وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- روى أبو داود والترمذي مرفوعا : [ [ ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ] ] . وفي رواية للطبراني مرفوعا : [ [ إن المسلمين إذا التقيا وتصافحا وضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه لا يفعلان ذلك إلا لله لم يتفرقا حتى يغفر لهما ] ] . وفي رواية للإمام أحمد والبزار وأبي يعلي مرفوعا : [ [ ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقا على الله D أن يحضر دعاءهما ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما ] ] . ومعنى يحضر دعاءهما يجيبه وإلا فالحق تعالى حاضر على الدوام . وروى الطبراني عن أنس قال : كان أصحاب النبي A إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا وفي رواية له مرفوعا : [ [ إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده يصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ] ] . وروى الترمذي مرفوعا : [ [ إن من تمام التحية الأخذ باليد ] ] . وروى أبو داود أن رجلا سأل أبا ذر هل كان رسول الله A يصافحكم إذا لقيتموه ؟ قال ما لقيته قط إلا صافحني وأرسل إلى ذات يوم ولم أكن في أهلي فجئت فأخبرت أنه أرسل إلى فأتيته وهو على سريره فالتزمني فكانت تلك أجود وأجود . وقد روى مالك معضلا وأسند من طرق ولكن فيها مقال مرفوعا : [ [ تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ] ] . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن نصافح إخواننا عند اللقاء ولا نترك ذلك لضرورة كأن لم يرض من نصافحه أن نصافحه لفخامته كالباشات والدفتردار ونحوهما أو لجهل وغلظة كجند السلطان وجبلية الوالي ونحوهم وكان ذلك من خلق أخي أبي العباس الحريثي C ومن خلق والده كان لا يسلم عليهما أحد إلا صافحاه فبهداهما اقتده . وسمعت سيدي عليا الخواص C يقول الحكمة في المصافحة استجلاب الود والتعاضد كان كلا منهما يقول لصاحبه أنا معك في جميع ما تريد من الخير فإن صورة المصافحة صورة العهد : وكان A لا يصافح أحدا إلا ويشد على يده فيشابكه إشارة لقوة التلازم فاعلم ذلك واعمل عليه والله يتولى هداك . { والله عليم حكيم }