وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- روى الشيخان وغيرهما : أن رجلا سأل النبي A أي الإسلام خير ؟ قال تطعم الطعام وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف .
وروى مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه : [ [ لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ] ] .
وروى البزار بإسناد جيد مرفوعا : [ [ دب إليكم داء الأمم قبلكم : البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليست حالقة الشعر ولكن حالقة الدين والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أحدثكم بما يثبت لكم ذلك أفشوا السلام بينكم ] ] .
وروى الطبراني مرفوعا : [ [ ثلاثة يصفين لك ود أخيك تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه ] ] .
وروى الترمذي وقال حديث حسن صحيح مرفوعا : [ [ أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ] ] .
وروى الطبراني بإسناد جيد : عن أبي سبرة قال : [ [ قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال : [ [ إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام ] ] .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : [ [ حق المسلم على المسلم ست فذكر منها رد السلام ] ] .
وروى الطبراني عن الأغر أغر مزينة قال : كنا إذا طلع الرجل من يعيد بادرناه بالسلام قبل أن يسلم علينا .
وروى أبو داود والترمذي وغيرهما مرفوعا : [ [ إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام ] ] . وفي رواية : قيل يا رسول الله الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام قال : أولاهما بالله تعالى .
وروى البزار وابن حبان في صحيحه مرفوعا : [ [ يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل ] ] .
وروى الطبراني بإسناد حسن عن أنس قال : كنا إذا كنا مع رسول الله A ففرق بيننا شجرة فإذا التقينا نسلم على بعضنا بعضا .
وروى أبو داود والترمذي والنسائي مرفوعا : [ [ إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى أحق من الآخرة ] ] . وزاد رزين العبدري : ومن سلم على قوم حين يقوم عنهم كان شريكهم فيما خاضوا من الخير بعده .
وروى الإمام أحمد مرفوعا : [ [ حق على كل من قام على جماعة أن يسلم ] ] . وروى أبو داود والترمذي والنسائي والبيهقي : أن رجلا جاء إلى النبي A فقال السلام عليكم فرد عليه السلام ثم جلس فقال النبي A عشر ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد فجلس فقال النبي A عشرون ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد فجلس فقال ثلاثون ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال أربعون قال هكذا تكون الفضائل . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن نفشي السلام بيننا على العدو والصديق من المسلمين بل العدو أولى بالسلام وكان من يسلم يقول لعدوه أنت في أمان مني أن أؤذيك أو أسعى في ضررك ومعنى السلام على رسول الله A أنت يا رسول الله في أمان مني أن أخالف شرعك فكان المسلم عليه يقر عينه A بذلك وإلا فالأكابر من الناس كالسلطان آمنون من شر الأصاغر فليفهم . اعلم أن الأكابر لا يهجرون أحدا إلا لمصلحة فهم يتركون السلام عليه تقبيحا لصنيعه وهم في الباطن يحبونه محبة أهل الإسلام لبعضهم بعضا فحكمهم كالطفل مع والدته تخوفه بالبعوة والقطربة ليرجع عن الفعل الرديء خوفا أن يتربى عليه وهي راحمة له في الباطن محبة له وربما نخسته بالإبرة في يده حتى يخرج دمه فإياك أن تظن بهم أنهم تركوا السلام أو البشاشة لإنسان لحظ نفوسهم . وسمعت سيدي عليا الخواص C يقول : إذا مررت على عدوك فسلم عليه واجهر له بالسلام بحيث تصدع قلبه إن كنت تعلم من دينه أن يغلب نفسه ويرد عليك السلام وإلا فترك السلام عليه أولى لئلا توقعه في معصية بترك الرد الذي هو واجب وهو منزع دقيق فليتأمل . وسمعته مرة أخرى يقول : البداءة بالسلام سنة وهي أكثر ثوابا من الرد وإن كان واجبا لا سيما بين المتشاحنين فإن المبادرة لزوال الشحناء واجبة والسلام طريق إليها وهو مستثنى من قاعدة أن ثواب الواجب أفضل من ثواب السنة وقد بسطنا الكلام على ذلك في عهود المشايخ فراجعها إن شئت . والله أعلم