وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 97 @ ( ^ يخرصون ( 20 ) أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون ( 21 ) بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ( 22 ) وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * بالقبول ، فأرادوا أن يدفعوا القبول من أنفسهم بهذا القول ، كما أن في الآية الآخرى أرادوا أن يدفعوا الأمر بالإنفاق عن أنفسهم بما قالوه ، والقول على هذا القصد غير صحيح . .
والوجه الثاني : أن معنى قوله : ( ^ ما لهم بذلك من علم ) أي : ما لهم في هذا القول من عذر . .
وقوله : ( ^ إن هم غلا يخرصون ) أي : يطلبون ما لا يكون من طلب العذر بهذا الكلام ، حكاه النحاس ، والأول ذكره الفراء والزجاج وغيرهما . .
قوله تعالى : ( ^ أم أتيناهم كتابا من قبله ) أي : بما زعموا ان الملائكة خلقوا إناثا . .
وقوله : ( ^ فهم به مستمسكون ) أي : مستمسكون ، وهذا على طريق الإنكار أيضا . .
قوله تعالى : ( ^ بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة ) وقرئ : ' إمة ' بكسر الألف فقوله : ( ^ على أمة ) أي : على ملة ودين ، قال الشاعر : .
( حلفت فلم أترك لنفسك ريبة % وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع ) .
أي : ذو ملة . .
وأما الإمة بكسر الألف فهي بمعنى الطريقة ، قال الشاعر : .
( ثم بعد الفلاح والملك وإلامة % وارتهم هناك القبور ) .
فقوله : والإمة يعني : الطريقة الحسنة . .
وقوله : ( ^ وإنا على آثارهم مهتدون ) أي : متبعون . .
قوله تعالى : ( ^ وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها )