صلاة الخوف ، ( ^ فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) يعني : الذكر بالتسبيح والتهليل ، والتحميد ، والتمجيد . ( ^ فإذا إطمأننتم ) يعني : فإذا سكنتم وأقمتم وأمنتم ( ^ فأقيموا الصلاة ) يعني على أركانها وهيئتها كما عرفتم ( ^ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال مجاهد : أي : فرضا مؤقتا يؤدى ( في ) أوقاته ، وقال زيد بن أسلم : أراد به : فرضا منجما يأتي نجم بعد نجم . قوله تعالى : ( ^ ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون ) سبب نزول الآية : ' أن الكفار يوم أحد لما انهزموا ، بعث النبي طائفة من أصحابه على إثرهم ، فشكوا ألم الجراحات ؛ فنزلت الآية ' ( ^ ولا تهنوا في ابتغاء القوم ) أي : لا تضعفوا في طلب القوم . ( ^ إن تكونوا تألمون ) أي : توجعون وتشكون الألم ، فإنهم يألمون ، أي : يوجعون ويشكون الألم كما تألمون ، قال الشاعر في معناه : .
( قاتل القوم يا خزاع ولا يدخلنكم % )