وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 434 @ .
( ^ فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب ( 23 ) قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن ) * * * * * * * * * .
قال أهل التفسير : وقد كان ذلك مباحا لهم غير أن الله تعالى لم يرض له بذلك ، لأنه كان ذلك رغبة في الدنيا ، وازدياد من النساء ، وقد أغناه الله تعالى عنها بما أعطاه من غيرها . .
وذكر بعضهم : أن ذنبه كان هو أنه خطب امرأة ، وقد خطبها غيره ، فدخل على خطبة غيره ، وكان ذلك منهيا في شريعتهم ، كما هو منهي في شريعتنا . .
قوله تعالى : ( ^ إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ) النعجة ها هنا كناية عن المرأة ، والعرب تكنى عن المرأة بالنعجة والشاة ، قال الشاعر : .
( فرميت غفلة عينه عن شاته % فأصبت حبة قلبه وطحالها ) .
والمراد من الشاة ها هنا هي المرأة ، وقرأ ابن مسعود : ' تسعة وتسعون نعجة أنثى ' قال بعضهم : ذكر أنثى على طريق التأكيد . .
وقد روي عن النبي أنه قال : ' ما أبقت الفرائض فلأولى رجل ذكر ' فقوله : ' ذكر ' مذكور على وجه التأكيد . .
وقيل : يجوز أن يقال : تسعة وتسعون نعجة ، وإن كان في خلالها ذكر ، فلما قال : تسعة وتسعون نعجة أنثى ، عرف قطعا أنه ليس في خلالها ذكر . .
وقوله : ( ^ ولي نعجة واحدة ) في التفسير : أنه كان لأوريا امرأة واحدة ، ولداود تسعة وتسعون امرأة ، فهذا هو المعني بالنعاج والنعجة . .
وقوله : ( ^ فقال أكفلنيها ) أي : ضمها إلي : وقيل : انزل لي عنها ، وقيل : اجعلني قيمها وكفيلا بأمرها . .
وقوله : ( ^ وعزني في الخطاب ) أي : غلبني في الخطاب ، وقهرني في الخطاب أي :